هند محمد محمود
03-13-2010, 04:29 AM
11/03/2010
عواصف خالد الجندي الفقهية
في ندوة بأمانة القاهرة للحزب الوطني وعلي شريط كاسيت
عواصف خالد الجندي الفقهية
لا توجد قبلة للصلاة في الإسلام ولكن الله أمر بها إرضاء للنبي محمد
نعل رسول الله صلي الله عليه وسلم له قدسيتهت حيث لم يؤمر بخلعه في رحلة الإسراء
يجوز للمرأة أن تلبس لباسا ضيقا تصلي به في المنزل طالما بمفردها وفي بيتها
تفوق النبي علي سيدنا موسي عليه السلام بموقفه في القرآن 4- صفر
يجوز عمل المرأة كقاضية بالقضاء الإداري فقط ولا يجوز غير ذلك
الشرع أحل للرجل ما شاء من النساء ولم يحلل 4 زوجات فقط
احتفلت أمانة الحزب الوطني بأمانة القاهرة بالمولد النبوي الشريف وقد قام د. محمد الغمراوي الأمين العام
للأمانة وأحمد الجندي أمين شباب القاهرة بدعوة الشيخ خالد الجندي لإحياء المولد النبوي الشريف وقد استعرض الشيخ خالد الجندي أفضال النبي محمد صلي الله عليه وسلم وتفضيله علي سائر الرسل وأن الله فضله علي سائر المؤمنين بالأرض وأن الله حباه بصفات لم يحبو به رسول من قبل.
وأضاف إن الله قد خلق الكون كله احتفاء وتكريما لرسول الله وقد انتقد أحد الصحفيين الذي نشر خبرا لتكريم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال إن الله فضل النبي علي سائر الأنبياء فرد عليه آخر ليس علي دين الإسلام وقال كيف نبيك أفضل وقال قرآنكم «لا نفرق بين أحد من رسله» فاعتذر الصحفي وقال أسف النبي ليس أفضل الخلق وبدلا من أن يسأل أهل الذكر فاعتذر وأرد عليه قائلا: نعم قال القرآن لا نفرق ولكن لم يقل «لم نفضل» فقد قال تعالي «تلك الرسل فضلنا بعضهم علي بعض».
وفي محاولة لاثبات أن رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الرسل قال الجندي إن الاسلام والقرآن لم ينصا ولم يحددا قبلة بعينها وإنما «لله المشرق والمغرب» وأن لا يوجد شيء اسمه قبلة والدليل علي ذلك لو تخيلنا أننا نظرنا من فوق الكعبة لوجدنا أنه لاتوجد قبلة فكل مصل يصلي باتجاه مخالف للآخر فسنجد أن القبلة هي شيء رمزي «فلله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله» إنما أقر الله تعالي القبلة إرضاء للنبي محمد حيث قال تعالي «قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام».
وأ ضاف الجندي أنا لا أقل حديثا كلام والسلام وإنما كله من واقع القرآن.
وأكد الجندي أن الله يغير علي نبيه محمد ويحبه ويرد غيبته ووصل الأمر أن اثنتين من زوجات النبي قد أغضبناه فأنزل الله تعالي الوحي قائلا« إن تتوبا الي الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرا».
وأشار الشيخ خالد أن «نعل الرسول» له تكريمه بالسماوات حيث وصف أحد الأئمة الرسول صلي الله عليه وسلم في حلقة علم فقال عباءته لحيته وجاء عند نعله، وكان له نعل نعلو به جميعا فاعترض أحد الحاضرين وقال يا إمام كيف نعلو بذكر نعل فرد عليه قائلا: يا هذا إنه نعل لم يؤمر بخلعه فوق السماوات بالإسراء والمعراج إنما موسي أمر بخلع نعله عند المحراب.
وقد نصح الشباب أن يكونوا في مواجهة إساءة النبي صلي الله عليه وسلم أن يجدوا من يسيئوا للنبي 01 ملايين محمد.
وقد صنع خالد الجندي مقارنة بين موقفي كل من موسي عليه السلام ومحمد صلي الله عليه وسلم حين فر سيدنا موسي وقومه من فرعون ولم يجد إلا البحر أمامه فقال إن معي ربي سيهدين.
أما سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قال «لا تحزن إن الله معنا» وقد قال العلماء إن محمداً تفوق علي موسي في أربع نقاط 4- صفر- علي حد تعبيره- فالأولي موسي قال إن الله معي لوحدي إنما النبي فقد قدم ذكر الله علي نفسه ولذلك شملت معية الله قومه فهداهم والله وتحولوا إلي صحابة أما قوم موسي فلم يهتدوا.
ا أما الثانية فقال إن معي ربي وكلمة ربي لا تأتي في القرآن إلا للتمكين أما الله تأتي للرحمة والمغفرة أما الثالثة فسيدنا موسي قال سيهدين أي سيعرفني الطريق الذي سأخرج به أما رسول الله فقد فوض الله في أمره فقال معنا أما الرابعة فموسي بدأ بنفسه قبل ربه أما النبي فقال إن الله معنا فبدأ بربه قبل أي شيء.
وقال إن الدين الإسلامي قد بني علي خمسة أساسيات الشهادتين وإقامة الصلاة والزكاة والصوم والحج والأساسيات بها ثلاثة للقادرين فقط فالحج للقادر ماديا وصحيا والصوم إذا كنت مريضا فيحل لك الإفطار أما الزكاة للقادر ماديا فيبقي الشهادتين وتسقط عن الأخرس لينطقها بقلبه أما الصلاة فيجوز أن تصليها جالسا، عرفت القبلة فصل وإن لم تعلمها فلله المشرق والمغرب، وأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يدخلك الجنة «لو نقطنا بسكاتك» لتقل خيرا أو لتصمت وأن تحافظ علي ابتسامتك.
وقد سأله أحد الحاضرين ما الزي الأفضل لصلاة المرأة في بيتها وخارج بيتها فقال لا يصح أن يظهر من المرأة إلا وجهها وكفها ويجب ألا يكون الملبس شفافا أو قصيرا أو ضيقا والبسي ما شئت، ولا يوجد لدينا زي إسلامي وسئل جحا هل السير وراء الجنازة أفضل أم أمامها فقال يا أخي لا تكن بالنعش وسر حيث شئت أما عن حكم صلاة المرأة ببنطلون فقال إن شروط زي المرأة في المنزل مخالفة لشروط زي المرأة في الشارع يمكنها أن تلبس لباسا ضيقا ولكنه ساتر للعورة تصل حيث شاءت ما دامت لوحدها في المنزل وتصل كما شاءت ولتكن قواعد عامة للمرأة لا يكن ضيقا أو شفافا أو قصيرا وتصل حيث شاءت ببيتها وعندما اعترض قوله أحد الحاضرين وقال «إن الله أحق أن يستحي منه» فسأله هل يجوز أن تحدث أباك وأنت واضع رجل علي الأخري فيجوز أن أصلي كذلك وهل تستطع أن تحدثني وأنت نائم فقال استطيع أن أقرأ القرآن وأنا نائم «والذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلي جنوبهم».
وعندما سئل عن النقاب فقال للأسف إن بعض المشايخ قد حصروا الفقه والإسلام في المرأة وكأن القرآن قد نزل لها فقط فاهتموا بملبسها وشكلها ولكن ما أؤكده أن الإسلام لم يأمر المرأة أن تكون «بعبعا»ولم يأمرها بالدمامة فنقول قالت السيدة خديجة ودخلت عائشة وخرجت ميمونة وخرجت أم حبيبة فكيف يعرفونهم؟ فهذا دليل علي أنهم كانوا بوجوههم ولم يكونوا منتقبات ولم يكنّ كذلك فكيف إذن يعرفوهم؟!
وكانت كل زوجة من زوجات النبي باستثناء السيدة عائشة تزوجت رجل واثنان، ووصف الجندي أننا نعيش حياة جاهلية فكان أيام الجاهلية علي الأقل تذهب المرأة في شبه الجزيرة العربية لتصلي في المسجد.
أما عن عمل المرأة فقد قال إن زوجات الرسول كن يضمدن الجرحي وعن الصحابي أبي أيوب قام بعمل وليمة للأنصار وقامت زوجته بإطعامهم بيديها الكريمتين وكانت السيدة خديجة سيدة أعمال والنبي كان أحد الموظفين لديها وهذا دليل علي أنها تجيد اختيار موظفيها.
أما عن تعدد المذاهب في مصر وأن بعض الدول الخليجية ينتقدوننا فقال إن يحسدونا علي ما ليس لديهم فنحن لدينا 4 مذاهب بعدة آراء أما هم فلديهم رأي واحد فاسودت الحياة أمامهم وأصبحت هم وكرب عظيم.
وعن عمل المرأة كقاضية أفتي الشيخ خالد الجندي يجوز العمل للمرأة كقاضية لكن بشروط ففي حالة القضاء أن تنتقل المرأة لمكان الجريمة وتتعامل مع المجرمين، لا يسمح الإسلام بذلك فلابد للمرأة أن تكون معززة .
أما القضاء الإداري الذي لا يتعامل بمشقة وبه لها يحتاج تعامل مع المجرمين وتعامل مع الأوراق فهذا مباح.
وسأله أحد الحاضرين لماذا حلل الشرع 4 زوجات فقط في حين أن رسول الله تزوج تسع زوجات فأجاب الشيخ خالد الجندي الشرع لم يحلل 4 زوجات للرجل هذا غير صحيح فالشرع حلل للرجل ما شاء من النساء «أجدعن أنت بس وخلص الأربعة وبعدين اتكلم» وأضاف إذا وجدت سيارة اسعاف تسير عكس الطريق أو سيارة حريق فوق الرصيف أو مرور هل ستسحب رخصها؟! فلماذا نحلل لبعض أفراد المجتمع كسر قوانين المجتمع ولم نحلل لسيد المجتمع ورسوله؟! وأن النبي مشرعا وليس مشرعا له وقال تعالي: «ما كان علي النبي من حرج فيما فرض الله له» إذن النبي له فريضة مخصوصة ليست ككل الأنبياء.
أسما عبدالله
عواصف خالد الجندي الفقهية
في ندوة بأمانة القاهرة للحزب الوطني وعلي شريط كاسيت
عواصف خالد الجندي الفقهية
لا توجد قبلة للصلاة في الإسلام ولكن الله أمر بها إرضاء للنبي محمد
نعل رسول الله صلي الله عليه وسلم له قدسيتهت حيث لم يؤمر بخلعه في رحلة الإسراء
يجوز للمرأة أن تلبس لباسا ضيقا تصلي به في المنزل طالما بمفردها وفي بيتها
تفوق النبي علي سيدنا موسي عليه السلام بموقفه في القرآن 4- صفر
يجوز عمل المرأة كقاضية بالقضاء الإداري فقط ولا يجوز غير ذلك
الشرع أحل للرجل ما شاء من النساء ولم يحلل 4 زوجات فقط
احتفلت أمانة الحزب الوطني بأمانة القاهرة بالمولد النبوي الشريف وقد قام د. محمد الغمراوي الأمين العام
للأمانة وأحمد الجندي أمين شباب القاهرة بدعوة الشيخ خالد الجندي لإحياء المولد النبوي الشريف وقد استعرض الشيخ خالد الجندي أفضال النبي محمد صلي الله عليه وسلم وتفضيله علي سائر الرسل وأن الله فضله علي سائر المؤمنين بالأرض وأن الله حباه بصفات لم يحبو به رسول من قبل.
وأضاف إن الله قد خلق الكون كله احتفاء وتكريما لرسول الله وقد انتقد أحد الصحفيين الذي نشر خبرا لتكريم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال إن الله فضل النبي علي سائر الأنبياء فرد عليه آخر ليس علي دين الإسلام وقال كيف نبيك أفضل وقال قرآنكم «لا نفرق بين أحد من رسله» فاعتذر الصحفي وقال أسف النبي ليس أفضل الخلق وبدلا من أن يسأل أهل الذكر فاعتذر وأرد عليه قائلا: نعم قال القرآن لا نفرق ولكن لم يقل «لم نفضل» فقد قال تعالي «تلك الرسل فضلنا بعضهم علي بعض».
وفي محاولة لاثبات أن رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الرسل قال الجندي إن الاسلام والقرآن لم ينصا ولم يحددا قبلة بعينها وإنما «لله المشرق والمغرب» وأن لا يوجد شيء اسمه قبلة والدليل علي ذلك لو تخيلنا أننا نظرنا من فوق الكعبة لوجدنا أنه لاتوجد قبلة فكل مصل يصلي باتجاه مخالف للآخر فسنجد أن القبلة هي شيء رمزي «فلله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله» إنما أقر الله تعالي القبلة إرضاء للنبي محمد حيث قال تعالي «قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام».
وأ ضاف الجندي أنا لا أقل حديثا كلام والسلام وإنما كله من واقع القرآن.
وأكد الجندي أن الله يغير علي نبيه محمد ويحبه ويرد غيبته ووصل الأمر أن اثنتين من زوجات النبي قد أغضبناه فأنزل الله تعالي الوحي قائلا« إن تتوبا الي الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرا».
وأشار الشيخ خالد أن «نعل الرسول» له تكريمه بالسماوات حيث وصف أحد الأئمة الرسول صلي الله عليه وسلم في حلقة علم فقال عباءته لحيته وجاء عند نعله، وكان له نعل نعلو به جميعا فاعترض أحد الحاضرين وقال يا إمام كيف نعلو بذكر نعل فرد عليه قائلا: يا هذا إنه نعل لم يؤمر بخلعه فوق السماوات بالإسراء والمعراج إنما موسي أمر بخلع نعله عند المحراب.
وقد نصح الشباب أن يكونوا في مواجهة إساءة النبي صلي الله عليه وسلم أن يجدوا من يسيئوا للنبي 01 ملايين محمد.
وقد صنع خالد الجندي مقارنة بين موقفي كل من موسي عليه السلام ومحمد صلي الله عليه وسلم حين فر سيدنا موسي وقومه من فرعون ولم يجد إلا البحر أمامه فقال إن معي ربي سيهدين.
أما سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قال «لا تحزن إن الله معنا» وقد قال العلماء إن محمداً تفوق علي موسي في أربع نقاط 4- صفر- علي حد تعبيره- فالأولي موسي قال إن الله معي لوحدي إنما النبي فقد قدم ذكر الله علي نفسه ولذلك شملت معية الله قومه فهداهم والله وتحولوا إلي صحابة أما قوم موسي فلم يهتدوا.
ا أما الثانية فقال إن معي ربي وكلمة ربي لا تأتي في القرآن إلا للتمكين أما الله تأتي للرحمة والمغفرة أما الثالثة فسيدنا موسي قال سيهدين أي سيعرفني الطريق الذي سأخرج به أما رسول الله فقد فوض الله في أمره فقال معنا أما الرابعة فموسي بدأ بنفسه قبل ربه أما النبي فقال إن الله معنا فبدأ بربه قبل أي شيء.
وقال إن الدين الإسلامي قد بني علي خمسة أساسيات الشهادتين وإقامة الصلاة والزكاة والصوم والحج والأساسيات بها ثلاثة للقادرين فقط فالحج للقادر ماديا وصحيا والصوم إذا كنت مريضا فيحل لك الإفطار أما الزكاة للقادر ماديا فيبقي الشهادتين وتسقط عن الأخرس لينطقها بقلبه أما الصلاة فيجوز أن تصليها جالسا، عرفت القبلة فصل وإن لم تعلمها فلله المشرق والمغرب، وأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يدخلك الجنة «لو نقطنا بسكاتك» لتقل خيرا أو لتصمت وأن تحافظ علي ابتسامتك.
