إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2009, 01:54 PM
علي الدين علي الدين غير متواجد حالياً
عضو
 

Post اللحمة راحت فين

ساعة فاصلة: زبائن مشروع مبارك يتزاحمون حول منافذ البيع ويسألون: فين اللحمة؟ كتب سارة جميل ٢٥/ ١١/ ٢٠٠٩ عن المصرى اليوم


العاملون والزبائن فى انتظار اللحمة
وكأن عين الحسود أصابته، فبعد أيام مما نشرته «المصرى اليوم» عن مشروع بيع اللحوم بسعر التكلفة فى المطرية، وهو المشروع الذى بدأ بشكل خيرى، ثم تحول إلى حكومى، وتم ضمه إلى برنامج الرئيس الانتخابى، اختفت اللحوم من المجمع الاستهلاكى وتزاحم المواطنون حول منافذ البيع فى انتظار وصولها.

العاملون فى المشروع انتظروا مثل زبائنه قدوم سيارات اللحوم لكنها لم تأت إليهم منذ ٣ أيام، مما نتج عنه عدد كبير من الخلافات بين الباعة والزبائن.. الزبائن يتهمون الباعة بمصادرة اللحوم لحسابهم وبيعها فى السوق السوداء ويصرخون: فين اللحمة؟.. والباعة يدافعون عن أنفسهم: والله ما شفناها من ٣ أيام.

الحاجة سعاد وقفت فى طابور ممتد من السيدات أمام المنفذ فى انتظار وصول اللحمة، تبرر: «مش هامشى غير لما أشترى، هما مستكترين علينا كيلو اللحمة فى الأيام المفترجة دى؟!».. ووصف أحمد يسرى، الذى احتل موقعاً متأخراً فى طابور الرجال، الموقف: «مش عارفين نعمل إيه؟ نهرب من طابور العيش يجيلنا طابور اللحمة، وفى الآخر لا بنشوف لا العيش ولا اللحمة».

أحمد أكد أنه يأتى منذ ٣ أيام يومياً للاطمئنان على وصول اللحوم، لكنه يعود على وعد الباعة: «تعالى بكرة هتلاقيها جت إن شاء الله».. يأتى فى موعده ويتشاجر مع الباعة وينصرف على الوعد نفسه.. وبلهجة غاضبة صرخت آية التى وقفت فى الطابور أكثر من ١٢ ساعة: «همّا هيذلونا عشان إحنا فقرا، ومش قادرين نشترى لحمة الجزارين الغالية، أنا هنا من الساعة ١٠ الصبح، ومش هينفع أرجع بيتى من غير اللحمة، ده العيال قاعدين مستنينها».

الموقف المشتعل أمام منافذ البيع دفع عدداً من العاملين فيها إلى الاختفاء من وجه الزبائن لتجنب المشاحنات التى تندلع من آن لآخر. وقال حسين محمد، المسؤول عن منفذ البيع فى المطرية: «مالناش ذنب فى تأخير اللحمة، أصلها بتجيلنا من مجزر العين السخنة، وأول ما بتوصل بتتخطف على طول»، وأضاف: «مش عارفين سبب التأخير، خصوصاً إن الضغط زاد اليومين دول عشان العيد، لأننا بنبيع بأسعار التكلفة، وأغلى كيلو عندنا ما بيزيدش عن ٣٣ جنيه».

التوقيع: اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا
....
واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليلة, راحت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع