حسن الخاتمه

[safy nada]

هذه القصه قد ذكرها أحد العلماء علىإذاعه القرآن الكريم

وهي عن رجل كان مصراً علي عدم الصلاة وبالرغم أن منزله لا يبعد عن المسجد إلا خطوات قليلة ويسمع كل آذان ويرى المصلين دخولاً وخروجاً من المسجد ولا يتأثر ولا يستحي وكان مجلسه دائماً أمام منزله في مواجهة المسجد وابن أخته كان يدعوه دائماً ليصلي عند كل آذان لكن دون فائدة فكان رده دائماً : أنا مابي أصلي


هذا المسجد قدامكم اللي يبي يصلي يصلي وما احد يقول لى صلي وكان في كل مرة يدعوه ابن أخته للصلاة ويكون رد الخال هو نفسه وكان يسبه أحياناً إلي أن قال له ابن أخته والله يا خال إن مت فلن أصلي عليك وتدور الأيام والحال لم يتغير إلي


أن شاء الله أن يمرض هذا الرجل بمرض خطير في الدماغ صرف كل مايملك


من أجل العلاج وذهب للخارج بحثاً عن العلاج ( لاحظوا أحبتي في الله أن المرض جاءه في الدماغ في مخه ذلك الرأس اليابس الذي أبى صوت العقل والفطرة السليمة ,,,


المهم مات هذا الرجل متأثراً بمرضه


وهو على حاله من التكبر على الله وعلى أوامره وعلى عناده القديم إلى أن حان وقت الصلاة عليه ودفنه كما سيحدث لنا جميعاً هنا كانت المفاجأة تفاجأ ابن أخته


بوجود عشر جنازات في نفس الوقت بينهم خاله وذلك يعني أن كل هؤلاء الموتى


سيصلى عليهم في وقت واحد فسيكون عدد المصلين بالمئات وربما بالآلاف


فقال الشاب يا حظك يا خال كل هذه الأعداد الغفيرة تصلي عليك وتعلمون حديث المصطفي عن هذه النعمة ,,,,


المهم بعد الصلاة علماً بأن هذا الشاب لم يصلي على خاله كما أقسم من قبل علي ذلك


المهم عند الدفن نزل الشاب ليواري جثمان خاله ولكنه تفاجأ بشاب آخر يدفن لا يعرفه وسأله الآخر متعجباً من أنت فقال له هذا خالي ورد الآخر بل هذا أبي


وهنا تدارك الشاب أنه ربما يكون أخطأ فعدد المتوفين كثر المهم ذهب إلي باقي المتوفين عله يجد خاله ولكن دون جدوى ومعه بعض أقاربه إلي أن ذهبوا أخيراً للمسئولين في البلدية للاستفسار عن الأمر فقالوا اذهبوا إلي ثلاجة الموتى ربما تجدوه وذهبوا فعلاً إلى هناك وبفتح الثلاجة وقراءة البيانات وجدوا خاله لا يزال في الثلاجة الوحيد الذي لم يدفن وسط هؤلاء المتوفين ولم تشمله شفاعة المصلين


وعرفوا أن السبب هو عدم وجود سيارات كافية لنقل الموتى فماذا يفعلون قاموا بوضعه في شنطة احدى السيارات !! حتى يدفن سريعاً وعادوا إلى المقابر ليجدوها خاليه فقد انصرف المشيعون جميعاً ولا حتى العمال فقد انصرفوا أيضاً ولم يبقى إلا عامل واحد فلقد كان ذلك في آخر النهار ولا يوجد غير هذا الشاب وأحد أخواله واثنين من أولاد خاله فقالوا لنصلي عليه فرفض الشاب أن يصلي على خاله مصراً على موقفه ولم يصلي عليه غير ثلاثة ومعهم العامل الوحيد الموجود في المقابر ( يا لها من سوء خاتمه ) أعاذنا الله وإياكم


( يقول الحق تبارك وتعالى : ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي )


اللهم أحسن ختامنا جميعاً وبيض وجوهنا جميعاً يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

[حامدةساجدة]

قصة مؤثرة اللهم ردنا اليك مردا غير مخز ولا فاضح قولوووووا امين
ولكن الشاب ايضا عليه اثم كيف يصمم على عدم الصلاة على خاله حسابه عند مولاه وليس بايادى العباد استغفر الله العظيم اغلب الناس صنفت نفسها الهة والعياذ بالله دع الخلق للخالق ولا تحاسب الناس قبل ان يحاسبهم الديان