الراشى والمرتشى وأصحاب العزب وورثتهم
من المتسبب فى إنتشارالفساد وظاهرة الرشوة الراشى أم المرتشى سؤال يفرض نفسه والأجابة عليه تتلخص فى سطورى الأتية
من عام تقريبآأعربت وزارة التنمية الأدارية ووزيرهاالوزير أحمددرويش عن الخط الساخن 19468للتبليغ عن أى مخالفة أدارية بأى وزارة أو هيئة أو مؤسسة ولكن لم يكن حصيلة البلاغات سوى صفرفتخيل أخى المواطن وأختى المواطنة وترى العيب من أى الراشى أم المرتشى لودققنا النظر لوجدنا أن أغلب المواطنين الذين يقومون بعرض أية مبالغ فى أى مصالح حكومية هم المواطنين الذين يكتسبون حق الغير بمعنى الطبيب ومن يترددون على عيادته الخاصة وكانت العيادة مكنظة يلجؤن للكشف المستعجل وبعد ذلك أذا كانت الحجوزات أغلبها مستعجل يحاولون تقديم أى مبلغ وليكن 10جنيهات للتمرجى أو مدير العيادة ليحصلوا على حق الغير وكذلك على سبيل المثال مصلحة الشهر العقارى نجده أغلب الأوقات مكتظ مما يدفع المواطن للبحث عن سماسرة المصلحة ويعرضون مبالغ قد تصل إلى 80جنيه عشان ياخدحق غيره من المواطنين الذين لم يستطيعون دفع هذا المبلغ فى حين أن سداد قسيمة التوكيل لدى المصلحة لم تتجاوز31جنيه ياعنى خمسون جنيه يقتسمها السمساروالموظف الفاسد أدارات المرور المختلفة على مستوى المحافظات سواء فى إستخراج أوتجديد رخص القيادة والتسيرأو وحدة القيودات المسؤلة عن سحب الرخص نجدها مليئة بتجاوزات وإجبار المواطن على دفع الرشوة وإلا يقضى طوال اليوم وممكن أن يعود مرة أخرى فى يوم أخرلآنهاء مصلحته طالما لم يبرزباللغة الدرجة الجمارك أعرف من المؤسسات والهيئلت التى تستوردأجهزة طبية لعلاج الأمراض المستعصية ويكون أغلبها قائم على جمع التبرعات ومع العلم لمن يطلب ويعرقل أجراءت تسليم هذة الأجهزة يكون لديه علم أن هذة الأجهزة جمعت وأستوردت عن طريق التبرعات ومع ذلك لم يستحى أويتقى ربه فى طلب المبالغ للتسهيلات المطارات وصالة السفرأوصالة الوصول وما بها من تجاوزات على مرأى ومسمع من الجميع المحليات من محافظات أو أحياء أو أدارات الأسكان وما بها من تجاوزات التعليم وهوأهم شئ فى الحياة أصبح بالرشوة فأنا من وجهة نظرى الدروس الخصوصية ما هى إلا رشوة مقننة للمدرس ولودققنا النظربين ترابط المهن لوجدنا أن الضحية فى ذلك هو المواطن محدود أو معدوم الدخل لأن الحياة ماهى سوى سلسلة مترابطة فموظف الشهر العقارى يبتزويرتشى كى يدفع قيمة دوروس أولاده والتمرجى وموظف المروروالجمارك والمطارات وأى موظف تابع لهيئة أومؤسسة الكل بينهش فى بعضه كى يجلب الرزق الغير حلال لبيته ومن يعول ومن هنا فلا نجد بركة الله عزوجل فى ما ننفقه على من نعول ومن لم يجد من يبتزه كى يتماشى مع أعباء الحياة هو المواطن الكادح الذى لم ينتمى لأى وظيفة فيقع عليه هذة الأعباء دون دخل أو عائد فيتحول إلى مجرم يرتكب جرائمه من أجل الحصول على لقمة عيش أولاده كل ذلك الدولة ومؤسساتها وحكامها هم المسؤل عن كل مايحدث هناك مثلا شائع عامى التداول ماحدش بيقول يارب أتعسنى فالمدرس لو كانت الدولة أكرمته وقننت الكادرالوظيفى له ماكان ليجبرطلابه على أخذدروس خاصة وراعى ربه فى التدريس فى الحصة ووفرمجهوده باقى اليوم ليقضيها فى بيته بين أولاده وكذلك أى موظف يعمل بالدولة لووجد مرتب يستطيع أن ينفق به على أولاده ويسد طلاباتهم لما طلب الرشوة وأغضب ربه وجلب الرزق الحرام لأولاده سأقص عليكم مثل عن نفسى ومعادلة قمت بمقارنتها فى حياتى الخاصة منذ 10سنوات مررت بضيق ولم أستطع الأقامة ببيتى وسط أسرتى وزوجتى ولم يكن ضيق مادى بل كان ضيق نفسى فذهبت لبيت أختى ومكثت طيلة أسبوع أوأكثر وفى هذة الأيام قارنت حياتى وحياتها مع زوجها علمآ بـأنها وزوجها موظفين لم تتعدى رواتبهم فى ذلك الوقت 1500هما الأتنين ومع ذلك وجدت بركة ربنا سبحانه وتعالى فى عيشتهم وقارنت حياتى فوجدت الفارق فى الأنسان فكنت أشرب سجايرأجنبى وكانت تمن العلبة على ما أتذكرتتجاوزالجمس جنيهات وكنت أشرب أكثرمن 3علب كنت أضع بنزين بسيارتى يوميآ بأكثرمن 50جنيه كنت لوفكرت أحضر حلويات أدخل محل لابواروأشترى طبق حلويات يتجاوزالمائة جنيه كنت عندما أشترى ملابس لى لابد وأن تكون ماركة وهكذا فى حياتى كلها ولاكن زوج أختى كان يشرب علبة سجاير واحدة ونوع محلى كان يذهب لعمله راكبآ ميكروباص لوفكروأن يأكل حلويات كان يشترى كيس بسبوسة وتحضره له أختى كان لو أشترى ملابس أكتفى بالصناعات المصرية رخيصة الثمن أحنا الأثنين عايشين بناكل وبنشرب وبنروح الشغل وبنلبس بس كل على طريقته فوجدتهم هم أفضل منى ببركة ربنا سبحانه وتعالى وهذا ما أقصد توضيحه فكانت أمى رحمها الله تحدثنى بأن ربنا بيبارك فى القليل مع العلم بأننى وأخواتى تربينا فى أسرة ميسورة الحال والحمد لله ولكن أختلفت الأزمان والأحوال بأنتشارعالم المحمول الذى أرهق الدولة وشعبها ومن هنا أناشد سيادة الوزيرأحمد درويش أناشد الطفل المعجزة أحمد عز الذى يتحدث عن رخاء شعبه ويقارن رخائه بالزبالة الملقاة بشوارعنا أناشد فخامة الرئيس مبارك ضعوا نفسكم مكان المواطن بالله عليكم هتعيشوا أزاى لو ان رجلآ مسؤلا عن أسرة مكونة من أربعة أشخاص الأب والأم و2من الأبناء عشان ما نقولش ماحدش قالوكوا تخلفوا والحكومة هتعمل أيه أسرة صغيرة و500جنيه هيدفع أيجارسواء أيجار قديم ولاجديد هياكل هيشرب هيلبس هيتعلم هيتعالج فى ظل الأمراض التى ما كنا نعرف شئ عنها إلا بفساد حكامكم الناس هتعمل أيه بتحربوا الجريمة بتحربوا الفساد بتحربوا الرشوة أصلحوا من أحوال الناس يتصلح حال البلد كلها معادلة نسبية وأنسانية حرام حكام يقسموا البلد وكأنها عزبة إللى خلفوهم والناس مش لاقية تاكل حرام الناس تفتح أجهزة التلفازوتشاهد وتسمع مليارات وهما مش لاقين ثمن رغيف عيش أتقوا الله فينا يوم لاينفع مال ولابنون إلامن أتى الله بقلب سليم وعمل نظيف يا عم نظيف ياإللى نظفت البلد من الشرفاء ومليتها بالحرامية من وزرائك وسفرائك ورجال حاشيتك اللهم مابلغت اللهم أشهد أرجو من القائمين وأدارات المواقع بعرض هذا الموضوع على أصحاب مواقعكم من الأعلامين الشرفاء ليناقشوه مثلما كتب لالتغير شئ فيه أمثال الأبراشى والشاذلى والليثى والله المستعان ممدوح السنباطى |
حسبى الله ونعم الوكيل
ربنا يرحمنا مشكور على اثارتك للموضوع يا استاذ سيف |
مشكور على موضوعك الجميل
جزاك الله خيرا |
تسلم يمينك استاذى ممدوح فعلا اصبحنا شعب لا ياكل الا فى بعضه ربنا يعين كل حى على قوت يومه بالحلال وليس بالحرام وربنا يباركلنا مثلما قال الوالدة يباركلنا فى القليل ويبعد عنا الكثير ويكفى بان ننام مرتاحين البال والله المستعاااااااااااان جزاك المولى خير الجزاء استاذى المحترم تقبل مرورى ولعل الاذان تصغى |
حسبى الله ونعم الوكيل
ربنا يرحمنا مشكور على اثارتك للموضوع |
الساعة الآن 10:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت