العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > عن عمرو الليثي > مقالات عمرو الليثي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2020, 05:59 PM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي دكتور عمرو الليثي يكتب عبدالحليم وإسماعيل ياسين في البوليس الحربي

من الحوادث المضحكة التي أحاطت بفيلم إسماعيل ياسين بوليس حربى أنه في أعقاب عرض الفيلم ونجاحه جاء من الزقازيق رجل صاحب سينما درجة تانية اسمه أبورخية.. وعندما عرف منه مدير سينما ميامى أنه تعاقد على عرض الفيلم في الزقازيق قال له «اوعى يضحك عليك مدير شركة التوزيع ويديك الفيلم من غير (الميه) وفوجئ الخواجة جريجورى، مدير شركة دولار به وهو يقول له: (تدينى الميه مع الفيلم وإلا مش هاعرضه».. واتضح فيما بعد أنه كان يقصد أن الأورج في دار السينما عندما تصدر نغماتها الموسيقية تتراقص عليها المياه قبل الفيلم ويسمونها المياه الراقصة لكن جريجورى قد تعب ليقنع بهذا صاحب سينما الزقازيق.. وفى فيلم إسماعيل ياسين بوليس حربى كان على إسماعيل ياسين أن يتنكر في شخصية مطرب يغنى في ملهى ليلى.. وكان يقف على المسرح يغنى واحدة من أغنيات عبدالحليم حافظ المشهورة وهى أغنية «وفى يوم من الأيام، كان لى قلب» وجاءوا بملحن الأغنية المرحوم الموسيقار الكبير كمال الطويل لكى يدرب إسماعيل ياسين على غناء اللحن ودعوا عبدالحليم حافظ لكى يسمعه ويشاهده وهو يغنى أغنيته.. وفى لقطة من الفيلم يظهر عبدالحليم مع الفنان الكبير أحمد مظهر على إحدى موائد الملهى يسمع إسماعيل ياسين يغنى بدلاً منه ويصفق له في إعجاب، خاصة أنه كان يلقى نكتة بين الحين والآخر. لعب هذان الفيلمان دوراً كبيراً في ترسيخ أقدام شركة الأستاذ جمال الليثى للإنتاج السينمائى وبدأت تأخذ مكانها على الساحة في السينما المصرية، وبدأ هو نفسه كمنتج يخطو خطوات تبنى وتؤكد مكانه بين مجموعة من منتجى السينما الجادين الحريصين على مستقبل السينما المصرية مثل جبرائيل تلحمى وآسيا داغر وحسن رمزى ورمسيس نجيب أيضاً مستفيداً من خبراتهم المتراكمة في مجال الإنتاج السينمائى.. بعد ذلك جاءه صديقه الأستاذ على الزرقانى بقصة فيلم «صراع في النيل» وكان الجديد في فكرته وقتها أن أحداثه كلها تجرى على سطح سفينة شراعية تبحر في النيل من سوهاج إلى القاهرة فكان من الأفلام القلائل التي خرجت فيها الكاميرا لتصوير وقائعه خارج الاستديوهات وقد ترك فيلم صراع في النيل علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية وفتح الطريق أمام مجموعة رائعة من تراث السينما المصرية أنتجها الأستاذ جمال الليثى، أنتج بعدها الأستاذ جمال الليثى فيلم «حبى الوحيد» وكان مرشحًا له نجمتان جديدتان في ذلك الوقت هما نادية لطفى وشويكار، واستقر الدور على الفنانة الكبيرة نادية لطفى، وأكد هذا الدور قدرتها كممثلة تملك أدوات التعبير، وأكد خطواتها في الطريق إلى القمة.. وللحديث بقية
التوقيع:


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع