الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي

الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي (http://amrellissy.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامى (http://amrellissy.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مواعظ عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=18553)

safy nada 10-16-2010 06:18 PM

مواعظ عبد الله بن مسعود رضى الله عنه
 



قال بن مسعود رضي الله عنه:


إن لأمقت الرجل أن أراه فارغاً ليس في شئ من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.


وقال رضي الله عنه: ألا حبذا المكروهان: الموت والفقر! وأيم اللهَ!
إن هو إلا الغنى أو الفقر, وما أبالي بأيهما ابتليت,
إن كان الغنى ان فيه للعطف, وإن كان الفقر ان فيه للصبر.


وقال رضي الله عنه:


لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحل بذروته,
ولا يحل بذروته حتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى والتواضع
أحب إليه من الشرف, وحتى يكون حامده وذامه عنده سواء, قال:
ففسرها أصحاب عبد الله قالوا:
حتى يكون الفقر في الحلال أحب إليه من الغنى في الحرام والتواضع في كاعة الله
أحب إليه من الشرف في معصية الله,
وحتى يكون حامده وذامه عنده في الحق سواء.


وقال رضي الله عنه: والله الذي لا إله غيره!
ما يضر عبداً يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه في الدنيا.


ويقول بن مسعود رضي الله عنه إذا قعد:


إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة,
فمن يزرع خيراً يوشك أن يحصد رغبة,
ومن يزرع شراً يوشك أن يحصد ندامة,
ولكل زارع مثل ما زرع, لا يسبق بطئ بحظه,
ولا يدرك حريص ما لم يقدر له,
فمن أعطى خيراً فالله تعالى أعطاه, ومن وقى شراً فالله تعالى وقاه,
المتقون سادة, والفقهاء قادة, ومجالسهم زيادة.


وعنه قال رضي الله عنه:


ما منكم إلا ضيف وماله عارية, والضيف مرتحل, والعارية مؤداة إلى أهلها.


وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما عن أبيه قال:


أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن!
علمني كلمات جوامع نوافع, فقال عبد الله لا تشرك به شيئاً, وزل مع القرن حيث زال, ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيداً بغيضاً,
ومن جاءك بالباطل فاردد عليه وإن كان حبيباً قريباً.



وعنه رضي الله عنه قال:


الحق ثقيل مرى والباطل خفيف وبي, ورب شهوة تورث حزناً طويلاً.


وعنه قال: إن للقلوب شهوة وإقبالاً, وإن للقلوب فترة وإدباراً,
فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها, ودعوها عند فترتها وإدبارها.


جاء ناس من الدهاقين إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
فتعجب الناس من غلظ رقابهم وصحتهم فقال عبد الله:
إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسماً وأمرضه قلباً
وتلقون المؤمن من أصح الناس قلباً وأمرضهم جسماً, وأيم الله!
لو مرضت قلوبكم وصحت أجسامكم لكنتم أهون على الله من الجعلان.


الساعة الآن 01:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المشاركات والمواضيع بالمنتدى تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهه نظر الموقع
الموقع برعاية الشركة المصرية لتطبيقات الانترنت