إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2019, 09:29 AM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي دكتور عمرو الليثي يكتب قطاع الإنتاج يقدم (4)

عقب نشر مقالى الأسبوع الماضى جاءتنى رسالة من السيناريست الكبير عاطف بشاى صاحب الإبداعات المتميزة والأعمال القيمة يقول فيها «ما أن تولى الأستاذ الكبير ممدوح الليثى منصب رئيس قطاع الإنتاج بالتليفزيون حتى استطاع بجهد خارق في فترة وجيزة تقديم أعمال خالدة في تاريخ الدراما المصرية وتجاوز في منافسته الكثير من !]شركات الإنتاج الخاصة الكبيرة التي ما لبثت أن أوصدت أبوابها بعد فشلها في مجاراة قطاع الإنتاج بأعماله المميزة وإنتاجه الوفير والذى تجاوز (1500) ساعة.. واستطاع الليثى أن يحفظ للفن المصرى ريادته وشموخه وتفوقه على جميع الأسواق العربية.. وكان يمارس هوايته الأثيرة في اختيار النصوص بنفسه والاتصال بالروائيين الكبار والإسراع في التعاقد معهم ومع كتاب السيناريو المميزين وعيونه اللاقطة تميز بين الصالح والطالح.. الغث والثمين.. وكانت لديه قدرة فائقة على الفرز الحاسم والسريع بين الموهبة والادعاء».. أما ما أثارة الصديق الإعلامى الكبير عمرو الليثى عن حرص «ممدوح الليثى» على محتوى ومضمون العمل الدرامى وتغليبه أن تكون حلقات المسلسل متناسبة مع كم الأحداث بصرف النظر عن عدد تلك الحلقات حتى يحتفظ المسلسل بجاذبيته واهتمام المشاهدين به فإنى أذكر أن الروايات التي قمت بكتابة السيناريو والحوار لها في عصره الذهبى كانت لا تتخطى الخمس عشرة حلقة مثل «دموع صاحبة الجلالة» عن رواية لموسى صبرى وحضرة المحترم «تحفة نجيب محفوظ» أما رواية «لا» التي كان يعتز كثيرا بإنتاجها حينما أسند لى كتابة السيناريو والحوار لها بادرنى وهو يشير إلى ضخامة الرواية التي كان يضعها على مكتبه، والتى يزيد عدد صفحاتها على الألف صفحة: هل يمكن أن يصل عدد حلقات المسلسل إلى الثلاثين حلقة.. قلت له: صحيح أن عدد صفحات الرواية كبير.. ولكن الأحداث قليلة فوافق على الفور أن تجسد في أربع عشرة حلقة.. وبفضل تميز الأعمال الدرامية في عهده استطاع ممدوح الليثى أن يجتذب الكفاءات الموهوبة وأن يمنحها التقدير الأدبى والمادى.. ويشجعها على حرية التعبير.. والجرأة في تناول موضوعات وقضايا جسورة كانت شبه محرمة.. وتحول قطاع الإنتاج إلى مؤسسة كبيرة لتفريخ كتاب السيناريو والمخرجين البارزين (كانت هذه شهادة الكاتب الكبير عاطف بشاى عن تصوره للقضاء على آفة الملل والتطويل التي أصابت دراما رمضان وللحديث بقية.
التوقيع:


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع