[مروان]

فى 26/10/2007 ( من الأرشيف )
منذ عام قمت بزيارة لمستشفي سرطان الأطفال 57357 والتقيت بالدكتور شريف المسئول عن المستشفي ولم يكن العمل قد بدأ بعد في المستشفي.. هذا العام زرت المستشفي للمرة الثانية وهالني ما رأيت.. لقد انتهي العمل بالمستشفي وتم افتتاحها وتم تزويدها بأحدث المعدات الطبية الحديثة في العالم.. وفي المستشفي التقيت بالعديد من أسر الأطفال المصابين بالسرطان وحكوا لي تجربتهم مع المستشفي وأنهم لم يدفعوا مليماً واحداً منذ دخول أبنائهم المستشفي وأن علاج الطفل الواحد يتكلف كحد أدني مائة وخمسون ألف جنيه بخلاف الأطفال الذين يترددون علي المستشفي في أوقات محددة للحصول علي جرعات الدواء.. فقلت الحمد لله أن هذا الشعب الفقير المصاب بالفيروس >سي< وأمراض الكلي وجد مستشفي يعالج فيها أبناؤه المصابين بالسرطان ببلاش.. إن مشروع مستشفي سرطان الأطفال عمل فوق رائع لا يقل عن أي مشروع عظيم قامت به مصر مثل السد العالي وغيره.. إنه نقطة تحول نوعية في نظام العلاج في مصر.. أتمني أن نحافظ علي هذا المشروع وأن نحميه وندافع عنه لأنه مشروع كل طفل مريض في مصر.. تحية واجبة لكل من ساهم وشارك في هذا العمل الإنساني الرائع سواء بجهده أو ماله.?

دعوة للم الشمل?

في الاجتماع الذي تم في نقابة الصحفيين وحضره زملائي رؤساء تحرير الصحف وأساتذتي كبار الصحفيين شعرت بأن هناك انقساماً واضح بين صحفيي المؤسسات القومية وصحفيي الصحف المعارضة والمستقلة.. هذا الشعور دفعني لأن أطالب الأستاذ جلال عارف >نقيب الصحفيين< بعقد اجتماع عاجل بعد عيد الفطر تحت مسمي >اجتماع لم الشمل< يحضره جميع الزملاء من رؤساء تحرير الصحف القومية والمعارضة والمستقلة لإذابة الجليد ووصل ما انقطع من صلات وإصلاح ما أفسدت السياسة من علاقات.. إنها دعوة أتمني أن تجد صداها عند زملائي أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.. فما بيننا حالياً يؤكد أننا في حاجة إلي عدم انقسام وحدة الجماعة الصحفية.. فلنختلف ونتفق في الرأي لكن آن الأوان أن نضمد الجراح وأن يتوقف كل زميل عن مهاجمة زميله.. آن أوان لم الشمل.. ورمضان كريم.?

(( عمرو الليثي ))