اليوم السابع
أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ على مستوى المندوبين الذى دعا له بعد الاعتداء الإسرائيلى على "أسطول الحرية" يعد نقطة تحول تاريخية.
وأضاف موسى أن مشاركة حسين عونى سفير تركيا لدى القاهرة يمثل انطلاقة فى العلاقات العربية التركية تجاه أزمة "أسطول الحرية".
وعبر موسى عن أمله فى أن يكون حضوره لهذا الاجتماع بداية لتعاون مستقر ومثمر بين أعضاء الجامعة العربية وتركيا التى وصفها بالصديقة والجارة.
وأشاد موسى بموقف تركيا تجاه القضية الفلسطينية وبجهودها المستمرة لمساعدة الشعب الفلسطينى المحاصر فى قطاع غزة مشيرا إلى أن اطلاع المجلس اليوم على الإجراءات التى اتخذتها الحكومة التركية اتضح منها أنها تفهم المواقف فى الشرق الأوسط مثلما يفهمه العرب.
وقال إن تركيا رأت بعينها الجريمة التى ارتكبتها إسرائيل تجاه المدنيين والناشطين والذين يحملون الغذاء والدواء دون سلاح لمساعدة سكان غزة، وهى جريمة تضاف إلى الجريمة الأصلية التى تقوم بها إسرائيل من حصار للقطاع وهى تؤكد استمرار سياسة العنف الإسرائيلى القائمة على الغرور والاعتقاد أنها فوق القانون وهو أمر يجب أن ينتهى.
وشدد الأمين العام على أن تركيا أصبحت شريكة لدول المنطقة فى الوقوف ضد هذه الهمجية وسوف يبحث مجلس الجامعة العربية الآن الوضع بعد الاستماع إلى وجهة النظر التركية.
وأشار إلى أن الاجتماع سيدرس الأمر جيدا ثم يقوم بالإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذى سيعقد مساء غد الأربعاء بمقر الجامعة.