وقد سأله أحد الحاضرين ما الزي الأفضل لصلاة المرأة في بيتها وخارج بيتها فقال لا يصح أن يظهر من المرأة إلا وجهها وكفها ويجب ألا يكون الملبس شفافا أو قصيرا أو ضيقا والبسي ما شئت، ولا يوجد لدينا زي إسلامي وسئل جحا هل السير وراء الجنازة أفضل أم أمامها فقال يا أخي لا تكن بالنعش وسر حيث شئت أما عن حكم صلاة المرأة ببنطلون فقال إن شروط زي المرأة في المنزل مخالفة لشروط زي المرأة في الشارع يمكنها أن تلبس لباسا ضيقا ولكنه ساتر للعورة تصل حيث شاءت ما دامت لوحدها في المنزل وتصل كما شاءت ولتكن قواعد عامة للمرأة لا يكن ضيقا أو شفافا أو قصيرا وتصل حيث شاءت ببيتها وعندما اعترض قوله أحد الحاضرين وقال «إن الله أحق أن يستحي منه» فسأله هل يجوز أن تحدث أباك وأنت واضع رجل علي الأخري فيجوز أن أصلي كذلك وهل تستطع أن تحدثني وأنت نائم فقال استطيع أن أقرأ القرآن وأنا نائم «والذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلي جنوبهم».
وعندما سئل عن النقاب فقال للأسف إن بعض المشايخ قد حصروا الفقه والإسلام في المرأة وكأن القرآن قد نزل لها فقط فاهتموا بملبسها وشكلها ولكن ما أؤكده أن الإسلام لم يأمر المرأة أن تكون «بعبعا»ولم يأمرها بالدمامة فنقول قالت السيدة خديجة ودخلت عائشة وخرجت ميمونة وخرجت أم حبيبة فكيف يعرفونهم؟ فهذا دليل علي أنهم كانوا بوجوههم ولم يكونوا منتقبات ولم يكنّ كذلك فكيف إذن يعرفوهم؟!
وكانت كل زوجة من زوجات النبي باستثناء السيدة عائشة تزوجت رجل واثنان، ووصف الجندي أننا نعيش حياة جاهلية فكان أيام الجاهلية علي الأقل تذهب المرأة في شبه الجزيرة العربية لتصلي في المسجد.
أما عن عمل المرأة فقد قال إن زوجات الرسول كن يضمدن الجرحي وعن الصحابي أبي أيوب قام بعمل وليمة للأنصار وقامت زوجته بإطعامهم بيديها الكريمتين وكانت السيدة خديجة سيدة أعمال والنبي كان أحد الموظفين لديها وهذا دليل علي أنها تجيد اختيار موظفيها.
أما عن تعدد المذاهب في مصر وأن بعض الدول الخليجية ينتقدوننا فقال إن يحسدونا علي ما ليس لديهم فنحن لدينا 4 مذاهب بعدة آراء أما هم فلديهم رأي واحد فاسودت الحياة أمامهم وأصبحت هم وكرب عظيم.
وعن عمل المرأة كقاضية أفتي الشيخ خالد الجندي يجوز العمل للمرأة كقاضية لكن بشروط ففي حالة القضاء أن تنتقل المرأة لمكان الجريمة وتتعامل مع المجرمين، لا يسمح الإسلام بذلك فلابد للمرأة أن تكون معززة .
أما القضاء الإداري الذي لا يتعامل بمشقة وبه لها يحتاج تعامل مع المجرمين وتعامل مع الأوراق فهذا مباح.
وسأله أحد الحاضرين لماذا حلل الشرع 4 زوجات فقط في حين أن رسول الله تزوج تسع زوجات فأجاب الشيخ خالد الجندي الشرع لم يحلل 4 زوجات للرجل هذا غير صحيح فالشرع حلل للرجل ما شاء من النساء «أجدعن أنت بس وخلص الأربعة وبعدين اتكلم» وأضاف إذا وجدت سيارة اسعاف تسير عكس الطريق أو سيارة حريق فوق الرصيف أو مرور هل ستسحب رخصها؟! فلماذا نحلل لبعض أفراد المجتمع كسر قوانين المجتمع ولم نحلل لسيد المجتمع ورسوله؟! وأن النبي مشرعا وليس مشرعا له وقال تعالي: «ما كان علي النبي من حرج فيما فرض الله له» إذن النبي له فريضة مخصوصة ليست ككل الأنبياء.
أسما عبدالله