العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-13-2009, 01:20 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post الصحف العالمية تنتقد أوباما لرفضه إدانة غزو العراق وأفغانستان


إعداد إنجى مجدى

اتفقت بعض الصحف العالمية فى وضع عنوان واحد للكلمة التى أدلى بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما وقت أن كان يتسلم جائزة نوبل للسلام، فتحت عنوان "باراك أوباما يدافع عن الحرب بينما يتسلم جائزة نوبل للسلام"، قالت صحيفة الديلى تليجراف أن أوباما قبل جائزة نوبل للسلام فى أوسلوا وهو يعرف أن هناك من كانوا يستحقونها أكثر منه، وفى إطار دفاع عاطفى عن "الحروب العادلة" مثل الصراع فى أفغانستان.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أوباما لتبرير الحرب، إذ قال "إننا يجب أن نبدأ بالاعتراف بالحقيقة الصعبة أننا لن نقضى على الصراع العنيف فى حياتنا"، وأضاف "ستكون هناك أوقات حينما تعمل الدول بمفردها أو فى أبسط الحالات سيجدون أن استخدام القوة ليس فقط ضرورة بل مبررا أخلاقيا"، حتى إن أوباما اقترح قائلا "إن الحرب فى بعض المستويات هى تعبير عن المشاعر الإنسانية".

وتؤكد الصحيفة أن أوباما يعى جيدا أن الأمريكيين الذين يشاهدون قبوله الجائزة التى رشح لها بعد أسبوعين فقط من توليه الرئاسة، يرون أنها أمر يدعو للسخرية واللهو.

كما كشف استطلاع أجرته شبكة سى إن إن عن أن 19% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن أوباما يستحق الجائزة وأن 43% يرون أنه لا يستحقها تماما.

وحينما تم الإعلان عن الجائزة قبل شهرين، اصطدم البيت الأبيض المرتبك بمزاعم من اليمين تقول إن أوباما حصل على الجائزة كمكافأة من الدول الإسكندنافية للاعتذار عن الأفعال الأمريكية الماضية. كما يواجه أوباما حاليا انتقادات من اليسار بعد إعلانه قبل أسبوع أنه سيعزز الضغط الأمريكى من خلال إرسال 30 ألف جندى إضافى لأفغانستان مع الـ68 ألف الموجودين بالفعل.

وتتفق مجلة التايم الأمريكية فى ذات العنوان الذى ادرجته زميلاتها البريطانية، وأشارت المجلة إلى أن أوباما دخل نادى نوبل للسلام الخميس بكلمات متواضعة، معترفا بإنجازاته القليلة بينما كان يدافع بشدة عن الحرب ووعد بتكريس الجائزة المرموقة للوصول للعالم كما ينبغى أن يكون.

وتلفت المجلة إلى أنه بعد تسعة أيام فقط من إرساله ثلاثين ألف جندى أمريكى إضافى إلى المعركة فى أفغانستان، أدلى أوباما بخطاب قبوله تسلم جائزة نوبل والتى يعتبره رسالة حول إستخدام الحرب ومنعها، فلقد رفض أوباما وقتها إدانة الحرب قائلا "إننى أواجه العالم كما هو" وإنه مضطر لحماية والدفاع عن الولايات المتحدة من خلال الحرب.

وأضاف "إن الحركة غير العنيفة لم تكن قادرة على وقف جيوش هتلر، كما أن المفاوضات لا يمكنها أن تقنع قادة القاعدة على إلقاء أسلحتهم، فالقول بأن القوة أمر ضرورى أحيانا، ليس دعوة للسخرية بل هو اعتراف من التاريخ".

وترى الإندبندنت أن تصريحات أوباما فى أوسلو تشير إلى مزيد من إراقة الدماء فى أفغانستان خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن كلمة أوباما كانت متواضعة لكنها خطيرة فلقد تضمنت تصريحاته حقيقة غير مريحة، ففى عبارة "عيوب الرجل وحدود العقل" مشيرا إلى حتمية الحرب أحيانا إنما يعنى أن سفك الدماء يجب أن يأتى فى بعض الأحيان قبل السلام.

وتقول الصحيفة إن لجنة نوبل منحت الجائزة لأوباما بسبب البداية التى أستهل بها رئاسته للولايات المتحدة وليس فقط بسبب حطر التعذيب أو التعهد بإغلاق معتقل جوانتانامو، ولكن أيضا بسبب إعطائه الأولوية لفتح جسور مع الآخر والوصول إلى الأعداء القدامى، السبب الذى اعتبره النقاد بأنه ساذج متسائلين عن ثمار السياسة الخارجية لإدارته.

ولكن فى أوسلو تم طرح بعض السياسات الخارجية المثالية للرئيس أوباما أرضا لصالح نظرة أكثر واقعية، فلقد أثنى أوباما على المسالمة التى بشر بها الفائزين السابقين بالجائزة مستشهدا بـ مارتن لوثر كينج وغاندى، لكنه أضاف أن المسالمة لا تكفى دائما.
رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 11:16 PM   رقم المشاركة : [2]
علي الدين
عضو
 
افتراضي

نعم لاوبامة وجائزتة


التوقيع: اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
....
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
علي الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وأفغانستان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع