اليوم السابع
أعلنت جمعية الصحافة الأجنبية فى إسرائيل أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلى يبث عبر موقع يوتيوب على الإنترنت صورا صادرها من صحفيين خلال الهجوم العنيف على سفينة تركية من أسطول المساعدة الإنسانية الذى كان متوجها إلى قطاع غزة.
واحتجت المنظمة فى بيان بالقول إن "جمعية الصحافة الأجنبية فى إسرائيل تدين بحزم استعمال صور وأشرطة فيديو التقطها صحفيون أجانب وتبثها الآن أجهزة الناطق باسم القوات المسلحة الإسرائيلية بوصفها "معدات مصادرة".
واعتبرت الجمعية أن "استغلال هذه المعدات بدون ترخيص وسائل الإعلام المعنية هو انتهاك واضح لأخلاق مهنة الصحافة وأمر غير مقبول" داعية المهنيين إلى استعمال هذه المعدات "بحذر"، مضيفة "ندعو السلطات (الإسرائيلية) إلى توضيح مصدر هذه المعدات فورا".
ويتعلق احتجاج جمعية الصحافة الأجنبية خصوصا بصور التقطت على متن سفينة ما فى مرمرة التى شهدت أعمال عنف قتل خلالها تسعة ركاب الاثنين خلال الهجوم الإسرائيلى ما أثار استنكارا دوليا.
ويظهر فى أحد الأشرطة التى بثها الجيش الإسرائيلى على يوتيوب بعنوان "ركاب الأسطول: أريد أن أكون شهيدا"، ناشطا يجرى مقابلة على السفينة قبل الهجوم مع شخص يحمل مايكروفون كتب عليه "برس تي.فى"، القناة الإيرانية الناطقة بالإنجليزية.
ويعرض الجيش الإسرائيلى على يوتيوب أشرطة أخرى عدة غير محددة الهوية بالطريقة نفسها، أى "صور مصادرة على مافى مرمرة