فهذا الحديث الذي يُنسب على أنه حديث قُدسي لا نعرفه في شيء من دواوين السنة فهولايصح ، ولايُعرف له أصل ولا إسناد أصلا .وفضل الله عز وجل على الإنسان فوق ما ذكر، ولكن لا تصح نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا روي لنا بإسناد من شأنه أن يقبل.
وأماالذي يُنسب على أنه حديث قُدسي فواضح من ألفاظه أنه لم يخرج من مشكاة النبوة ولايجوز نسبة قول إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم نتأكد من صحة نسبته إليه
ارجو من حضرتك توضيح ما بلغته خطأ عن الله ورسوله للناس بتعديل موضوع وارسال رسائل خاصة لمن ردوا عليه بعد الاستغفار والتوبة الى الله.
وهذا الحديث رواه ابن عدي الجرجاني في الكامل في الضعفاء، والحاكم في تاريخه، والبيهقي في الشعب، والداني في السنن الواردة في الفتن، وقال فيه الألباني ضعيف جداً كما في السلسلة الضعيفة
فليست القضية ان ابلغ عن الله ورسوله ولكن القضية ان ابلغ صح عن الله وعن رسوله
النقطة الثانية اريدك انت تدرك انك تبلغ عن من؟ عن الله ورسوله فاجدر بك ان تتحرى قبل البلاغ يا اخى لان البلاغ عن الله وعن رسول الله مسؤلية عظيمة وشأن كريم فهى مهنة اشرف الخلق الانبياء على نبينا وعليهم الصلاة والسلام وهذة النصيحة لى قبلك
فوسائل التحرى عن الصحة اصبحت ايسر من ذى قبل فلا يعزر لك بالجهل ان لم تتحرى وان كنت قد تحريت واخطأت فاسال الله ان يغفر لى ولك امين هذا والله اعلم وسامحنى اخى الحبيب.
|