العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدي العام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2010, 03:16 PM
القائد المنتصر القائد المنتصر غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي كيف يفكر المصريون ؟ .. استطلاعات رأي تجيب



تغطية ندوة كيف يفكر المصري المعاصر التي أعلنت عنها في منتدى أستاذنا عمرو

الليثي والتغطية بقلمي من موقع محيط ولاحظوا الفرق بين المؤسسات الحكومية

والخاصة في نتائج الرأي العام والصعوبات التي تواجه بحوث الرأي العام وماهو دور

الاعلام في ذلك وأحب أسمع تعليق حضراتكم على نسب الاحصائيات

وأعتقد ان منها مبالغ فيه ومنها حقيقي ولذلك ناقشت الندوة الصعوبات وعدم الدقة التي

تكون في بعض هذة البحوث خاصة في مصر


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=335495&pg=8

ومن موقع مصراوي بقلمي عمرو عماد

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...s.aspx?ref=rss


محيط – خاص – من عمرو عماد

أقام المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة ندوة بعنوان " كيف يفكر المصري المعاصر ؟" والتي ناقش فيها الخبراء خلاصة دراسات ميدانية أجريت على شريحة واسعة من المصريين ، والغريب اختلاف نتائج الاستطلاعات تماما ، فما تعبر عنه الاستطلاعات الرسمية يناقض تماما ما خرجت به الاستطلاعات الغربية والغير رسمية المحلية عن موقف المصريين من قضايا سياسية واجتماعية .


كان من أبرز المتحدثين د. فيصل يونس مقرر لجنة علم النفس بالمجلس والأستاذ بجامعة القاهرة ، ود. قدري حفني أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس ، بحضور عدد من الباحثين والناشطين الإعلاميين في مجالات مختلفة .


استبيانات الرأي العام عبارة عن بحوث ميدانية تهدف لقياس آراء الناس واعتقاداتهم ومشاعرهم تجاه موضوعات محددة في المجتمعات الديمقراطية للتعرف على التوجهات الاجتماعية والسياسية المختلفة ، كخطوة منضبطة لتنمية المجتمع ومعالجة الأزمات ، وتكون بمثابة المرآة التي ترى بها الشعوب أثر القوانين والاحداث والظروف المحيطة على المواطن ومدى نجاح تلك القوانين ومدى تأثير الأحداث في سلوك وفكر المواطن وتحقيق تواصل اكبر بين صانعي القرار وأفراد المجتمع .




وتحدث د. فيصل عن بعض الصعوبات التي تعوق بحوث الرأي العام في مصر ودول أخرى ومنها : التمويل ؛ لأن هذه البحوث تتطلب تكلفة عالية ، صعوبات أمنية ؛ حيث تحتاج لاستخراج تصاريح وموافقات من جهات متعددة وربما تكون النتائج لا تتماشى مع التوجه العام للجهات العليا بالدولة ولذا لا تنشر بحوث الرأي العام لدينا على نطاق واسع لعموم الناس ولا يعرف بها إلا المتخصصين .



وغالبا ما تأتي لدينا بمبادرة أجنبية ، ولكن في معظم دول العالم تقوم بهذه البحوث جهات محايدة خاصة غير حكومية لا تنتمي لفكر معين مثل مؤسسة PEW لاستطلاع الرأي العام وGALOB ، أما في مصر فلا نذكر مسحا جماهيريا قريبا سوى الذي قام به مركز التنمية الإدارية بجامعة القاهرة حول الفساد في مصر .




من بين الصعوبات التي تواجه بحوث الرأي العام لدينا هي المشكلات المنهجية ، وبعضها يتعلق بلغة الاستبيان وثقافته ؛ وتعني هذه المشكلة أنه لا توجد دائما ثقة بين الناس وبين الباحث ليبوحوا له بإجاباتهم حول تساؤلاته فكثيرا ما ينشغلون بخوفهم من الجهات الرقابية ، ولذا ينصح القائمون بالإستبيانات بأن يسعوا لتنمية الثقة مع الجمهور وأن يمتلكوا مهارات الحوار .




أما الشق الآخر من هذه المشكلات فهو المتعلق بصلة الرأي بالسلوك ؛ فكثيرا ما يتحمس الناس لرأي ما ولكنهم لا يطبقونه عمليا في حياتهم ، فمثلا إذا سألت شخصا عن رأيه في عمل المرأة ومعاملتها برفق يقول : موافق ، ولكنه في حياته يمنع زوجته عن العمل ، وهنا لا يخرج الباحث برأي صادق .




ويضاف للمشكلات المنهجية ، الصدق في النتائج؛ فالناس تختلف في تفسيرهم للأحداث ، وضرب د. فيصل مثلا على ذلك بالسعادة مثلا ، البعض يراها في طبق فول بالزيت والبعض في تحصيل علمي والبعض في وظيفة مرموقة ، وفي قضية ختان الإناث تجد من يقول لك بأنه سنة ومكرمة ومن يقول بأنه شيء مهين للمرأة نفسيا وعضويا.




من جهته أكد د. قدري حفني أن البلاد التي تحرم من حرية السؤال وإبداء الرأي يتعثر التقدم فيها ، لأن حرية التعبير أول خطوات الديمقراطية ، ولا ويوجد دافع عقائدي بأي ديانة تحرم السؤال حتى في الأمور ذات الحساسية الكبيرة .




وقد أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري نتائج دراسته لعام 2008 ، وهي مسح أجري على عينة عشوائية من معظم المحافظات المصرية ، تتكون من 3050 مواطن ، 62% منهم نساء.




وضمن العينة المبحوثة ، أبدى 93% من الرجال موافقتهم على أحقية الرجل بالوظائف عن المرأة ووافقت 85% من النساء على ذلك ، واقترب كلاهما من نسبة 90% في كون المرأة ربة منزل أمرا مشبعا ، ونفس النسبة تقريبا من الجنسين رأت أن الرجل قائد سياسي أفضل من المرأة .



ورأى 47% من الرجال أن التعليم الجامعي أهم للولد في مقابل 33% من النساء، ووافق نسبة 80% تقريبا من الجنسين على كون الرجل أقدر على الإدارة ، كما اقترب الجنسين من نسبة 50% في الموافقة على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق .



وبسؤال العينة المبحوثة عن " كيف يفكر المصري في السياسة " ، اعتبرت نسبة 99% أننا نعيش في ظل نظام ديمقراطي ، ونسبة 17% وافقت على أن زعيم الدولة قوي بالفعل ، ورأت نسبة 57% من المبحوثين أن الجيش يحكم مصر ، واعتبرت نسبة 84% أن الخبراء هم من يتخذون القرار في مصر !




وعن مفردات الديمقراطية ، رأت نسبة 48% من العينة المبحوثة أن السلطات الدينية في مصر تفسر القانون ، اما نسبة 79% فاعتبرت أن الناس يختارون قوادهم بانتخابات حرة ، واعتبر 30% أن الجيش ينبغي أن يتولى الحكم عندما تكون الحكومة غير كفء ، ورأى نحو 68% من المبحوثين أن الاقتصاد المصري مزدهر .



وأخيرا اعتبرت نسبة 34% أن الناس يحتاجون لتلقي إعانات بطالة . وتمنى نحو 42% العودة للزمن الماضي في حين اعتبرت نسبة 55% أن الحياة تغيرت للأسوأ .


من جهة أخرى ناقشت الندوة دراسة مصرية صادرة عن مركز بحثي مستقل PEW حول أثر التعليم وعائده الاقتصادي والاجتماعي في مصر ، وأظهرت النتائج أن نسبة 63% موافقة على أن هدف تعليم المرأة رعايتها لبيتها بشكل أفضل ، واعتبرت نسبة 69% أن المرأة تتأثر بعاطفتها أكثر من عقلها .



وخرجت نتائج الاستطلاع المتعلقة بمعيار الرضا عند المصريين ، لتؤكد أن 75% من العينة المبحوثة عبرت عن رضاها عن دخل الأسرة ، و83% عبرت عن رضاها عن الحياة الأسرية ، بينما عبرت 21 % عن رضاها لما يجري في العالم .


وتمنى المبحوثون بنسبة 19% أن يكون كل أولادهم من الذكور ، أما نسبة 71% فاعتبرت أن الطاقة الإنتاجية للمرأة محدودة ، ونسبة مقاربة وهي 74% رأت أن كفاءة المرأة عموما أقل من الرجل في الحياة العامة .




وفي العادات الاجتماعية رأى 9% من العينة أن العلاج بالأحجبة المكتوب عليها دعوات وآيات يشفي من الأمراض ، بينما يعتقد 6% في صحة الحظ الذي ينشر في الجرائد والمجلات ، ونسبة 53% رأت أن هناك أناس لهم " وجه سيء" يبعد الحظ ، وأكدت نسبة 52% أن لديها أحلام تتحقق ، ونسبة 45 % اعتبرت أن الضحك الكثير يعقبه نكد وحزن ، وتعتقد نسبة 52% أن من ينذر نذرا من قلبه يتحقق له طلبه ! .




وعلق أحد المتداخلين على الندوة على النتائج المذكورة ، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في التأثير على الرأي العام ، فعلى سبيل المثال استطاع الإعلام الغربي أن يشوه صورة المسلمين لدى المواطنين في أوروبا وأمريكا ، وهو ما أظهرته استطلاعات الرأي العام العالمية فيما يخص المسلمين والإرهاب .



كما استطاع الإعلام العربي وخاصة الدراما أن تشوه صورة الملتزم دينيا في عيون المشاهدين ويخلطون بينه وبين المتطرف فكريا والإرهابي ، وعلى العكس استطاعت الصحافة أن تجمل من صورة تيارات فكرية غير موضوعية وهدامة وتناقض صحيح الدين ومنها العلمانية والليبرالية وغيرها .

وفي النهاية أوصت الندوة بضرورة أن تتم بحوث الرأي العام بإشراف وتمويل جهة خاصة أو محايدة بعيدا عن الجهات الحكومية لضمان مصداقيتها ، وأن تقدم أجندة محلية على ضوء نتائج هذه الاستطلاعات ، وأن تكرر البحوث من فترة لأخرى متقاربة ، والعمل على حل المشكلات الأمنية والمنهجية التي تعوق خروج البحث بسهولة وأمانة ، وأخيرا ضرورة اهتمام الإعلاميين بنتائج استطلاعات الرأي العام باعتبارها مرآة فكر الشعوب .


التوقيع: عمرو عماد كيميائي وكاتب

مصري في بعض المؤسسات الصحفية وناشط في مجال

التنمية وادارة الأزمات




ما أحوجنا الى قائد منتصر يقودقلوبنا وعقولنا

نحو أهداف سامية ليعيد مجد أمتنا


الاسلامية والعربية في كل المجالات

ويوما بعد يوم سنجهز لهذا القائد

ونحن في انتظار انتصارات هذا القائد المنتصر فهل

ترى من يكون هذا القائد فاللهم أجعله واحداً منا



رد مع اقتباس
قديم 01-26-2010, 03:38 PM   رقم المشاركة : [2]
القائد المنتصر
عضو
 
افتراضي

ياجماعة ايه رأيكم في الموضوع

ألستم معي أن الرأي العام قوة هامة للتغيير والديمقراطية


التوقيع: عمرو عماد كيميائي وكاتب

مصري في بعض المؤسسات الصحفية وناشط في مجال

التنمية وادارة الأزمات




ما أحوجنا الى قائد منتصر يقودقلوبنا وعقولنا

نحو أهداف سامية ليعيد مجد أمتنا


الاسلامية والعربية في كل المجالات

ويوما بعد يوم سنجهز لهذا القائد

ونحن في انتظار انتصارات هذا القائد المنتصر فهل

ترى من يكون هذا القائد فاللهم أجعله واحداً منا



القائد المنتصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المصريون, استطلاعات, بحجة, يفكر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع