الحدث السياسى..28/1

[هند محمد محمود]

28/01/2010
تحريات أمنية عن مرشحي الوطني في الانتخابات البرلمانية القادمة!

عد قضية نائب القمار:
تحريات أمنية عن مرشحي الوطني في الانتخابات البرلمانية القادمة!
السيد السعدني

اكد مصدر حزبي مطلع ان نائب الوطني ياسر صلاح والمعروف بنائب القمار قد انتهي سياسيا واشار إلي أن هناك اتجاها قويا داخل الحزب الوطني إلي انهاء عضويته بالحزب
وأكد ان القرار معد بالفعل واشار إلي أن احالة النائب إلي أمانة لجنة القيم بالحزب الوطني ماهي إلا ديكورا ولكن هناك قرارا معدا سلفا بفصل النائب وذلك لخروجه علي مقتضيات وسلوك واداب العضوية
واضاف المصدر انه حتي ولو لم يكن النائب مدانا جنائيا والامر متروك للقضاء برمته سواء تمت ادانته من عدمه الا أنه وضع نفسه في نطاق الشبهات واثار حوله الاقاويل واصبح موضع شبه وهو ما يمس سلوك ومكانة عضو مجلس الشعب وبالتالي يمس الحزب الذي يمثله مع ان الكيان الحزبي اكبر من هذا بكثير ولكن الحزب لابد له من وقفة جادة ليكون هذا النائب عبرة لمن لا يعتبر وهو الامر الذي جعل الحزب ينيء بنفسه علي أن يكون بين اعضائه من تخول له نفسه القيام بعمل مثل هذا الفعل.
واضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه ان النائب بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه سيمثل امام لجنة القيم خلال عشرة ايام كأجراء داخلي في الحزب ومن المتوقع صدور قرار الفصل فور انتهاء التحقيقات التي تتم بمعرفة المستشار محمد الدكروري امين لجنة القيم اما الشق الجنائي فالقضاء فيه وحكمه
ومن ناحية اخري اشار المصدر ان هناك مفاجآت كثيرة ستحدث خلال اختيارات الحزب الوطني لممثليه في الانتخابات البرلمانية القادمة ومن المعلوم ان الحزب يدقق النظر وهو الامر الذي يؤكد ان كل من ارتكب سلوكا مشينا أو تم اتهامه جنائيا وحامت حوله الشبهات الاخلاقية سيكون خارج دائرة اختيار الحزب.
وضرب المصدر مثلا ببعض الاسماء التي ثارت حولها الشبهات مثل النائب محمد عبدالنبي والنائب يحيي وهدان والنائب أحمد فتحي وحيدر بغدادي ومحمد ا براهيم سليمان وزير الاسكان السابق وهاني سرور وغيرهم من نواب الوطني الذين دارت حولهم الشبهات
وقال المصدر ان نسبة التغيير سوف تكون من 40 إلي 60 % من نواب الحزب الحاليين كما ان هناك اتجاها قويا لان يكون مجلس الشعب القادم من الشباب وان من يتعدي سنهم الستين عاما سيكون فرصة اختيار الحزب لهم ضعيفة وتقتصر علي رغبة القيادة السياسية في استمرار بعضهم كنواب..