الإعدام ل "عامل" والمؤبد لابنه ونجل عمه

[هند محمد محمود]

المساء


إنها حقا..عائلة غير محترمة
الإعدام ل "عامل" والمؤبد لابنه ونجل عمه
قتلوا موظفاً .. طمعاً في 3 آلاف جنيه
المنوفية- نشأت عبدالرازق:

قضت محكمة جنايات شبين الكوم حضورياً وباجماع الآراء بمعاقبة "عامل" بالإعدام شنقاً والمؤبد "لنجله" و"نجل عمه" لقتلهم زوج شقيقة الأول بطلق ناري في رأسه بهدف السرقة. أصدر الحكم المستشار علي رشدي فخر الدين رئيس المحكمة وبعضوية المستشارين سمير عبدالسميع ومحمد سامح عبدالخالق وأمانة سر أشرف فوزي وعطا الله خليفة وعصام النعماني.
تعود أحداث القضية إلي يونيو 2007 عندما تبلغ بالعثور علي جثة حمدي مبروك محمد "52 عاماً" موظف بري القناطر الخيرية داخل مسكنه بأشمون فتم التحفظ علي الجثة بمشرحة المستشفي.
بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة أفاد الطبيب الشرعي بأن سبب الوفاة أصابة نارية برأس "المجني عليه" وما أحدثته من كسور بالجمجمة وتهتك ونزيف شديد بالمخ أدي إلي هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية تم إعداد فريق عمل لكشف غموض الحادث.
أسفرت التحريات عن ان مرتكبي الواقعة هم عطية عبدالفتاح "53 عاماً" وشقيق زوجة "المجني عليه" ونجله وليد "28 عاماً" عامل و"نجل عمه" السيد "41 عاماً" جزار وانهم كانوا علي علم بأن "المجني عليه" قام ببيع رأس ماشية وتحصل علي مبلغ 3 آلاف جنيه واتفقوا علي الاستيلاء علي المبلغ فتوجهوا لمسكنه وقام "المتهم الأول" بالتوجه إلي "المجني عليه" فوجده نائماً أمام مسكنه فحاول سرقة المبلغ منه أثناء ذلك استيقظ "المجني عليه" فقام المتهم بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش صوبه قاصداً قتله مما أدي إلي إصابته بالرأس إصابة بالغة أودت بحياته وذلك خوفاً من افتضاح أمره ثم قام بتفتيشه فلم يجد المبلغ المالي وعقب ذلك فر هارباً تجاه حظيرة المواشي الخاصة به وتخلص من السلاح الناري بإلقائه في العشب علي شاطيء الترعة المجاورة لمسكن "المجني عليه" بينما اقتصر دور المتهمين الآخرين علي مراقبة الطريقين المؤديين لمنزل "المجني عليه" تسهيلاً لتنفيذ الاتفاق علي سرقته.. كما تبين ان "زوجة المجني عليه" سمعت ونجلتها "نورا" صوت العيار الناري أثناء إطلاقه وهما بداخل المسكن حيث استيقظت وخرجت من المسكن فشاهدت شقيقها "المتهم الأول" أثناء فراره من مكان الواقعة وأبصرت "زوجها" مقتولاً لكنها لم تفعل شيئاً لاستيقاظ "نجلتها" وفي الصباح قامت بنقل "زوجها" إلي داخل المسكن بمساعدة بعض الأهالي وقامت باخبارهم بان حيواناً متوحشاً نهش زوجها ليلاً علي خلاف الحقيقة في محاولة للتستر علي "شقيقها" ثم قامت بتنظيف جروح زوجها وتغيير ملابسه لاختفاء معالم الجريمة وإبعاد التهمة عن شقيقها.
بسؤال "الزوجة" سامية عبدالفتاح أحمد قررت ما جاء بالتحريات وأنها استيقظت علي صراخ نجلتها عندما لم يستجب والدها لندائها وتجمع عدد من الأهالي قاموا بنقله إلي داخل المسكن.
تم ضبط المتهمين والسلاح الناري وتم التحفظ عليهم وبسؤالهم أقروا بالواقعة وقرر المتهم الثاني ان الأول هو الذي قتل المجني عليه بعيار ناري.
بالعرض علي النيابة تحت إشراف المستشار أحمد مندور المحامي العام الأول لنيابات المنوفية قررت حبس المتهمين علي ذمة القضية وإحالتهم للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم بعد ورود رأي المفتي بالنسبة للمتهم الأول

"أبناء عرابي" مزقوا جسد غريمهم وسط السوق

بني سويف- أسامة مصطفي:
استمراراً لمسلسل الثأر الذي لا ينتهي بين أبناء الجنوب.. والذي يسيطر علي عقولهم مهما اختلفت ثقافتهم أو مستواهم الاجتماعي والعلمي.. ورغم جلسات الصلح قام بعض أفراد "عائلة العرابي" ببني سويف بتمزيق جسد أحد أفراد "عائلة الصيفي" وإصابة "ابن عمه" بسوق المواشي بمركز ببا وذلك انتقاماً لمقتل أحد أفراد العائلة منذ 4 سنوات وبالرغم من حصولهم علي ديه القتيل وصدور حكم بحبس المتهم 7 سنوات إلا أنهم أصروا علي الثأر بأيديهم. . تلقي اللواء أحمد شوقي أبو زيد مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف إخطاراً من العميد صلاح سليمان مأمور مركز ببا بوقوع حادث قتل في سوق المواشي.. كشفت تحريات المقدم محمد مصطفي ضبش رئيس مباحث مركز ببا برئاسة العميد زكريا أبو زينه رئيس المباحث الجنائية وبإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير إدارة البحث الجنائي علي ان مشاجرة وقعت بين بعض أفراد "عائلة الصيفي" ومنها عاطف عبدالحليم قرني "38 سنة" فلاح وبيومي سرحان وجابر علي "ونجله" أحمد وحماده محمد جمعه و"نجله" معتز وجميعهم من قرية هليه وبعض أفراد "عائلة العرابي" وهما عبدالرحمن محمد إبراهيم إسماعيل "55 سنة" خفير نظامي و"ابن عمه" جمعه عبدالحميد أحمد قاسم "47 سنة" مزارع أثناء تواجدهم جميعاً في سوق المواشي حيث قام أفراد "عائلة الصيفي" بتمزيق جسد طرف "عائلة العرابي" بالسكاكين والعصي مما أدي إلي مقتل "الأول" وإصابة "الثاني" وأخذاً بالثأر من مقتل "ناصر الصيفي" أحد أفراد عائلتهم عام 2006 واتهام حسن محمد من "عائلة العرابي" وحكمت عليه المحكمة بالسجن 7 سنوات وتم عقد جلسة عرفية في 11/7/2006 انتهت بقيام "عائلة العرابي" بدفع 120 ألف جنيه دية "لعائلة الصيفي" وشرط جزائي 230 ألف جنيه ألا ان الأحداث تجددت بينهما أدت إلي قيام "عائلة الصيفي" بقتل شقيق المحكوم عليه وإصابة ابن عمه داخل سوق المواشي.. تمكن العقيد خالد رفعت الجبيلي رئيس فرع البحث الجنائي من القبض علي عاطف عبدالحليم قرني "38 سنة" فلاح من عائلة الصيفي وجاري البحث عن باقي المتهمين.. أخطرت نيابة ببا وتولي حاتم عليان وكيل النيابة وبإشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف وأمر بسرعة ضبط المتهمين وتحريات المباحث حول الواقعة.

[على الشامى]

يستاهلم وكل الشكر للقضاء المصري