إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2010, 11:52 AM
سامح محمد البنا سامح محمد البنا غير متواجد حالياً
عضو
 

Thumbs up قصه سيدنا موسى

موسى :
ينتهي نسب نبي الله موسى عليه السلام إلى إبراهيم عليه السلام ، وهو أعظم أنبياء بني إسرائيل ، وشريعته وكتابه هما مرجع أنبياء بني إسرائيل وعلمائهم ، وأتباعه أكثر أتباع الأنبياء غير أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد ذكره الله تعالى في مواضع كثيرة متفرقة من القرآن الكريم ، وذكر قصته مطولة وغير مطولة ، وليس في قصص القرآن أعظم من قصة موسى عليه السلام ، وخلاصتها على النحو الآتي:

ولد موسى عليه السلام في وقت قد اشتد فيه فرعون على بني إسرائيل : فكان يذبح كل مولود ذكر يولد من بني إسرائيل، ويستحيي النساء للخدمة والامتهان ؛ لأنه بلغه أن غلاما منهم سيولد ، وسيكون هلاك ملك مصر على يديه.

حزنت أم موسى حزنا شديدا لما حملت به خوفا عليه من فرعون وملأه ، ولكن الله تعالى أخفى ولادتها عن القوم المجرمين فوضعته خفية ، وما زال الخوف يلاحقها حتى أوحى الله تعالى أن ترضعه ، فإذا خافت عليه فلتضعه في صندوق ثم تلقي به في البحر ، ووعدها الله تعالى بحفظه ، وبأن يرده إليها سالما ، فاستجابت الأم لأمر الله تعالى ، فوضعته في صندوق وألقت به في البحر ، ووصل الصندوق بعناية الله تعالى إلى بيت فرعون ، فأخذته زوجة فرعون ـ وكانت امرأة صالحة ـ وألقى الله تعالى حب موسى في قلبها ، فأحبته ، وطلبت من فرعون أن يعفيه من القتل لتقر عينها به ، ففعل.

لم يقبل الغلام غير ثدي أمه ، فوصلوا إليها بعد البحث عن مرضع يقبل ثديها ، وهم لا يشعرون أنها أمه ؛ قال تعالى: (وَأَوحَينَا إِلَى أُم مُوسَى أَن أَرضِعِيهِ فَإِذَا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقِيهِ فِي اليَم وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحزَنِي إِنا رَادوهُ إِلَيكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المُرسَلِينَ (7) فَالتَقَطَهُ ءالُ فِرعَونَ لِيَكُونَ لَهُم عَدُواً وَحَزَناً إِن فِرعَونَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امرَأَةُ فِرعَونَ قُرةُ عَينٍ لي وَلَكَ لاَ تَقتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَو نَتخِذَهُ وَلَداً وَهُم لاَ يَشعُرُونَ (9) وَأَصبَحَ فُؤَادُ أُم مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَت لَتُبدِي بِهِ لَولا أَن ربَطنَا عَلَى قَلبِهَا لِتَكُونَ مِنَ المُؤمِنِينَ (10) وَقَالَت لأختِهِ قُصيهِ فَبَصُرَت بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُم لاَ يَشعُرُونَ (11) وَحَرمنَا عَلَيهِ المَرَاضِعَ مِن قَبلُ فَقَالَت هَل أَدُلكُم عَلَى أَهلِ بَيتٍ يَكفُلُونَهُ لَكُم وَهُم لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدنَاهُ إِلَى أُمهِ كَي تَقَر عَينُهَا وَلاَ تَحزَنَ وَلِتَعلَمَ أَن وَعدَ اللهِ حَق وَلَـكِن أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُون )[ القصص : 7 ـ 13 ].

وهكذا نشأ موسى عليه السلام في قصر فرعون ، وذات يوم دخل المدينة فوجد فيها رجلين يتسابان ويتشاجران ، وقد أوشكا على القتال ، أحدهما إسرائيلي والآخر فرعوني ، فلما رآه الفرعوني فرح به واستنصره على خصمه ، فاقترب موسى ليفصل بينهم ولينتصر للمظلوم من الظالم ، فتناول عليه السلام الفرعوني بيده ، وشاء الله تعالى أن تكون ضربة قاضية أنهت حياة الفرعوني ، ولم يقصد موسى عليه السلام قتله ، فاعتبر ذلك من نزغ الشيطان ، فاستعاذ بالله منه وطلب الرحمة والمغفرة.

علم فرعون بما فعله موسى عليه السلام ، فاستشاط غضبا ، وبعث زبانيته لقتل موسى عليه السلام ، ووصل الخبر إلى موسى ، فخرج من المدينة ، وهو يدعو الله تعالى أن يحفظه من القوم الظالمين.

اختار الله تعالى لموسى عليه السلام أرض مدين ( وهي بلاد واقعة حول خليج العقبة ، بين الشام والحجاز ) ، فمر على قوم بها ينـزعون الماء من البئر ويسقون أنعامهم ، وأبصر دونهم امرأتين ترعيان غنما لهما ، وتنتظران حتى يذهب الرجال ليسقوا غنمهما ؛ حياء من الرجال وطلبا لعدم الاختلاط بهم ، ولضعفهن ، فأشفق موسى عليهما ، وسقى لهما بدون أي مقابل، فأعجبت الفتاتان بأخلاقه ، وقوته ، فأخبرتا أبيهما بما حصل ، فطلبه ، فلما وصل موسى إلى هذا الشيخ ، وارتاح له ، قص عليه قصته ، فطمأنه الشيخ بأنه قد نجى من قوم فرعون الأشرار.

طلبت إحدى البنتين من أبيها أن يستأجره لرعي غنمهم ، ووصفته بالقوة والأمانة ، فأعجب الأب بكلامها ، فعرض عليه الزواج بإحداهما مقابل رعيه الغنم لمدة ثمان سنين ، وإن أتم عشرا فمن عنده . فقبل موسى عليه السلام ، وتزوج المرأة الصالحة ابنة الرجل الصالح ، وأتم أكمل الأجلين معهم.

بدا لموسى بعد ذلك الرجوع إلى أرض مصر موطنه وموطن أهله ، فاستصحب معه زوجه ، وسار راجعا ، وفي أثناء الطريق وفي ليلة شديدة البرد والظلمة أبصر على بعد نارا ، فاتجه إليها تاركا أهله في انتظاره ، ووصل إلى النار ، وكانت المفاجأة إذ لم تكن نارا كما تصور بل هي أنوار ، وكلما اقترب منها ابتعدت منه ، ثم سمع مناديا من السماء يخاطبه ( إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى . وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى. إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري ) [ طه : 12 ـ 14 ].

وكانت هذه بداية رسالة موسى عليه السلام ، وبداية وحي الله له ، وحتى يطمئن قلبه أمره الله تعالى بإلقاء عصاه ، فانقلبت حية تسعى ، ثم أراه آية أخرى ، فأمره أن يدخل يده في جيبه ثم يخرجها ، فإذا هي بيضاء تتلألأ كالقمر من غير برص ولا بهق ، وجعل الله تعالى هاتين الآيتين علامتين على صدق نبوته.

أحس موسى عليه السلام بعظم المسؤولية ، فطلب من الله تعالى أن يشد أزره بأخيه هارون ، فاستجاب الله له دعاءه ، ثم أمرهما أن يذهبا إلى فرعون ويدعونه إلى الإسلام ، فاستجابا ، وذهبا إلى فرعون ودعياه إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، ورفع الظلم عن بني إسرائيل ، وكانت لهما معه جولات كثيرة ، ولما أحس فرعون بأن موسى وهارون قد غلباه بالحجة والبرهان ، هدده بالسجن ، فأراه موسى المعجزات التي تدل على صدقه ، وبدل أن يؤمن الطاغية فرعون بعدما رأى البراهين القاطعة ، طلب جمع السحرة كلهم لمقابلة موسى ، تواعدهم في يوم معين ، والتقى الجمعان ؛ موسى من جهة ، والسحرة كلهم من جهة أخرى ، وبدأ السحرة فألقوا كل ما بحوزتهم من الحبال والعصي فخيل للناس أنها حيات وثعابين ، وكان شيئا عظيما يبهر العقول ، وفي هذه الأثناء أوحى الله تعالى إلى موسى أن يلقي عصاه ، فألقاها فإذا حية كبيرة جدا تلقف كل ما أتى به أولئك السحرة ، ولم تبق شيئا ، هنا أدرك السحرة أن ما جاء به موسى ليس سحرا ، وإنما هي معجزة من الله تعالى ، فآمن السحرة كلهم بوحدانية الله تعالى ، وأعلنوا رفضهم لعبادة فرعون وغيره من المخلوقات ، وصدعوا بهذا أمام فرعون وأمام الناس كلهم ، فكان موقفا رهيبا ، ومشهدا عظيما مؤثرا ، قال تعالى: ( فَأُلقِيَ السحَرَةُ سُجداً قَالُوا ءامَنا بِرَب هارون وَمُوسَى (70) قَالَ ءامَنتُم لَهُ قَبلَ أَن ءاذَنَ لَكُم إِنهُ لَكَبِيرُكُمُ الذي عَلمَكُمُ السحرَ فَلأقَطعَن أَيدِيَكُم وَأَرجُلَكُم من خِلاَفٍ وَلأصَلبَنكُم فِى جُذُوعِ النخلِ وَلَتَعلَمُن أَينَا أَشَد عَذَاباً وَأَبقَى (71) قَالُوا لَن نؤثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ البَينَاتِ وَالذِي فَطَرَنَا فَاقضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنمَا تَقضِى هَـذِهِ الحَيَاةَ الدنيَا (72) إِنا ءامَنا بِرَبنَا لِيَغفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكرَهتَنَا عَلَيهِ مِنَ السحرِ وَاللهُ خَيرٌ وَأَبقَى (73) إِنهُ مَن يَأتِ رَبهُ مُجرِماً فَإِن لَهُ جَهَنمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحيَى (74) وَمَن يَأتِهِ مُؤمِناً قَد عَمِلَ الصالِحَاتِ فَأُولَـئِكَ لَهُمُ الدرَجَاتُ العُلَى (75) جَناتُ عَدنٍ تَجرِى مِن تَحتِهَا الأنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذلِكَ جَزَاء مَن تَزَكى)[ طه :70 ـ 76 ].

لم يزدد فرعون بعد هذا الموقف إلا عتوا وعنادا واستكبارا ، واستمر موسى في دعوته بالترغيب تارة ، وبالترهيب تارة ، وباللين تارة ، وبالشدة أخرى ، وفوق معجزة العصا واليد ، أنزل الله عليهم سبع آيات أخر لعلهم يرجعون إلى الله تعالى ، ولكن بدون جدوى.

اشتد الأذى بمن آمن من بني إسرائيل ، وعزم فرعون على القضاء على موسى ومن آمن معه ، فلم يجدوا بدا من الفرار بدينهم ، والهروب من بطش فرعون وجنوده ، وهنا أمر الله تعالى موسى بالخروج بقومه من أرض مصر إلى فلسطين ليلا حتى لا يراهم فرعون وجنوده ، ولما أحس فرعون بخروجهم ، جهز جيشا عظيما ولحق بهم في صبيحة اليوم التالي ، وكان يوما مشهودا ؛ رأى المؤمنون فرعون وجنوده قادمين إليهم من خلفهم ، والبحر أمامهم ، لا سبيل لهم إلى الفرار ، فجزعزا جزعا عظيما ، لكن موسى عليه السلام طمأنهم بأن الله لن يخيبه ، وسيهديه إلى النجاة ، وبالفعل لما أيقن القوم بأنهم مدركون من فرعون وجنوده ، أمر الله تعالى موسى بأن يضرب البحر بعصاه ، فانفلق ، وصار بقدرة الله تعالى مشقوقا نصفين ، بينهما أرض يابسة ، فمشوا فيها ، فلما اكتملوا داخلين ، إذا بفرعون وجنده يصلون ، وما أن اقتحموا داخلين حتى عاد البحر بأمر الله كما كان ؛ أمواجا تتلاطم كالجبال ، وعندها أدرك فرعون وجنوده ضعفهم أمام قدرة الله ، وصاحوا يلتمسون النجاة ، وظنوا أن الإيمان ينفعهم في هذه اللحظات ، ولكن هيهات ؛ قال تعالى ( وَجَاوَزنَا بِبَنِي إِسرائيلَ البَحرَ فَأَتبَعَهُم فِرعَونُ وَجُنُودُهُ بَغيًا وَعَدوًا حَتى إِذَا أَدرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ ءامَنتُ أَنهُ لا إِلِـهَ إِلا الذي ءامَنَت بِهِ بَنو إِسرائيلَ وَأَنَا مِنَ المُسلِمِينَ (90) آلآن وَقَد عَصَيتَ قَبلُ وَكُنتَ مِنَ المُفسِدِينَ (91) فَاليَومَ نُنَجيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَن خَلفَكَ ءايَةً وَإِن كَثِيرًا منَ الناسِ عَن ءايَاتِنَا لَغَافِلُونَ )[ يونس : 90 ـ 92 ].

غرق فرعون ، وأزهقت روحه ، وقذفته أمواج البحر إلى الشاطئ جسدا هامدا ليرى من بقي من أنصاره وأعوانه مصيره الأليم ، فتكون لهم عبرة.

انتهى فرعون ، ولكن بني إسرائيل لم يثبت كثير منهم على الإيمان بالرغم مما رأوه وعاينوه من المعجزات ، فقد طلبوا من موسى عليه السلام بمجرد خروجهم من البحر سالمين أن يجعل لهم إلها يعبدونه من دون الله !! قال تعالى: ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا ياموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون . إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون . قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين . وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومنكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) [ الأعراف : 137 ـ 141 ].

ولما عزم موسى عليه السلام بالذهاب إلى الميقات كما أمره ربه عزوجل استخلف على بني إسرائيل أخاه هارون عليه السلام ، ثم مكث عليه السلام على الطور يناجي ربه ويسأله عن أشياء كثيرة ، وهو تعالى يجيبه عنها ، فجمع بذلك التوراة ، وكانت في ألواح ؛ قال تعالى: ( وَوعَدنَا مُوسَى ثَلَـثِينَ لَيلَةً وَأَتمَمنَاهَا بِعَشرٍ فَتَم مِيقَـتُ رَبهِ أَربَعِينَ لَيلَةً وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هارون اخلُفنِى فِى قَومِى وَأَصلِح وَلاَ تَتبِع سَبِيلَ المُفسِدِينَ ) [ الأعراف : 142 ] ، ولما رجع إلى قومه وجدهم قد عبدوا عجلا صنعوه من الحلي ، وكادوا أن يقتلوا نبي الله هارون عليه السلام ؛ قال تعالى : ( وَاتخَذَ قَومُ مُوسَى مِن بَعدِهِ مِن حُلِيهِم عِجلاً جَسَداً لهُ خُوَارٌ أَلَم يَرَوا أَنهُ لاَ يُكَلمُهُم وَلاَ يَهدِيهِم سَبِيلاً اتخَذُوهُ وَكَانُوا ظالمين (148) وَلَما سُقِطَ فَى أَيدِيهِم وَرَأَوا أَنهُم قَد ضَلوا قَالُوا لَئِن لم يَرحَمنَا رَبنَا وَيَغفِر لَنَا لَنَكُونَن مِنَ الخَاسِرِينَ (149) وَلَما رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَومِهِ غَضبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئسَمَا خَلَفتُمُونِي مِن بَعدِى أَعَجِلتُم أَمرَ رَبكُم وَأَلقَى الألوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأسِ أَخِيهِ يَجُرهُ إِلَيهِ قَالَ ابنَ أُم إِن القَومَ استَضعَفُونِي وَكَادُوا يَقتُلُونَنِي فَلاَ تُشمِت بِيَ الأعدَاء وَلاَ تَجعَلنِي مَعَ القَومِ الظالمين (150) قَالَ رَب اغفِر لِي ولأخِي وَأَدخِلنَا فِي رَحمَتِكَ وَأَنتَ أَرحَمُ الراحِمِينَ (151) إِن الذِينَ اتخَذُوا العِجلَ سَيَنَالُهُم غَضَبٌ من ربهِم وَذِلةٌ فِى الحَياةِ الدنيَا وَكَذلِكَ نَجزِي المُفتَرِينَ (152) وَالذِينَ عَمِلُوا السيئَاتِ ثُم تَابُوا مِن بَعدِهَا وَءامَنُوا إِن رَبكَ مِن بَعدِهَا لَغَفُورٌ رحِيمٌ (153) وَلَما سَكَتَ عَن موسَى الغَضَبُ أَخَذَ الألوَاحَ وَفِي نُسخَتِهَا هُدًى وَرَحمَةٌ للذِينَ هُم لِرَبهِم يَرهَبُونَ [ الأعراف : 148 ـ 154 ].

لقد آذى بنو إسرائيل نبيي الله موسى وهارون في مواقف كثيرة ، وهددوهما بالقتل ، وطلبوا من موسى عليه السلام المستحيلات ، وكثرت انحرافاتهم ، وساءت أحوالهم ، لذلك استحقوا لقب ( المغضوب عليهم ).

ولموسى عليه السلام مواقف أخرى كثيرة مليئة بالعبر والعظات ، ساقها القرآن الكريم في مواطن متعددة.

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 11:57 AM   رقم المشاركة : [2]
reham
عضو
الصورة الرمزية reham
 
إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي

جزاك الله خيرا


التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




reham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 01:56 PM   رقم المشاركة : [3]
tota
عضو
 
افتراضي

جزاك الله خير.


tota غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 02:06 PM   رقم المشاركة : [4]
اميره علي
عضو VIP
 
افتراضي

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك


اميره علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موشي, سيدنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع