:
الخوف أو المرض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
”من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر“.
*المطر، أو الدحض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
أنه قال لمؤذنه في يوم مطير:
”إذا قلت أشهد أن محمداً رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة،
قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا،
فقال: فعله من هو خير مني...“.
*الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه أذَّن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح،
فقال: ألا صلوا في رحالكم
ثم قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر،
يقول:
”ألا صلوا في الرحال“
وفي لفظ للبخاري:
”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذناً يؤذن، ثم يقول على إثره:
"ألا صلوا في الرحال"
في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر“
وفي لفظ لمسلم:
"أن ابن عمر نادى بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ومطر، فقال في آخر ندائه:
ألا صلوا في رحالكم ألا صلوا في الرحال،
ثم قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة، أو ذات مطر في السفر أن يقول:
"ألا صلوا في رحالكم".
وعن جابر – رضي الله عنه- قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا،
فقال:
”ليصلِّ من شاء منكم في رحله“
والأفضل أن يأتي بألفاظ الأذان كاملة ثم يقول:
”صلوا في بيوتكم“.
أو يقول: ”صلوا في رحالكم“.
*حضور الطعام ونفسه تتوق إليه؛ لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
”إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضي حاجته منه، وإن أقيمت الصلاة“؛
ولحديث عائشة – رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
”إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء“.
*مدافعة الأخبثين [البول والغائط]؛
لحديث عائشة – رضي الله عنها- قالت:
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
”لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان“.
*يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل – وكان بدريّاً-
مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة وترك الجمعة.