العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-30-2013, 02:27 PM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي بذكرى عبد الحليم..هذا لأنه العندليب الأسطووورة وتعلقي بفنه العميق منذ الطفولة

بذكرى عبد الحليم..هذا لأنه الأسطووورة العندليب وسبب تعلقي بفنه منذ الطفولة
في ذكرى عبد الحليم حافظ الله يرحمه ماعساي أقول كواحدة متأثرة بفنه الأصيل المتفرد
هو أولا بالنسبة لي ولأجيال وإن غاب بجسده فلم يغب بروحه المتجسدة بشكل قوي في فنه وأكاد أجزم من سبب نجاحه قوة إحساسه التي ينقلها في كل أغنية بكلماتها وألحانها..وهذه القوة بالاحساس ما جعلته متفرد بين أبناء جيله بل وفي كل الأجيال ولحد الان بدليل رغم وفاته من سنين فهو لازال ينافس بمبيعاته وحب الناس لأغانيه المطربين الحاليين
وأجزم أن له تأثير في كل الاجيال فرغم اختلافها تجد كل فئة من الجيل محبة لعبد الحليم حافظ وحين نقول عبد الحليم يعني فن أصيل..بمعنى غناؤه وإحساسه وكلماته ومواضيعها المتنوعة وطبعا لا يمكن نسيان الملحنين أمثال الطويل وغيره..رحمهم الله جميعا
يعني المتميز أيضا في عبد الحليم اختياره التعاون مع خيرة الملحنين والشعراء إلى جانب إحساسه المتفرد المتميز وإنشاء لون خاص به جديد على الساحة انذاك وهذا يعني أنه كان منظومة لوحده ليظل أسطورة لن تتكرر
فمجرد سماعه باحساسه القوي المترجم في أغانيه يجعلك للتو تنتقل الى عالم اخر كله اصاله وصفاء وهناء وارتياح وانت حزيين تسمعه بشغف ويحرك مشاعرك وأنت بحالة فرح أيضا تسمعه فتشعر بفنه أنه يحزن معك ويفرح معك.. يعني به كل المتناقضات التي يوصلها من خلال الفن الذي تركه لنا ولن يموت لأنه فن أصييل ومتفرد عن الباقين لذلك سيظل أسطورة أقلها عند من يقدرون الفن الاصيل الراقي وووصلهم إحساسه الراقي بمعاناته وأفراحه التي تتجسد عامة بحياتنا
شخصيا لدي قصة طريفة بسببه فأنا أسمعه مند الطفولة وهناك أغنية كانت تجدبني كثيرا...هي من فيلم أبي فوق الاشجرة..

فأمي الله يخليها وهي أطيب وأحن قلب يخاف عليا..بصراحة بطوفلتي كانت تمنعني من سماعه وتأخذ لي الشرائط مع أنها من عشاق فنه والسبب خوف الأم طبعا_فكيف لطفلة أن تسمع أغاني رومانسية وحزينة أكبر منها_ صحيح معها حق ولكن كنت آخد الأمر من منظور آخر فكانت تعني لي الكثير لأني كنت أجد فيها ارتياحي وتعبر عن كل ما يدور بداخلي من معاناة ومن حولي من مشاكل اسرية في غاية الغرابة..كنت أشعر ولازلت بمن خلال فنه بالارتياح كلما أسمعه وأعتبره متنفس لي بمراحلي وحالاتي بالفرح والحزن والحب والرومانسية والتأمل.. وهكذا من الطفولة للآن ظللت أسمعه وهو من النوع الذي إن سمعته صعب أن تقوم بأشغال وتسمعه لمجرد الونس بل يفرض عليك أن تجلس وتستمع له وتدخل لعالمه الذي نجح أن ينقله فقط للمتلقي المتذوق المحس بالكلمة واللحن واغانيه بصفة عامة فتكون فعلا مستمتع ومتقمص كل حالة ينقلها لك عبد الحليم حافظ من خلال أغانيه التي رغم مرور السنين ولحد الان لن اقول اغانيه تنافس مطربي العصر بل فقط مبيعاته رغم كل هذه السنين تصوروا...أما اغانيه وفنه فلا منافس لها أبدا لأنها ولدت بعبد الحليم حافظ سابقة للعصر
وهذا لأنه الأسطووورة العندليب

التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسطووورة, بذكرى-عبدالحليم-العندليب-الاسطورة-الطفولة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع