العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2011, 07:37 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post يحي الجمل يعتذر للشعب بعد تحقيق النيابة معه

يحي الجمل يعتذر للشعب بعد تحقيق النيابة معه





تم اليوم التحقيق مع الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الوزراء في واقعة الإعتداء علي لفظ الجلالة . وذلك في عدد من التصريحات الصحفية جاء في بعضها إن الحكام العرب يحكمون بمنطق أنهم الله علي الأرض ..

قال الدكتور الجمل إنه يعتذر للشعب المصري وللنائب العام ، عن كل لفظ صدر منه عن طريق الخطأ . أو فهم منه خطأ .

وكانت تصريحات الجمل قد أثارت حملة عالية من الإنتقادات . وصدر بشأنها بيان بالغ العنف من جبهة علماء الأزهر .

كما دشنت جماعة الإخوان المسلمون حملة المليون توقيع لإقالة الدكتور الجمل ..

وجاء في بيان جبهة العلماء :

من جبهة علماء الأزهر إلى نائب رئيس الوزراء المصري
الأستاذ الدكتور يحيى الجمل( ما غرَّ ك بربك الكريم *الذي خلقك فسواك فعدلك* في أي صورة ما شاء ركبك)

لقد عزَّ علينا ما صدر عنك وسُجِّل عليك من عبارات في حق الذات العلية لا يليق صدور عشر معشارها عن غيرك، ولا عنك حتى لو كنت بغير منصب مصري رفيع ، فكيف وقد صدر عنك ما يملأ الفم؟

ولهذا سارع من سارع بالاعتذار عنك من بعض الشيوخ بغير إذن من الشارع لهم، ولا حق أعطي لهم منك.

الأستاذ الدكتور لو أن غيرك هو الذي صدر عنه هذا الاستخفاف بالله جل جلاله لكان أول المشكو إليه منه هو أنت، فكيف بك وأنت القائل على رؤوس الأشهاد ب" أن الله لو نزل ودخل في استفتاء لحصل على 70% من الأصوات ويحمد ربنا" صحيفة الدستور العدد 1273، 17 من ربيع الآخر 1432هـ 22 مارس 2011م، فأي رب يكون هذا سيادة الدكتور الذي سيحمده الله جل جلاله؟ وسيادتك خير من يعلم أن الرئيس جمال الذي كنت أحد وزرائه كان ينال أكثر من هذه النسبة على مرأى ومسمع منك ، ولم تقل فيه ما قلت ؟ !

سيادة الدكتور قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، والترمذي، وابن ماجة في سننيهما ، والإمام مالك في الموطأ ، وأحمد في المسند – وهذا لفظ البخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها؛ يَزِلُّ بها في النار أبعد مما بين المشرق"، " وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سُخْط الله لا يلقى لها بالا يهوي بها في جهنم" البخاري في صحيحه، ك الرقاق ب حفظ اللسان. ولفظ أحمد عنه " إن الرجل ليتكلم بالكلمة يُضحك بها جلساءه يهوي بها من أبعد من الثُّرَيَّا" أحمد في المسند 15/ 121.
وعنه كذلك بسند صحيح " إن الرجل ليتكلم بالكلمة وما يرى أنها تبلغ حيث بلغت يهوي بها في النار سبعين خريفا" السابق 16/ 523.

قد تكون سيادة الوزير نائب الرئيس هازلا! وهذا أحسن التقديرات فيك على هذا العمر الذي بلغت، والمكانة التي أقامك الله فيها ، وهذا شأنك أنت لو كنت بغير منصب رفيع، وإن كان السكوت عليك لو نشر لك هذا الاستخفاف آنئذ يعد بميزان الحق جريمة، فكيف وأنت إلى الآن لم يصدر عنك ما يشفي الصدر أو يصحح الخلل، وأنت أنت؟

الأستاذ الدكتور: كم كنا نودُّ أن نكون معك على العهد بنا مع غيرك من ذوي المكانة والشرف، لكن كيف لنا هذا ومن مأثور القول فينا أنَّ منْ وقَّرَ صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام" فكيف بصاحب القول الذي لا يحتمل قوله غير الكفر؟ - إلى الآن نقول قوله فقط- و نحن إلى الآن لم نقل بكفرك أنت، ولا نحب أن نسمعها فيك ، لكن مثل هذا القول لا يخرج في أحسن التقديرات له أنه قولٌ هازل ، وفي حقه يقول الله جل جلاله( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) والجواب سيادة الدكتور كما نظن أنك تعلمه لن يكون في غير قول الله تعالى)( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) التوبة 66.

سيادة الأستاذ نائب الرئيس:

سيادة الدكتور : كلنا أمل فيك أن تُعفي مجلس الوزراء من تبعة شركتهم التضامنية منهم لك في تلك الواقعة على وفق ما تقضي به الأعراف الدستورية والقواعد القانونية ، فإن ربنا جل جلاله دمدم على قوم بعذابه الآخذ جرَّاءَ سكوتهم على جريمةِ واحدٍ فيهم أراد أن يكون بها شجاعا على الله تعالى، لا هازئا بالله، فقال جل جلاله فيه وفي قومه الذين سكتوا عليه ( كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها * فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها * فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها* ولا يخاف عقباها) .

لم يكن العاقر غير واحد، ولم يكن المجرم في تلك الجريمة التي تعلقت بواجب شرعي فقط غير واحد، لكنَّ سكوت القوم عليه في جريمته جعلهم كلهم شركاء له فيما فعل، فكانوا جميعا أهلا لعذاب الله الآخذ الماحق الذي لا ِقبـَلَ لأحدٍ به ولا قزم أو جماعة به، خاصة ونحن في هذا المنعرج الخطير، رجاؤنا أن تجنب الأمة الحرج مما سيتوجب عليهم إن لم تفعل فلا تكون أنت فيهم كصاحب ثمود، جنب أمتك أن تسمع قول الله مدويا فيهم بسببك إن لم تفعل ( ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود)
الأمين العام رئيس مجلس الإدارة
أ.د : يحيى إسماعيل أ. د: محمد عبد المنعم البري.
صدر عن جبهة علماء الأزهر يوم الجمعة 20 من ربيع الأول 1432هـ الموافق 25 مارس 2011م

أما حملة المليون توقيع فقد دشنة ممدوح إسماعيل عضو نقابة المحامين بدعوى انه تجرأ على مقام الله بكلمات لا تليق بقدسية الله ولاتقبل من أى مسلم مؤمن بالله.

وطالب إسماعيل في بيان له جمع التوقيعات اعتبار من غد الجمعة من المسلمين في كل مسجد فى مصر, لتقديمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة , مضيفا أن التوقيعات تعد أسلوبا حضاريا بعيداً عن المظاهرات التى تعيق المرور وحرصا على دعم وأمن واستقرار مصر وحتى لايتجمع الناس فى كل مطلب بمظاهرة.

وأضاف البيان أن إسماعيل أدلي بأقواله أمام المستشار حسين حلمى بمكتب النائب العام فى البلاغ 4978 المقدم ضد "الجمل" لاتهامه بالعيب فى ذات الله بألفاظه الساخرة , وتهديد السلم الاجتماعى والوحدة الوطنية , وإثارة الفتنة, واتهم مقدم البرنامج خيرى رمضان بالتواطؤ على ذلك بالسكوت والضحك على تلك الكلمات التى فيها إساءة لمقام الله ، وطلب شهادة كل من لجنة الفتوى بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية والشيخ نصر فريد واصل المفتى السابق والدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين


المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
xsfdrr55dfsere


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع