أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-24-2009, 08:07 PM
الصورة الرمزية احمد مختار
احمد مختار احمد مختار غير متواجد حالياً
مشرف عام
 


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي حدث فى استاذ القاهرة بين مصر والجزائر


سادس مواجهة بين مصر والجزائر على أرض الفراعنة تمر الآن أربعون سنة منذ أول لقاء رسمي بين المنتخبين الجزائري والمصري في قلب القاهرة والذي يعود إلى 19 سبتمبر من عام 1969 أي بعد سبع سنوات فقط عن استقلال الجزائر وكان لقاء تصفويا لحساب كأس أمم إفريقيا التي جرت في الخرطوم وحضر لقاء القاهرة ما لا يقل عن 40 ألف متفرج تحت إدارة الحكم التونسي الشهير "الهادي".. وإذا كان معظم لاعبي المنتخب المصري في ذلك الوقت من الأهلي، فإن غالبية نجوم المنتخب الجزائري بقيادة المدربين زوبا والمرحوم بن تيفور من شباب بلكور، إذ ضم منتخبنا عبروق وعطوي وموحا والطاهر وبوروبة وسريدي وبن تركي وخياري وعيساوي وكالام ولالماس وعاشور.. أما المنتخب المصري فقاده المدرب الأسطورة عبده صالح الوحش، وحقق لاعب الأهلي الشاذلي هدفا وحيدا في مرمى عبروق في الدقيقة 59 كان كافيا لتأهل مصر، لأنه في لقاء العودة وبينما كان المنتخب الجزائري مسيطرا ومتفوقا بهدف من كالام، حانت الدقيقة المشؤومة 59 فتلقى عبروق فيها أيضا هدفا مشابها لهدف القاهرة، وفي ذات الدقيقة ومن نفس اللاعب "الشاذلي"، ولكن بملعب العناصر أو 20 أوت، الذي ازدحم بحوالي 15 ألفا من عشاق الكرة، وانتهت المباراة في أجواء حبية لا مثيل لها.. ثم مرت السنوات ولم يلتقيا في القاهرة وفي ملعب ناصر بالذات إلا في آخر دور إقصائي من أولمبياد لوس أنجلس الذي كان المصريون يريدون المشاركة فيه أكثر من رفقاء ماجر الذين كانوا منشغلين في ذلك الوقت بالبحث عن تجارب إحترافية، فجاء لقاء العودة في القاهرة بعد التعادل بهدف لمثله في الجزائر مشحونا لأول مرة في اللقاءات بين المنتخبين، إذ ذهل نجومنا للجو المشحون والذي فاجأهم، خاصة عندما سجل علاء ميهوب هدفا برأسية في مرمى سرباح، حيث تفنن المصريون في كوميديا السقوط الذي يعتبرون أسياد التفنن فيه، وكانت النهاية هستيرية من فرح مجنون تلقى فيه المحترفان تلمساني وزيدان الضرب، وتم بعد هذه المواجهة فتح صفحة "المواجهات الخطيرة بين المنتخبين الشقيقين".. ويقول الأشقاء المصريون أن الجزائر هي جسر العبور للمواعيد الكبرى بعد اللقاء الثالث في القاهرة في 17 نوفمبر 1989 حيث عادوا من قسنطينة في إطار الدور الأخير من إقصائيات كأس العالم بإيطاليا بتعادل سلبي رغم أن خشبات الحارس أحمد شوبير ردت ثلاث كرات من وجاني وماجر، وفي القاهرة تمكن حسام حسن في الدقيقة الثانية من تسجيل هدف السبق بعد تلقي الحارس الهادي العربي لاعتداء من أحمد رمزي وسيطر بعد ذلك رفقاء ماجر دون تجسيد السيطرة، حيث انتهت المواجهة في أجواء مشحونة لا تنسى، والتقيا بعد ذلك عندما كان ماجر مدربا في القاهرة ضمن إقصائيات كأس أمم إفريقيا في ذات المجموعة التي كان فيها الإثنان في المقدمة.. وبعد فوز في العاصمة بهدف من دزيري عن طريق ضربة جزاء حيث لعبا ليلا في 14 جويلية 1995 سجل قاسي سعيد من قذيفة قوية في الدقيقة 41 وعدل إبراهيم المصري في الدقيقة 63 وكان بذلك التعادل الوحيد المسجل في قلب القاهرة، مع الملاحظة أن المصريين باستثناء الخماسية الشهيرة لم يسبق لهم وأن فازوا على الجزائر سواء في القاهرة أوفي أي مكان آخر ولو في المقابلات الودية بفارق يزيد عن هدف واحد وهذه هي طبيعة مباريات الداربي لأجل ذلك يبدو الحديث عن الفوز الساحق في مواجهة 14 نوفمبر القادم أشبه بالطرفة التي لا تضحك وإنما تضحك الناس على مردديها..
التوقيع:


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القاهرة, استاذ, والجزائر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع