الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - الدكتور عصام شرف قائد الثورة المضادة !!!

أعتقد أن موقف الدكتور عصام شرف من الثورة قد ظهر بوضوح .
الرجل ضد الثوار .
حملناه على أعناقنا .. وكان هذا خطأ كبير وقع فيه الثوار .. أن تسرعوا بإعطاء الشرعية لرجل إختاره مبارك من قبل وزيراً ومكلف من أعضاء المجلس العسكرى المختار بالكامل فى عهد مبارك أيضاً بما فيهم وزير الدفاع .. ولكن البعض يؤكد أن الذين حملوه على الأعناق ليسوا من الثوار .. بل كانوا مجرد حرس خاص لرئيس الوزراء وإندسوا بين الثوار .
الرجل يرينا اليوم نفس الوجه الذى قابلنا به مبارك .. عناد وإصرار على إبقاء الفساد .. ويصر رئيس الوزراء على ما يلى :
(1) إبقاء المحافظين الذين إختارهم بنفسه ثم رفضهم الشعب بإصرار وعناد شديد .. وعدم إحترام إرادة الثوار المطالبين بتغيير المحافظين .. والذين فشل بعضهم فى محافظات أخرى من قبل .
(2) يصر على إبقاء مباحث أمن الدولة تحت مسمى قطاع الأمن الوطنى .. مع إبقاء نفس الضباط الذين عذبوا الشعب ومارسوا ضدهم أبشع الجرائم ضد الإنسانية .. والذى سيبدأ عمله إعتباراً من 1 مايو .
(3) الإصرار على بقاء المجالس المحلية الممتلئة بفساد أعضاء الحزب الوطنى .
(4) إصدار قانون منع التظاهر والإعتصام والإضراب حماية للفساد .. بحجة حماية الإقتصاد الوطنى .. وهذا قانون لم يصدر حتى فى عهد مبارك .. وقد فض الجيش ثم الأمن حالياً بالفعل عدة إعتصامات بالقوة وبالوحشية عودة لعصر مبارك .
(5) يصر على إبقاء قانون الطوارئ سيئ السمعة .
(6) الإصرار على إبقاء رؤساء مجالس إدارات شركات قطاع الأعمال العام ( القابضة والتابعة ) ورئيسهم عادل الموزى .. وكلهم معينون من النظام السابق .. وكلهم يبقون أقارب ضباط مباحث أمن الدولة وأعضاء الحزب الوطنى المنحل .. وأكثرهم فاسدون وقدمت ضدهم بلاغات للنائب العام .. وعلى رأسهم عادل الموزى المتهم بإهدار المال العام .
(7) يصر على عدم الإهتمام بمحاسبة الصف الثانى والثالث من قيادات المؤسسات الوطنية الفاسدين .. والإكتفاء بمحاسبة الصف الأول الذين يعرفم الثوار والظاهرين لهم .
(8) يصر على إبقاء رجال الدين السابقين الذين أيدوا مبارك ودافعوا عنه ووقفوا ضد الثوار وإتهموهم بأنهم خوارج وخارجين عن الحاكم .
(9) يصر على الإبقاء على القوانين الإجتماعية سيئة السمعة والتى أضرت بالأسرة المصرية .. تلك القوانين التى صدرت بالكامل تحت رعاية سوزان مبارك .
وفى النهاية نؤكد للسيد رئيس الوزراء أننا كثوار حقيقيين نراك جيداً .. ولم نغفل عنك لحظة منذ تعيينك فى منصبك .. وأعطيناك فرصة جيدة ووقتاً كى تعمل ولنحكم على عملك .. وكان فى مقدورك لو كنت من الثوار حقاً أن تتخلص من كل الفاسدين وأعداء الثورة فى كل المؤسسات الوطنية المصرية وعلى كل المستويات خاصة أعضاء الحزب الوطنى ورجال مباحث أمن الدولة .. ولكنك جئت تبقى الفساد كما هو ولا تحرك ساكناً إلا بثورة جديدة وجمعة تظاهر جديدة .. ثم نجدك حتى لا تحترم تلك المظاهرات والثورات فى المحافظات والجامعات والشركات .. وتصر كما أصر مبارك على إبقاء قدامى الفاسدين .
قل لنا يا سيادة الرئيس ما الفرق بينك وبين أحمد نظيف أو أحمد شفيق لو بقوا فى منصبك ؟؟؟؟