المصرية للاتصالات: تقييم حصة "فودافون"سبب توقف مفاوضات البيع

[سحر]

اخبار مصر

كشف المهندس طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أن خلافات فى تقييم سعر حصة فودافون العالمية فى وحدتها بمصر، تسببت فى توقف المفاوضات بين الطرفين ، بعد أن أعلنت المصرية للاتصالات عزمها شراء حصة المجموعة العالمية.

وأضاف أن "فودافون العالمية" قيمت سعر سهم الشركة ارتكازاً على عدد عملائها، ومعدلات النمو التى حققتها الشركة على مدى السنوات الماضية، وفى المقابل فإن المصرية للاتصالات كانت تقيم الشركة على ضوء مستقبل خدمات المحمول - الذى دخل مرحلة التشبع والتحديات الكبيرة التى تنتظره- خاصة أن المؤشرات تؤكد صعوبة تحقيق معدلات النمو السابقة.

وأشار الى أن المصرية للاتصالات سبق لها أن عرضت شراء حصة "فودافون العالمية" أكثر من مرة، لكن الشركة دأبت على رفض البيع إلى أن تم تجديد العرض فى أبريل ووجدنا تقبلاً منهم للتفاوض معنا، بحسب صحيفة المصري اليوم.

وأكد طنطاوى أن "المصرية للاتصالات" كانت قادرة على تمويل الصفقة بالقيمة العادلة التى تراها، مشيراً إلى أن ما قيل حول تجاوز قيمة الصفقة ٢٤ مليار جنيه، عار تماماً من الصحة ومُبالغ فيه.

وأوضح الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات ان عدم التوصل لاتفاق مع فودافون العالمية حالياً لن يمنع تكرار المحاولة، لافتا الى أن التكامل فى مصلحة الشركتين وأفضل نموذج لإدارة الشراكة بيننا يجب أن يرتكز على أن يكون للمصرية للاتصالات حق إدارة الشركتين معاً، لأن اختلاف هيكل الملكية غير عملى بالمرة ولابد أن تكون لنا سيطرة على فودافون.

وتمتلك "المصرية للاتصالات" ٤٥٪ من أسهم فودافون مصر، التى تسهم بشكل رئيسى فى أرباح الشركة التى تحتكر خطوط الاتصالات الأرضية فى مصر وتتعرض لمنافسة تراها غير عادلة مع شركات المحمول.

وقال طارق طنطاوي إن المصرية للاتصالات قد تسعى لزيادة حصتها فى شركة فودافون بالشكل الذى يتيح لها إدارة الشركة، مشيراً إلى أن شركته تركز حالياً على أن تتحول إلى مشغل متكامل قادر على تقديم خدمات المكالمات الصوتية عبر الهاتف الثابت والمحمول، بالإضافة لتقديم خدمات الإنترنت الثابت والمحمول.

وأكد أن خدمات التليفون الثابت والمحمول فى مصر لن تحقق معدلات النمو السابقة، ويجب أن ندرك جيداً أن خدمات الإنترنت ستكتسح الجميع بسبب التركيبة السكانية لمصر، إذ يمثل الشباب نسبة كبيرة من عدد السكان.

[على الشامى]

بس ياريت في الاخر مش يجم على المواطن