أعلنت وزارة النقل حالة طوارئ، استعداداً لمرور الحفار العملاق نفرتارى أسفل نفق الصرف الصحى الرئيسى الذي يغذى القاهرة الكبرى الأسبوع المقبل‏.‏

وقال المهندس علاء فهمي وزير النقل- عقب اجتماعه مع قيادات الهيئة القومية للأنفاق- انه تم اتخاذ‏ 10‏ إجراءات تأمينة لمرور الحفار في مسافة ‏45‏ مترا التي يتقاطع فيها مسار الخط الثالث للمترو مع نفق الصرف الصحي والتنسيق مع خبراء من دول ألمانيا (المصنعة للحفار)، وفرنسا (المنفذة للخط الثالث)، وانجلترا (المصممة لنفق الصرف الصحي‏)، وإنشاء غرفة طوارئ من الهيئة القومي للأنفاق ومحافظة القاهرة والدفاع المدني ووزارة الإسكان والصرف الصحي والغاز والكهرباء والتليفونات، وتعمل الغرفة علي مدار ‏24‏ ساعة لمدة ‏3‏ أيام بدءا من‏ 9‏ نوفمبر 2010 حتي مرور الحفار أسفل النفق علي عمق‏ 27‏ مترا أسفل سطح الأرض، والذي يفصل بينه وبين نفق الصرف مسافة‏ 3‏ أمتار فقط‏.‏

وتعد المنطقة التي يمر فيها النفق بين محطتي باب الشعرية وعبده باشا من أصعب المناطق من حيث نوع التربة التي سبق ردمها من قبل وأن الإجراءات مستمرة للتغلب علي أي مشكلات قد تطرأ خلال العمل، حيث تم حقن التربة بمواد خرسانية وزيادة نقاط المراقبة علي أعماق مختلفة لرصد حالة التربة أثناء الحفر‏، كما جاء بصحيفة الاهرام المصرية.

وكشف فهمي أن الحكومة وافقت علي ضغط تنفيذ جميع مراحل الخط الثالث الأربع من ‏10‏ سنوات إلى 5‏ سنوات ليتنتهي جميع المراحل في عام‏ 2016‏ بدلا من عام‏ 2022‏، كما كان مخططا من قبل.. مشيرا إلي أنه تم إضافة محطة أخري للمرحلة الرابعة وهي محطة العاشر من رمضان التي تربط مطار القاهرة بالطريق الدائري بطول ‏3‏ كيلومترات ليصل اجمالي طول الخط إلى ‏43.5‏ كيلو متر‏.‏