بسمة ناصر
10-26-2009, 08:16 PM
المذيع المتخصص.. موضة أم ضرورة؟
http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/3/6/13.jpg
صفاء حجازىهل يجب علي المذيعين أن يكونوا متخصصين في مجال البرامج التي يعملون بها أم أن طبيعة العصر تتطلب أن يكون المذيع شاملا ويستطيع تقديم جميع نوعيات البرامج؟
جمال الشاعر, رئيس قناة النيل الثقافية, أكد علي ضرورة أن يجيد المذيع تقديم جميع أنواع البرامج الإذاعية والتليفزيونية, وأن يسعي للتفوق علي نفسه في الأداء, لأنه صاحب مهنة, أدواته الحوار وحسن الأداء وسرعة البديهة والقدرة علي الاتصال البسيط والتواصل بينه وبين المصدر ومع الجمهور.
ولابد أن يكون شعار المذيع الناجح مثل شعار الكشافة كن مستعدا, لذلك يجب علي المذيع أن يتسلح بكل الأشكال الثقافية, لكن عموما- والكلام للشاعر- فإن التخصص مطلوب, بشرط أن يكون هناك إلمام بجميع الفنون الإذاعية والإعلامية للبرامج الأخري, خاصة أنه لا تفوق في المجال الإعلامي بدون تخصص, لأن المذيع شخصية خلاقة ومبتكرة, وقادرة علي تبني القضايا, لذلك أطالب بضرورة احتراف المذيعين المصريين, مثلما يفعل لاعبو كرة القدم.
وأوضحت ماجدة أبوهيف, رئيس القناة الفضائية الثانية, أن المذيع الشامل كان له وجود في الماضي, لكن في ظل عالم القنوات المفتوحة والتخصصات ا لمتنوعة, فإن التخصص هو المطلوب حاليا.
وإن كان المذيع الشامل يتميز عن المذيع المتخصص بقدرته علي تجديد جلده بشكل مستمر, فهو متنوع ومتغير ومتجدد ويسعي للإطلاع علي كل شئ وإدراك كل شئ. أما المذيع المتخصص فلا يخرج عن إطار ثابت, وبالتالي لا يستطيع الإبداع.
http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/3/6/77.jpg
تامر أمينأما الإعلامية الكبيرة سهير الأتربي فتري أن التخصص مهم جدا بالنسبة للعديد من البرامج, خصوصا البرامج الجادة, لأنها تحتاج إلي نوعية من المذيعين تتميز بالعمق في المادة التي يقومون بعرضها, وبالتالي فإن ذلك يساعدهم علي الإبداع.
لأن مذيع برامج المنوعات علي سبيل المثال سيفشل بالتأكيد في تقديم البرامج الجادة التي تحتاج إلي خلفية. لكن في الوقت نفسه يلعب رئيس العمل دورا كبيرا في تحديد نوعية البرامج التي تناسب كل مذيع وتتفق مع نوعية ثقافته واتجاهاته وقدراته.
بينما طالبت الإعلامية آمال فهمي بتخصص المذيعين لأن المذيع المتخصص يستطيع أن يتمكن من أدواته, سواء في البرامج الاقتصادية أم العلمية, أم حتي برامج المنوعات.
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان رشتي عميد كلية الإعلام سابقا, علي أنه لابد من وجود المذيع المتخصص, لأن الثقافة السطحية للمذيع من شأنها أن تؤثر علي مستواه المهني.
وهذا ما نراه في بعض برامج التليفزيون المصري, حيث الضحالة والسطحية, مما يدفع المشاهدين في النهاية إلي الهروب بحثا عن القنوات الأخري.
ويري المذيع تامر أمين, أن التخصص يجعل المذيع متمكنا من أدواته, ويؤكد علي امتلاك زمام الأمور, فالذي يملك المعرفة يستطيع أن يحصل علي ما يريد ويحقق كل ما يهدف إليه, سواء كان مذيعا شاملا أم متخصصا, المهم في كل الأحوال ألا يكون المذيع محدود الأفق.
وتضرب المذيعة صفاء حجازي المثل علي أهمية التخصص بالبرامج السياسية, والإحاطة بخلفيات الموضوع محل النقاش, وتوصيل الرسالة إلي الجمهور بشكل جيد.
http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/3/6/13.jpg
صفاء حجازىهل يجب علي المذيعين أن يكونوا متخصصين في مجال البرامج التي يعملون بها أم أن طبيعة العصر تتطلب أن يكون المذيع شاملا ويستطيع تقديم جميع نوعيات البرامج؟
جمال الشاعر, رئيس قناة النيل الثقافية, أكد علي ضرورة أن يجيد المذيع تقديم جميع أنواع البرامج الإذاعية والتليفزيونية, وأن يسعي للتفوق علي نفسه في الأداء, لأنه صاحب مهنة, أدواته الحوار وحسن الأداء وسرعة البديهة والقدرة علي الاتصال البسيط والتواصل بينه وبين المصدر ومع الجمهور.
ولابد أن يكون شعار المذيع الناجح مثل شعار الكشافة كن مستعدا, لذلك يجب علي المذيع أن يتسلح بكل الأشكال الثقافية, لكن عموما- والكلام للشاعر- فإن التخصص مطلوب, بشرط أن يكون هناك إلمام بجميع الفنون الإذاعية والإعلامية للبرامج الأخري, خاصة أنه لا تفوق في المجال الإعلامي بدون تخصص, لأن المذيع شخصية خلاقة ومبتكرة, وقادرة علي تبني القضايا, لذلك أطالب بضرورة احتراف المذيعين المصريين, مثلما يفعل لاعبو كرة القدم.
وأوضحت ماجدة أبوهيف, رئيس القناة الفضائية الثانية, أن المذيع الشامل كان له وجود في الماضي, لكن في ظل عالم القنوات المفتوحة والتخصصات ا لمتنوعة, فإن التخصص هو المطلوب حاليا.
وإن كان المذيع الشامل يتميز عن المذيع المتخصص بقدرته علي تجديد جلده بشكل مستمر, فهو متنوع ومتغير ومتجدد ويسعي للإطلاع علي كل شئ وإدراك كل شئ. أما المذيع المتخصص فلا يخرج عن إطار ثابت, وبالتالي لا يستطيع الإبداع.
http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/3/6/77.jpg
تامر أمينأما الإعلامية الكبيرة سهير الأتربي فتري أن التخصص مهم جدا بالنسبة للعديد من البرامج, خصوصا البرامج الجادة, لأنها تحتاج إلي نوعية من المذيعين تتميز بالعمق في المادة التي يقومون بعرضها, وبالتالي فإن ذلك يساعدهم علي الإبداع.
لأن مذيع برامج المنوعات علي سبيل المثال سيفشل بالتأكيد في تقديم البرامج الجادة التي تحتاج إلي خلفية. لكن في الوقت نفسه يلعب رئيس العمل دورا كبيرا في تحديد نوعية البرامج التي تناسب كل مذيع وتتفق مع نوعية ثقافته واتجاهاته وقدراته.
بينما طالبت الإعلامية آمال فهمي بتخصص المذيعين لأن المذيع المتخصص يستطيع أن يتمكن من أدواته, سواء في البرامج الاقتصادية أم العلمية, أم حتي برامج المنوعات.
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان رشتي عميد كلية الإعلام سابقا, علي أنه لابد من وجود المذيع المتخصص, لأن الثقافة السطحية للمذيع من شأنها أن تؤثر علي مستواه المهني.
وهذا ما نراه في بعض برامج التليفزيون المصري, حيث الضحالة والسطحية, مما يدفع المشاهدين في النهاية إلي الهروب بحثا عن القنوات الأخري.
ويري المذيع تامر أمين, أن التخصص يجعل المذيع متمكنا من أدواته, ويؤكد علي امتلاك زمام الأمور, فالذي يملك المعرفة يستطيع أن يحصل علي ما يريد ويحقق كل ما يهدف إليه, سواء كان مذيعا شاملا أم متخصصا, المهم في كل الأحوال ألا يكون المذيع محدود الأفق.
وتضرب المذيعة صفاء حجازي المثل علي أهمية التخصص بالبرامج السياسية, والإحاطة بخلفيات الموضوع محل النقاش, وتوصيل الرسالة إلي الجمهور بشكل جيد.