العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-22-2010, 02:13 AM
فريده فريده غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي كاتب أمريكى: الإخوان منقسمون ومتنازعون على المستوى الدولى

كاتب أمريكى: الإخوان منقسمون ومتنازعون على المستوى الدولى...

قال إن بعض أعضاء الجماعة بالخارج لا يعرفون اسم المرشد فى مصر..



مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع




كشف ناثان براون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، فى مقال بدورية فورن بوليسى، عن موقف قد يحرج مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، قال إنه عقب انتخاب بديع مرشدا للجماعة فى مصر كان هو مشاركا فى غداء مع بعض قيادات الإخوان فى إحدى البلدان العربية وكان الحديث بالإنجليزية إلا أن قيادات الإخوان كانوا يتحدثون فيما بينهم بالعربية، وبينما يتحدث براون مع أحدهم الذى سأله "ناثان، ماذا تعتقد حول مصير الإخوان فى مصر؟"، سأل آخر محدثه "من هو المرشد العام الجديد للإخوان؟"، وكانت المفاجأة أن كلا الإخوانين لم يتذكرا اسم بديع حتى بادر براون بالقول "بديع" ولكن لم يلتفت أحدهما إلى الاسم حتى قام بترديد الإجابة، ومن ثم التفت أحدهما وقال مترددا "أعتقد محمد".

ويتساءل براون كيف لمنظمة دولية مخططة جيدا أن ينسى أتباعها اسم زعيمهم، ويشير الإخوان فى الدول العربية المختلفة خلال أحاديثهم الصحفية والاجتماعات الشخصية باحترام شديد للأسلوب التى تتعامل بها جماعتهم، ولكن لا يبدو الأمر بالنسبة للسلطة أو على الوضع الدولى، ولا يزال بشكل متزايد فهم الجماعات الإسلامية لدى الغرب يقود إلى حديث مظلم حول الجماعة دوليا التى تخدم بالنسبة لهم كغطاء لكل أنواع النشاطات السياسية والعنيفة.

ويشير الكاتب إلى حقيقة أن الإخوان المسلمين الدولية لا تهتم كثيرا بتوحيد فروعها بالبلدان المختلفة وربما الحقيقة الأعحب أنها لا تلتفت للأمر.

ويوضح الكاتب أن جماعة الإخوان المسلمين الدولية تتكون من فصول فى عدد من المجتمعات، كل منها يرأسها مرشد عام، معظم هذه الفصول أعضاء فى جماعة الإخوان الدولية، وجميعهم يقبل القيادة تحت مرشد عام الذى غالبا ما يكون من فرع الجماعة بمصر التى يشار إليها فى البلدان الأخرى الجماعة المؤسسة، وغالبا ما تكون الجماعة الدولية محرجة إذ يؤكد قادتها: نحن نعلم القليل عن عمليتها الداخلية ولا نعرف باجتماعها وإجراءاتها فقط بعدما يتخذوا قرارا عاما.

ويشير الكاتب إلى أن هناك بعض الحركات القليلة المستوحاة من الإخوان المسلمين فى كل من إسرائيل والكويت والعراق وأندونيسيا على سبيل المثال التى لا تعترف بشراكة مفتوحة مع الحركة الدولية وبعضها تربطها علاقات رسمية، ولكن الأغلب ذات علاقات غير رسمية، وهناك منظمات أخرى بجانب الإخوان المسلمين الدولية مثل منتدى البرلمانيين الإسلاميين التى ترتبط بصورة غير رسمية مع الإخوان المسلمين، وتعمل لجمع أعضاء من فصول الإخوان المسلمين وغيرها من الحركات التابعة فى البلدان الأخرى.

ويعود الكاتب إلى سؤاله لماذا لا تعبأ المنظمة الدولية بتوحيد هذه الصفوف؟ لأنها من المحتمل ألا تستطيع أن تفعل الكثير فى هذا الصدد، فى بعض الحالات القليلة كان يطلق على ذلك تسوية المسائل التنظيمية الصعبة، لكن الأمر لم يثبت كفاءة، فلقد شهد عام 89 نزاعا بين أعضاء الجماعة فى الأردن حول قبول دعوة للانضمام لمجلس الوزراء وقد حاول المتنازعون تحويل الخلاف للمنظمة العليا، لكن الإجابة جاءت متأخرة وبها الكثير من الغموض.

وفى عام 2007 سعى خالد مشعل للاعتراف بحماس كعضو بالجماعة الدولية، مما تسبب فى صراع معقد داخل التنظيم الأردنى إذ إنها تابعة لفرع الجماعة بالأردن، تلك القضية التى لم تحل بعد مرور 3 سنوات عليها.

والمنظمة الدولية ليست بطيئة فحسب، بل يهيمن عليها المصريون أيضا، فمرشدها دائما من مصرى، وقد سخر أعضاء الجماعة المصريون من فكرة اختيار مرشد غير مصرى، ورغم أنه تم انتخاب بديع بموافقة المنظمة الدولية، لكن كان هناك بعض التذمر حول الطبيعة الشكلية لهذه العملية، معظم الأعضاء يقبلون دور الرائد للمنظمة الأم، ولكن كثيرين يرون أن القيادة المصرية أكثر اهتماما بالأمور داخل مصر من الشأن الدولى، كما أن المناخ الأمنى المشدد فى مصر يعوق قيادتها من أن تصبح أكثر نشاطا على الصعيد الدولى، خاصة أن كثيرا من القادة المصريين لا يستطيعون السفر خارج البلاد.

وأخيرا يرى فصائل الإخوان المسلمين أن كل منهم يجب أن يكون أكثر حرية فى التعامل لما يراه مناسبا للظروف المحلية، فكل الفصائل تتشاور معا لكنهم لهم حرية رفض النصيحة، ومن أمثلة الانشقاق بين الجماعة، بينما كان الحزب الإسلامى العراقى يشارك فى العملية السياسية التى ترعاها الولايات المتحدة، رفض فرع الجماعة بالأردن الاتصال بالمسئولين الأمريكيين بسبب احتلال العراق.

ويقول ناثان براون باختصار اتفق قادة الجماعة على ألا يتفقوا، وقد برز ذلك أيضا فى الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006 إذ قام إخوان مصر والأردن بنصيحة حماس المشاركة فى الانتخابات وليس الهيمنة ولكنهم رفضوا النصيحة، وفى نظر بعض قادة الإخوان المسلمين فإن فوز حماس انتصار غير حكيم.

ويلفت الكاتب إلى أن حركات الإخوان المسلمين المختلفة سواء تابعة أم لا، سواء تقبل قيادة مصرية أو الاستقلال التام فإن جميعها تظهر اثنين من الخصائص التى تجعل التنسيق الرسمى غير ضرورى.

فأولا: تقوم الجماعة على مشروع البنا الاجتماعى أولا والذى بدوره يدفعها للسياسة الداخلية والاهتمام بالأمور المحلية، السبب الثانى فى عدم الربط دوليا بين الجماعة هو أن كل عضو يدرك الآخر بمعزل عنه.
التوقيع:
رد مع اقتباس
قديم 09-22-2010, 08:57 AM   رقم المشاركة : [2]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

لا اعتقد صحة هذا الكلام


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
555


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع