العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2009, 12:31 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post وزير الداخلية القطرى السابق يعتدى على جيرانه المصريين بالضرب


د. محمد كمال - عمارة وزير داخليه قطر - تصوير : ماهر اسكندر

كتب أسامة الفقى
◄ زوجة الأمير تعاقب جيرانها بحبسهم 3 أيام داخل الجراج وتمنع جارها المريض بالسرطان من الذهاب إلى المستشفى


لم يكن سكان العقار الهادئ بمصر الجديدة، يتخيلون أن انتقال الأمير القطرى للعيش معهم فى نفس العقار، سيكون سببا فى تحويل حياتهم إلى جحيم، وفى تجرعهم الإهانات على يديه هو وزوجته المصرية مشكاة محمد مختار، وخدمه وحرسه.

بدأت أزمة سكان عقار مصر الجديدة منذ أربع سنوات تقريبا، عندما انتقل فجأة للعيش معهم فى نفس العقار الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثان، ابن عم أمير قطر خليفة بن حمد، ووزير الداخلية الأسبق فى عهد والد الحاكم الحالى الذى انقلب على أبيه، واستولى على السلطة، وطرد أباه وحاشيته ووزراءه أبناء عمومته، ومنهم الأمير حمد الذى قرر العيش فى القاهرة بعد أن تزوج مصرية، وأنجب منها طفلا وطفلة، لكن الزوجة المصرية أذاقت جيرانها سكان العقار الأمرين، ووجهت لهم هى وحاشيتها من الحرس والبودى جارد كل أنواع الإهانات والضرب والسباب.

لكن أغرب ما فى الأمر، أن الشيخ القطرى فأجأ الجميع الأسبوع الماضى باللجوء إلى اللواء حبيب العادلى بشكوى وبلاغ، قال فيه نصا «أرفع إلى معاليكم تلك المذكرة، لعرض على ما وقع علىّ أنا وعائلتى من إساءة فى بلدى الحبيب مصر، فقد وصلت إلى القاهرة مساء الأحد 3/5/2009 بعد أن تلقيت جميع الإساءات الواقعة على زوجتى وأولادى وأنا ببيروت، فجئت بعد أن نفد صبرى لتحمل كل تلك الإهانات، فوصل بهم-يقصد جيرانه المصريين- الأمر إلى تعمد الإساءة إلى شرف زوجتى، وتعمد الإساءة إلى نسب ابنتى، والتدخل بالشئون الداخلية لدولة قطر»، مضيفا أنهم «حاولوا إثارة النعرات، وتلفظوا بألفاظ بذيئة، ولفقوا التهم له ولأسرته، وحاولوا الاعتداء على أسرة سموه أثناء غيابه، مؤكدا أنهم حاولوا تصوير الموظفين الخاصين به وبأولاده وسياراته، مع تلفيق تهم وتحرير محاضر كيدية وملفقة له شخصيا، وتحريض بعض النساء لتلفيق تهم التحرش لموظفيه».

ويلخص الأمير القطرى فى شكواه إلى وزير الداخلية أسباب الأزمة بينه وبين جيرانه، بأنها فى النهاية مجرد نزاع على أماكن ركن السيارات فى جراج العقار، ولم يكتف الأمير القطرى الذى اتهم فى شكواه جاره هانى أحمد حسين، وجارا آخر له ضابط شرطة يدعى محمود البكرى، ومعهم مستشار اسمه أحمد، زعم أنه رئيس محكمة مصر الجديدة بشكواه إلى وزير الداخلية، بل أرسل عدة شكاوى إلى كل من وزير الخارجية، والنائب العام، والتفتيش القضائى بوزارة العدل، ليشكو إليهم جيرانه.

وكما تحكى رانيا محمد كمال من سكان العقار ومع وصولهم إلى العمارة بدأت المشاكل، فمن المفروض أن كل ساكن فى العمارة له مكان فى الجراج ليركن فيه سيارة واحدة، لكن الأزمة أن الأمير الذى لم نره منذ أن سكن معنا، تصر زوجته أن تستولى على الجراج كله، ويرفضون أن يركن أحد سيارته فيه، وفى إحدى المرات، فوجئت بأحد أفراد الحراسة الخاصة بهم، يطلب منى أن آخذ سيارتى بعيدا عن مكانها، لأن أم الشيخة زوجة الأمير تريد أن تأخذ هذا المكان لسيارتها، وعندما رفضت أن أترك مكانى، فوجئت بهم يحركون السيارة بالقوة«, وتضيف رانيا أنه فى شهر رمضان الماضى، فوجئنا بهم يغلقون الجراج بسياراتهم الكثيرة ومنعوا أيا من السكان أن يخرج أو يدخل سيارته من وإلى الجراج فى إجراء عقابى غريب، ولما ذهبنا للتكلم مع زوجة الأمير رفض حرسها حتى أن نقابلها، وصبوا علينا وابلا من السباب.

سألتها لكن ما الذى فجر الأزمة خلال الأسبوع الماضى؟
قالت: فوجئت بأن زوجة الأمير وحرسها، وهم على خلاف قديم مع جيراننا فى الدور الخامس الأستاذ محمد إدريس وأسرته، وسبق أن حرر لهم عدة محاضر فى قسم الشرطة لنفس السبب، يقررون يوم السبت الماضى إغلاق الجراج بسياراتهم، أدخلت زوجة الأمير سيارة لينكولن كبيرة عند مدخل الجراج، وأغلقت المخرج بسيارة ثانية وعندما ذهبت لها جارتنا فى الصباح لتطلب منها أن تفتح الجراج لتذهب إلى عملها، سمعنا وابلا من السباب لها ولمصر، وللمصريين، والحكومة المصرية، التى وصفتهم جميعا «بالأوساخ» والعبيد الخدامين الذين يعملون عندهم، والقطريون هم الأسياد، وعندما فشلت جارتنا ذهبت إلى عملها فى تاكسى، وتضيف أن والدها الدكتور محمد كمال كان يريد أن يذهب ظهر هذا اليوم إلى جلسة علاج السرطان، فذهب إليها لتفتح الجراج لكنها رفضت أيضا، ويكمل الدكتور محمد كمال قائلا، أنا مريض بالسرطان، وكان يومها موعد جلسة الكيماوى لكنى وجدت سيارات الأمير تسد مدخل ومخرج الجراج، وتمنع أيا من السيارات من الخروج، وعندما طلبت منها أن تحرك سيارتها قالت لى إن المفاتيح فى السفارة القطرية مع السفير، ثم أضافت من يقدر على السفير، وقالت أنا زوجى وزير وأقوى من أقوى واحد فى البلد دى، ثم قلت لها أنا عندى سرطان ولازم أذهب للجلسة، فقالت اذهب بالتاكسى.

ومن الدكتور محمد إلى الدكتور هانى أحمد حسين الذى تحول إلى بطل القضية كلها، بعدما وضعه الأمير على رأس لائحة الاتهام وهو يسكن فى الدور السادس تحت شقة الأمير وزوجته مباشرة، ويعمل مهندس كمبيوتر فى السعودية، قال إن الأزمة بدأت الأسبوع الماضى عندما أغلقت زوجة الأمير الجراج بسياراتها، ومنعت أى ساكن أن يدخل أو يخرج من الجراج وقالت لنا أنتم معاقبون لمدة 3 أيام، لأن أحد السكان تجرأ وأدخل سيارته رغما عنها، وعندما طالبناها أن تخرج السيارات التى أغلقت الجراج فوجئنا بسيل من السباب والإهانات لنا ولكل المصريين، ورغم أننا ليس لنا أية مشاكل معهم، صعدت زوجتى إليها يوم السبت صباحا لتطالبها بأن تخرج السيارة لتذهب للعمل، لكنها رفضت وسبتها وقالت لها حذائى القذر هذا أفضل منك، ومنكم أنتم أيها المصريون القذرون، ثم نزلت زوجتى وإحدى جاراتنا لتصور السيارات لنحرر لها محضرا، فتهجم عليها الحرس الخاص لزوجة الأمير، وحاولوا التحرش بها وخطف الكاميرات منها، فحررنا محضرا برقم 7507بقسم النزهة لها ولحراسها وأرفقنا به الصور التى تمكنت زوجتى وجارتنا من تصويرها، وفى مساء السبت فوجئت بالبواب يطلب منى النزول فى الجراج لمقابلة الأمير، ولم أكن رأيته من قبل، فتخيلت أنه يريد تصفية الأمور، فنزلت وبمجرد دخولى الجراج التف حولى حوالى 15 بودى جارد، ووجدت الأمير يمسك مفتاحا حديديا فى يده ويضربنى به، وحرسه يمسكوننى، فخرجت مسرعا من الجراج وهم ورائى، ولم ينقذنى سوى عمال البنزينة التى أمامنا، فذهبت إلى القسم وحررت محضرا أرفق بنفس محضر التعدى الذى حررته زوجتى سها عبدالمقصود.

الغريب أن هانى فوجئ باستدعاء من أمن الدولة، بعد أن حرر المحضر ضد الأمير بالتعدى عليه، وطالبه قيادى بالجهاز، بضرورة إنهاء الأمر وحل القضية بالتصالح، وهو ما رهنه هانى بالتصالح مع جميع السكان الذين وقع معظمهم على البلاغات المتعددة في قسم النزهة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع