خلقهم ذكورا وإناثاً
يوجد في عالم الجن الذكور والإناث وبذلك يتم تزاوجهم وتناسلهم.
1- قال الله سبحانه وتعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا).
هذه الآية تفيد بأن هناك رجالاً من الجن، وهو الأمر الذي يتطلب نوعا آخر منهم وهو الإناث، أم متى كان فيهم رجال ففيهم إناث البتة.
2- كما يدل على ذلك قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان(56)) فهو يشير إلى وجود ذكور الجن.
وقد امتن الله على الخلائق بأن جعل فيهم من كل جنس نوعين الذكر والأنثى.
3- قال تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون(49)).
|