إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2019, 09:30 AM
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي نقد كتاب الأشْرِبَة2

حديث شراب أهل المدينة أيام تحريم الخمر هو الفضيخ :
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا يحيى بن جعفر قال : سمعت هلال بن يزيد يقول : شراب أهل المدينة يوم حرمت الخمر الفضيخ
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا جرير عن ليث عن حرنب عن سعيد بن جبير قال : سئل ابن عمر عن الفضيخ فقال : ذاك الفضوخ
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال : حدثنا المثنى بن عوف الجسري عن معقل بن يسار قال : قدم رسول الله (ص) المدينة وهي كثيرة التمر فحرم علينا الفضيخ
حدثنا أحمد قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن يزيد ابن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر أنه سئل عن فضيخ البسر والتمر فقال : ذاك الفضوخ
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد عن جاهد قال : سألت ابن عمر عن الفضيخ فقال : وما الفضيخ قال : ذاك هو الفضوخ قال : فقال ابن عمر : حرمت الخمر وعامة شراب الناس هذا الذي يقولون
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محبوب قال : حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس كان يكره الفضيخ وإن كان بسرا محضا
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محبوب قال : حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال : حرمت الخمر وهي الفضيخ
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن سعيد عن عثمان الشحام قال : حدثنا عكرمة عن ابن عباس قال : كانت خمرهم يومئذ يعني الفضيخ
وقال يحيى مرة أخرى : وقد حرمت الخمر وما هي إلا فضيخكم هذا
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا بكر بن عيسى الراسبي قال : حدثنا جامع من مطر الحبطي قال : حدثنا معاوية بن قرة قال : قال معقل بن يسار : حرمت الخمر ونحن نشرب الفضيخ فجعلنا نشربها ونقول : هذا آخر العهد بالخمر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا مفضل يعني ابن مهلهل عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عمر أن رجلا سأله عن الفضيخ فقال : وما الفضيخ : قال : بسر وتمر قال : ذلك الفضوخ لقد حرمت الخمر وهي شرابنا
وروايات كون خمرهم الفضيخ وهو البسر والتمر يناقض روايات عديدة منها أن الخمر كانت من العنب والبلح وهو التمر منها فى الكتاب:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى عن الأوزاعي قال : حدثني أبو كثير قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله (ص) : الخمر في هاتين الشجرتين النخلة والعنبة
أحاديث مما تكون الخمر:
فى بعض الأحاديث الخمر من خمس أشياء فقط هى الزبيب والتمر والعسل والحنطة والشعير وهى :
حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا روح بن عبادة قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا أبو اسحاق عن أبي بردة أن عمر بن الخطاب قال : الأشربة تصنع من خمسة : من الزبيب والتمر والعسل والحنطة والشعير وما خمرته حتى يكون خمرا فهو خمر
حدثنا احمد بن حنبل قال : حدثنا روح بن عبادة قال : حدثنا شعبة قال : سمعت عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن ابن عمر قال : إنما الخمر من خمسة فعدد هؤلاء
أحمد بن حنبل قال : حدثنا أسود بن عامر قال : حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن عامر عن النعمان بن بشير يرفعه أنه قال : من الزبيب خمر ومن التمر خمر ومن الحنطة خمر ومن الشعير خمر ومن العسل خمر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن عبد الله ابن أبي السفر عن الشعبي ابن عمر أنه قال : الخمر من خمسة : من الزبيب والتمر والشعير والبر والعسل
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو كامل قال : حدثنا أبو كامل قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق عن أبي بردة قال : قال عمر : إلا نبذة من خمسة : من التمر والزبيب والحنطة والشعير والعسل
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عارم قال : حدثنا معتمر قال : قال أبي
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا أيوب عن محمد أن رجلا قال لابن عمر وهو يسمع : آخذ التمر فاجعله في الفخار ثم أجعله في التنور فقال لا أدري ما تقول آخذ التمر فاجعله في الفخار ثم أجعله في التنور ولا تشرب الخمر ثم قال : يتخذ أهل الأرض كذا وكذا من كذا وكذا خمرا يسمونها كذا وكذا ويتخذ أهل كذا وكذا من كذا وكذا خمرا ويسمونها كذا وكذا قال : نبيذا فيسمونها خمرا ثم قال : نسميها بالإسم الذي يسمونها به حتى عد خمسة أشربة قال محمد : لا أحفظ منها إلا العسل والشعير واللبن قال أيوب : فكنت أهاب أن أحدث باللبن حتى حدثني رجل أنه يصنع شراب لا يلبث صاحبه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا إسماعيل قال : حدثنا أبو حيان قال : حدثني الشعبي عن ابن عمر قال : سمعت عمر بن الخطاب يخطب على منبر المدينة فقال : يا أيها الناس ألا انه نزل تحريم الخمر يوم نزل وهي من خمسة من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والخمر ما خامر العقل وثلاث يا أيها الناس وددت أن رسول الله (ص) لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهدا ننتهي إليه : الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا
وهو ما يناقض كونها من شيئين فقط فى الروايات التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى عن الأوزاعي قال : حدثني أبو كثير قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله (ص) : الخمر في هاتين الشجرتين النخلة والعنبة
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير قال : أخبرني أبو كثير أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله (ص) : الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا الأوزاعي وعكرمة عن أبي كثير عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : الخمر في هاتين الشجرتين : النخلة والكرمة
وهو ما يناقض كونها من شىء واحد العنب فى الرواية التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر قال : حدثنا مالك بن مغول عن أكيل عن الشعبي قال : قال ابن عمر : الخمر من العنب
وهو ما يناقض كونها من شىء واحد التمر فى الرواية التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو المنذر قال : أخبرنا مالك عن أكيل عن الشعبي قال لنا ابن عمر : السكر من التمر
وهو ما يناقض كونها من ثلاثة التمر والزبيب والبسر فى الرواية التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن محارب بن دثار قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : التمر والزبيب أو التمر والبسر خمر
وهو ما يناقض كونها من ست مواد فى قولهم:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبدالله بن إدريس قال : سمعت مختار قال : قال أنس : الخمر من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والذرة وما خمرت من ذلك فهو الخمر
وهو ما يناقض كونها كل مادة تخمرت فى الروايات التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو كامل قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق عن أبي بردة قال : قال عمر : ما خمرته فتعتقه فهو خمر وأنا كانت لنا الخمر خمر العنب وقال بعض من كان معنا : قال أنس : كانت خمرهم يومئذ
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي فروة قال : قال عمر : ما عتقت فخمرت فهو خمر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا قرة عن الضحاك قال : ما خمرته فهو خمر27
خمر المدينة :
فى الرواية التالية الخمر والبسر :
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا2 روح قال : حدثنا حماد قال : حدثنا علي بن زيد عن صفوان بن مح2727ضبل8رز قال : سمعت أبا موسى الأشعري وهو يخطب هاهنا على منبر239 البصرة يقول : إلا أن خمر المدينة البسر والتمر وخمر أهل فارس العنب وخمر أهل اليمن البتع وخمر الحبشة السكركة وهو الأرز"
وهو ما يناقض أنهم لم يكن لهم شراب اى خمر فى المدينة فى الرواية التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أسود بن عامر قال : أخبرنا كامل عن الحسن بن عمرو عن محارب بن دثار عن جابر قال : ( حرمت الخمر يوم حرمت وما كان شراب)
أحاديث تحريم استخدام الخمر كدواء :
المستفاد هو حرمة استخدام الخمر كدواء علاجى فى الروايات التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن سعيد عن الأعمش قال : قال شقيق : إشتكى رجل في رأسه يقال لها الصفر فمغت له السكر فأتينا عبدالله فسألناه فقال : ما كان الله عز وجل يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا حوشب ابن عقيل قال : حدثتني غنية رضي الجرمية عن عائشة أنها سئلت عن صبي وصف له نبيذ في جريرة صغيرة قالت أي شيء تريدين به : الشفاء لا هو سقم
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا منصور عن أبي وائل قال : اشتكى رجل منا في بطنه يقال له الصفر وقال سفيان مرة : تسمية العرب الصفر فنعت له السكر فأرسل إلى ابن مسعود فقال : إن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء عن أبيه عن عبدالله بن مسعود قال : إن أولادكم ولدوا على الفطرة فلا تسقوهم السكر فإن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا المثنى بن عوف الجسري قال : حدثنا ابو عبد الله الجسري قال : سأل رجل معقل بن يسار فقال : ان أمي عجوز كبيرة وهي لا تأكل الطعام أفأسقيها النبيذ فقال له معقل : لا
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا خلف بن الوليد قال : حدثني خالد بن عبد الله عن أبي إسحاق الشيباني عن حسان بن مخارق أن رسول الله (ص) دخل على أم سلمة وقد نبذت نبيذا في جر قال : فسمع النبيذ يهدر فقال لها : ما هذا قالت : فلانة اشتكت بطنها فنعت لها هذا فدفعه برجله فكسره ثم قال : إن الله عز وجل لم يجعل فيما حرم عليكم شفاء"
عقاب شارب الخمر :
فى الرواية التالية يقتل :
حدثنا ابن لهيعة قال : حدثنا دراج عن عمر بن الحكم أنه حدثه عن أم حبيبة ابنة أبي سفيان أن أناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله (ص) فأعلمهم الصلاة والسنن والفرائض ثم قالوا : يارسول الله : إن لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير قال : الغبيراء قالوا : نعم قال : لا تطعموه ثم لما أرادوا أن ينصلقوا سألوه عنهما فقال : الغبيراء قالوا : نعم قال : لا تطعموه قالوا : فإنهم لا يدعونها قال : من لم يتركها فاضربوا عنقه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا محمد يعني ابن راشد قال : سمعت عمرو بن شعيب يحدث أن أبا موسى حين بعثه النبي (ص) إلى اليمن سأله فقال : إن قومي يصيبون من شراب الذرة يقال له المزر فقال النبي (ص) : أيسكر قال نعم قال فانههم عنه ثم رجع إليه فسأله عنه فقال : انههم عنه ثم سأله الثالثة فقال : قد نهيتهم عنه فلم ينتهوا قال : فمن لم ينته منهم فاقتله
وهو ما يناقض كون العقوبة هى الجلد فى أقوالهم
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا الحسن بن موسى قال : حدثنا ابن
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا سلام ابن مسكين قال : حدثنا عمران يعني ابن عبد الله بن طلحة الخزاعي أن عمر بن الخطاب أتى بقوم أخذوا على شراب فيهم رجل صائم فجلدهم وجلده معهم قالوا : إنه صائم قال : لم جلس معهم
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة قال : سمعت أبا إسحاق قال : سمعت رجلا من أهل نجران قال : سألت ابن عمر قال : قلت إنما أسألك عن شيئين عن السلم في النخل وعن الزبيب والتمر فقال : أتي رسول الله (ص) برجل نشوان قد شرب زبيبا وتمرا قال : فجلده الحد ونهى أن يخلطا
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال : حدثنا سليمان بن بلال عن ربيعة عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب صلى على جنازة فأخذ بيد ابن له فقال : يا أيها الناس إني وجدت من هذا ريح الشراب وإني سائل عنه فإن كان يسكر جلدته
قال السائب : فلقد رأيت عمر جلد إبنه بعد الحد الثمانين
عقاب شارب الخمر الأخروى:
هذه الروايات تبين حرمان شارب الخمر فى الدنيا منها فى الآخرة وكأنه سيدخل الجنة وهو كلام خاطىء فجزاء العاصى هو دخول النار طالما لم يتب وهى:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يونس بن محمد قال : حدثنا حماد يعني ابن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) : ( كل مسكر خمر وكل مسكر حرام من شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة )
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا ملازم بن عمرو السحيمي حدثنا سراج بن عقبة عن عمته خلدة إبنة طلق قالت : حدثني أبي طلق أنه كان عند رسول الله (ص) فجاء صحار بن عبد القيس فقال يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه بأرضنا من ثمارنا فأعرض عنه نبي الله (ص) حتى سأله ثلاث مرات حتى قام فصلى فلما قضى صلاته قال النبي (ص) : من سائلي عن المسكر لا تشربه ولا تسقه أخاك فوالذي نفس محمد بيده أو كالذي يحلف به : لا يشربه رجل ابتغاء لذة سكره فيسقيه الله الخمر يوم القيامة"
كراهية الخمر :
هذه الروايات يفضل فيها البعض بول الحمار على الخمر أو يكره الخمر حتى ولو أعطاه مالا كثيرا وهى :
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو سعيد قال : حدثنا عطية يعني إبن مهرام قال : سمعت مورقا يقول : لأن أشرب بول حمار أحب إلي من أن أشرب شربة فضيخ
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا إسرائيل عن عمار الرهبي عن سعيد بن جبير قال : لأن أشرب بول حمار أحب إلي من أن أشرب في مزفت أو مقير
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الوهاب الخفاف قال : حدثنا محمد بن الزبير الحنظلي عن بلال بن أبي بردة عن أبيه وعمه عن سرية لأبي موسى قال : قال أبو موسى : ما يسرني أن أشرب نبيذ الجر ولي خراج السواد سنين "
نبيذ الجر :
الروايات تحرم هذا النبيذ وهى :
عن أبي هريرة أنه كان ينادي أن نبيذ الجر حرام
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج عن عطاء قال : بلغنا أن حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن يزيد عن النعمان عن مكحول عن ابي سعيد الخدري وبلال وعائشة : كرهوا نبيذ الجر حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن أبي عامر عن ابن أبي مليكة قال : كان ابن عباس يكره نبيذ الجر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا ثابت قال : حدثنا عاصم عن الحسن أنه كان ينهى عن الجر قبل امرة عمر بن عبد العزيز وقبل الذي استعمل عمر
حدثنا أحمد قال : حدثنا إسماعيل بن علية قال : حدثنا أيوب عن سعيد بن جبير وعكرمة ان ابن عباس كره نبيذ البسر وحده
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا هشام عن عبيد الله بن حزوة عن الحسن بن نافع عن أم أياس بنت عمرو ابن سبرة أنها أتت عائشة فدنت منها فقالت : كان لك حاجة قالت : عن أهلي يسمنوني فينبذون لي في جر غدوة فأشربه عشية وينبذونه عشية فأشربه غدوة فقالت : حلوه وحامضه حرام
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا سليمان بن داود قال : أخبرنا هشام الدستوائي عن عبيد الله الأحمر العبدي عن امرأة منهم أنها قالت لعائشة: حلوه وحامضه حرام
حرمة شرب الخمر الإستدفاء فى البرد:
الروايات هنا حرمت على الساكنين فى أماكن البرد شرب الخمر للإستدفاء بها وهى :
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا الضحاك بن مخلد قال : حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال : حدثنا يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد أبو بكر الحنفي قال : حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني أن ديلم أخبرهم أنه سأل رسول الله (ص) قال : يا رسول الله : إنا ببلد بارد وإنا نشرب شرابا نتقوى به فقال له رسول الله (ص) : فهل يسكر قال : نعم قال : لا تقربوه ثم أعاد المسألة فقال : هل يسكر قال : نعم
قال : فلا تقربوه فإنهم لن يصبروا عنه قال : فمن لم يصبر عنه فاقتلوه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا الضحاك بن مخلد قال : حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال : حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : حدثنا مرثد بن عبد الله اليزني قال : حدثنا ديلم أنه سأل رسول الله صلى ا لله عليه وسلم : أنا بأرض باردة نستعين بشراب يصنع لنا من القمح قال رسول الله (ص) : أيسكر قال : نعم قال فلا تشربوه ثم عاد فقال له رسول الله (ص) : أيسكر قال : نعم قال : فلا تشربوه قال : إنهم لم يصبروا عنه قال : فإن لم يصبروا عنه قال : فمن لم يصبر عنه فاقتلوه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا الضحاك بن مخلد قال : حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال : حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال : حدثنا مرثد بن عبد الله اليزني قال : حدثنا ديلم أنه سأل رسول الله (ص) : أنا بأرض باردة نستعين بشراب يصنع لنا من القمح قال رسول الله (ص) : أيسكر قال : نعم قال ( فلا تشربوه ثم عاد فقال له رسول الله (ص) : أيسكر قال : نعم قال : فلا تشربوه قال : إنهم لم يصبروا عنه قال : فإن لم يصبروا عنه فاقتلوهم"
أحاديث خلط النبيذ :
هذه الروايات تحرم خلط أى مادتين وهى:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن زيد بن رفيع عن معبد الجهني قال : سأله رجل عن الرب والزبيب ينبذان قال : أحييتهما بعدما كانت قد ماتت
قال ابن شاذان : رأيت في كتاب معمر عن الزهري وفي كتاب معمر عن زيد فالله أعلم بالصواب
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن سعيد قال : حدثنا سليمان التيمي قال : حدثني أبو نضرة قال : حدثني أبو سعيد عن النبي (ص) أنه نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما وعن البسر والتمر أن يخلط بينهما
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو عبيدة عن هارون الذبذاني سمع عكرمة قال : قلت له : نبذت في سقاء ثم حولته إلى إناء رصاص قال حولته الى شيطان
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو عبيدة عن عيسى بن حميد الراسبي قال : سأل رجل عكرمة وأنا جالس عن نبيذ البسر والتمر قال : حرام قلت إنا ننبذ البسر وحده فقال : ذاك
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا روح بن عبادة قال : سمعت هشاما يقول : ما أعلم أني وجدت من النبيذ شيئا لم يكره
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن داود عن سعيد بن المسيب أنه قال في الدردي يجعل في النبيذ قال : ذاك خمر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو نميلة قال : أخبرني حميد ابن ابي حكيم قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن قتادة عن ابن المسيب كره أن يجعل نطل النبيذ في النبيذ ليشتد بالنطل
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا هاشم قال : حدثنا أبو معشر عن نافع
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال : حدثنا زائدة قال : أخبرنا الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبي سعيد قال : نهى رسول الله (ص) عن التمر والزبيب والزهو والتمر
فقلت لسليمان يعني الأعمش : أن ينبذا جميعا قال : نعم
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا معاوية بن عمرو قال : حدثنا زائدة قال : حدثنا حبيب ابن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : نهى رسول الله (ص) أن يخلط البلح والزهو
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عفان قال : حدثنا أبان قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير قال : حدثني عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي (ص) نهى خليط البسر والتمر والزبيب والتمر والزهور والرطب وقال : أنبذوا كل واحدة على حدة
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عفان بن مسلم قال : حدثنا أبان قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير قال : حدثني أبو سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي قتادة عن النبي (ص) مثله
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الواحد بن صفوان مولى عثمان بن عفان قال : سمعت أبي يحدث عن أمه أم عياش قالت : كنت أمغث لعثمان رحمه الله الزبيب فيشربه عيشية وأمغثه عشية فيشربه غدوة فقال لها عثمان رحمه الله ذات يوم : لعلك أن تكوني تخلطين فيه زهوا قالت : فقلت له : ربما خلطت فيه الزهوات فقال : لا تعودي حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا سليمان قال : سألت الحسن عن التمر والزبيب يخلطان فكرهه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا حجاج قال : حدثنا سليمان قال : سألت الحسن عن البسر يكون فيه الوخز فكرهه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا إسباط بن محمد قال : حدثنا أبو إسحاق الشيباني عن حبيب ابن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : نهى رسول الله (ص) عن البسر والتمر أن يخلطا جميعا وعن الزبيب والتمر أن يخلطا جميعا قال : وكتب رسول الله (ص) إلى جرش أن لا تخلطوا الزبيب والتمر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا سلام قال : حدثنا أن رجلا سأل سعيد بن المسيب عن النبيذ فقال : أنبذه في سقاء ثم أوكه حيث بلغ فقال : إنه لا يطيب إلا بعكر فقال : لا طاب فكأنه كره العكر في النبيذ
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا مسعر والمسعودي عن سفيان عن محارب بن دثار قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : البسر والتمر إذا خلطا جميعا خمر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه قال : سألت أبي بن كعب قلت : التمر يفعل به قال : إشرب الماء إشرب السويق إشرب العسل إشرب اللبن الذي فجعت به قال : قلت : أنأخذ التمر نفعل به قال : الخمر تريد
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا بهز بن أسد قال : حدثنا همام قال : أخبرنا قتادة عن عكرمة أن ابن عباس كان يكره البسر وحده ويقول : نهى رسول الله (ص) وفد عبد القيس المزاء فأرهب أن يكون البسر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا ابن المبارك عن أسامة عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) نهيتكم عن النبيذ ولا أحل مسكرا
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الوهاب الخفاف عن سعيد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : إنما أفسد التمر البسر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الوهاب الخفاف عن سعيد عن قتادة عن عكرمة أن ابن عباس كان يكره البسر وحده
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عفان قال : حدثنا همام قال : حدثنا قتادة عن أنس أن النبي (ص) نهى أن ينبذ البسر والتمر جميعا
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثني بهز بن أسد قال : حدثنا حماد عن علي بن زيد عن أم محمد أن عائشة كانت تتخذ من أهاب أضحيتها وسقا للنبيذ
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا محمد بن فضيل ثنا ضرار عن محارب بن دثار عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : ( نهيتكم عن النبيذ )
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو عبيدة عن عبد الرحمن يعني الخياط قال : سئل عكرمة عن الفضيح فقال : حرام ما كان خلطا وما لم يكن
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يونس بن محمد قال : حدثنا حرب يعني ابن ميمون قال : سالت هند أو هنيدة [ شك أبو عبد الله ] ما كان شراب أبي حمزة بالمدينة فقالت : العسل واللبن
قلت : فالنبيذ قالت : ما نبذ في بيتنا نبيذ قط
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا سفيان قال : سألت جابر بن جعفر فقال : أخبرك عن أبي جعفر قال : ما غلا لنا نبيذ قط
ومع هذا وهو كراهية النبيذ خليطا وغير خليط فهناك روايات تبيح النبيذ مفردا وهى:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن بكر قال : أخبرنا هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يكرهان كل نبيذ إلا الحلو
حدثنا أحمد حنبل قال : حدثنا روح قال : سمعت ابن عون عن ابن سيرين ووصف النبيذ فقال : ينبذ في سقاء ويعلق ثم يوكأ من حيث بلغ النبيذ لا يترك له متنفس
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن يزيد عن النعمان عن مكحول وحدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن يزيد عن النعمان قال : كان مكحول لا يرى بأسا بالنبيذ في السقاء
تحريم الغبيراء والكوبة :
ذكر روايات حرمت فيها أنواع من الخمور منها الغبيراء والكوبة:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن إسحاق ثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بت زحر عن بكر بن سوادة عن قيس بن سعد بن عبادة أن رسول الله (ص) قال : إن الله عز وجل حرم علي الخمر والكوبة والقنين وإياكم والغبيراء فإنها ثلث خمر العالم قال : قلت ليحيى : ما الكوبة قال : الطبل
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا سفيان عن علي بن بذيمة قال : حدثني قيس بن حبتر قال : قال ابن عباس : قال رسول الله (ص) : أن الله عز وجل حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة
قلت لعلي بن بذيمة : ما الكوبة قال : الطبل
فى الروايتين السابقتين عرف الكوبة بالطبل وهو ما يناقض تعريفها بكونها كل شيء يكب عليه فى الرواية التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا هاشم قال : حدثنا فرج قال : حدثنا إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله (ص) : إن الله حرم على أمتي الكوبة يعني بالكوبة كل شيء يكب عليه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا الضحاك بن مخلد قال : حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال : حدثنا يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة عن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : أن الله عزوجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبير
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا هاشم قال : حدثنا فرج قال : حدثنا إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله (ص) : إن الله حرم على أمتي الغبيراء
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن أشعث عن ابن أبي الشعثاء عن رجل لم يسمه عن معاذ أن رسول الله (ص) نهى عن غبير السكر
تحريم الجعة :
ذكر حرمة شرب الجعة فى الروايات التالية:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو كامل قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق عن هبيرة وأصحابه سمعوا من علي قال أبو إسحاق : وسمع عليا أكثر من ألف حديث وما لا أحصيه من أهل الكوفة يقول : نهى رسول الله (ص) عن الجعة شراب يصنع من الشعير
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا إسماعيل بن عمر قال : حدثنا مالك عن اكيل عن الشعبي قال : قال ابن عمر : الجعة من الشعير
نش النبيذ :
بينت الروايات أن كل شراب نش أى غلى أى تخمر ولو فى يوم صنعه حرام وهى :
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا الهيثم بن خارجة قال : حدثنا إبن علاق وهو عثمان بن محصن عن زيد بن واقد قال : حدثني خالد بن حسين مولى عثمان بن عفان قال : سمعت أبا هريرة يقول : علمت أن رسول الله (ص) كان يصوم في الأيام التي كان يصوم فيها فتحينت فطره بنبيذ صنعته في الدباء فلما كان المساء جئت به أحمله إليه فقال : ما هذا فقلت : علمت أنك يا رسول الله تصوم هنا اليوم فتحينت فطرك بهذا النبيذ فقال : أدنه مني يا أبا هريرة فإذا ينش قال : خد هذا فاضرب به الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا حجاج أو أبو أحمد أو غيره قال : أخبرنا شريك عن زيد بن جبير قال : سئل ابن عمر عن الاشربة فقال : اجتنب كل شيء ينش
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا معاوية بن عمرو عن زائدة قال : حدثنا عبد الملك ابن أبي سليمان قال : كان عطاء يقول : أشرب العصير ما لم يكن يغلي أو يكون مسكرا إذا لم يكن في الأوعية التي نهي عنها"
إزالة الشجر إذا علم أن الناس سيحولونه لخمر :
إذا علم المسلم أن الناس يريدون صنع خمر كان عليه قطع الشجر وبيع ما عليه ناضجا منعا لما سيحدث من مصائب والرواية هى:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن إسماعيل بن سميع قال : حدثني مالك بن عمير قال : جاء زيد ابن صوحان إلى علي بن أبي طالب فقال : حدثني ما حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا حماد بن سلمة قال : حدثنا سفيان عن دينار عن مصعب بن سعد أن سعدا كانت له أعناب فحملت له في عام حملا كثيرا فقال : اجعلوه زبيبا فقالوا : إنه أكثر من ذلك فكأنهم عرضوا له بالعصير فخرج إلى تلك الأرض وأمر بقطع الكرم منها وكره العصر
فصل مادتا الفضيخ:
الروايات تبين أن نبيذ البسر والتمر إذا فصل قبل تخمره حل شربه وهى:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي يونس حاتم بن أبي صغيرة قال : حدثني هلال أبو مصعب قال : سمعت أبا هريرة يقول : لما حرمت الخمر كنا نعمد إلى الحلقانة فنقطع ما كان فيه من الرطب حتى نخلص البسر فنفضخه فنشربه
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا أبو سعيد وعبد الصمد - قال أبو عبد الله : والمعنى واحد - قالا : حدثنا يحيى بن جعفر المازني قال : حدثنا هلال بن يزيد المازني قال : سألت أبا هريرة عن الفضيخ فقال : أقطع كل حلقاته قال : قلت : وما حلقاته يا أبا هريرة قال : المذنبة أقرضها بالمقاريض ثم انتبذ أيها شئت ولا تجمعها جميعا بسرا وتمرا
المزر من الخمر :
بينت الروايات حرمة خمر الذرة وهى :
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا هاشم قال : حدثنا فرج قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله (ص) : إن الله عز وجل حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر "وفصل المزر عن الخمر يبين انه حديث موضوع
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا ابو المنذر قال : حدثنا مالك عن أكيل عن الشعبي قال : قال ابن عمر : البتع من العسل والمزر من الذرة
تحريم الباذق:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الجويرية الجرمي قال : سئل ابن عباس عن الباذق فقال : سبق النبي (ص) الباذق
تحريم نبيذ الشعير:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا دريك عن الحسن قال : قلت : نبيذ الراقود قال : لا قلت : فنبيذ الشعير الذي على ثلاث قوائم قال : ما يمنعكم من الأفيقة
الشراب فى سقاء مغطى:
بينت الرواية وجوب تغطية فم السقاء فقالت:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا سالم أبو غياث قال : حدثنا بكر عن ابن عباس قال : لا شراب إلا في سعن موكي
حرمة الشرب فى الدن:
بينت الرواية حرمة لشرب فى دنان لخمر فقالت:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الصمد قال : حدثنا ثابت عن عاصم قال : سأل أبو السوار موسى بن أنس ونحن بواسط أكان أبو حمزة يشرب في الدن فقال : معاذ الله
السكر شر:
بينت الرواية أن الضرر يقينى فى السكر فقالت:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا إسرائيل عن موسى ابن أبي عائشة عن مرة الهمداني قال : قال عبدالله : لا خير في السكر
ليس الخمر كنية:
بينت الرواية أن الخمر ليس لها كنية فقالت:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا جرير عن ليث عن حرب عن سعيد بن جبير قال : سئل ابن عمر عن السكر فقال : الخمر ليس لها كنية
نذر شرب الخمر:
بينت الرواية وجوب عدم تنفيذ نذر شرب الخمر فقالت:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا هشيم عن مغيرة قال : سالت إبراهيم عن رجل نذر أن يشرب الفضيخ فقال : يكفر عن يمينه ولا يشربها
السؤال عن الخمر:
بينت الرواية وجوب السؤال حتى لا يقع السائل فى شرب أى منها فقالت:
حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد المجازي أبو محمد عن ليث عن مجاهد وسأله رجل عن العصير يجعل فيه الدردي قال : فقال رجل : سبحان الله يصلح هذا فقال : دعه فإنما سأل ليعلم تلك الخمر
ومن الغريب أن تذكر رواية لا علاقة لها بموضوع الكتاب وهى فى صلاة الوتر وهى :
"حدثنا أحمد بن حنبل قال : حدثنا هاشم قال : حدثنا فرج قال : حدثنا إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله (ص) : ( إن الله زادني صلاة الوتر )
وقد نسى ابن حنبل بعض روايات الخمر مثل حديث لعن عاصرها ومعتصرها

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأشْرِبَة2


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع