إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2010, 05:50 AM
فريده فريده غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي تحقيـقـات 29/07/2010

تحقيـقـات

29/07/2010




هبة قطب: إسلام لن يكون أنثي أبدا حتي لو قطعوا عضواً ولصقوا آخر








التفسير الجنسي لحالة الشاب الإسكندراني الذي تحول إلي فتاة
هبة قطب: إسلام لن يكون أنثي أبدا حتي لو قطعوا عضواً ولصقوا آخر



القناة المهبلية والمهبل الصناعي لايصلحان لحمل أو ولادة.. أما الرضاعة فمسألة هرمونات..




أطباء النفس في مصر يؤمنون بما تقوله أمريكا بضرورة التصالح مع النفس الشاذة وأنا أؤمن بقول الله "وما ربك بظلام للعبيد "
حكاية اسلام صلاح الذي قام بتحويل جنسه من ذكر الي انثي من خلال اجراء عدد من العمليات الجراحية بداية من عملية تكبير الثدي ونهاية بعملية زرع المهبل.. حكاية متكررة بدأها سيد طالب الطب في عام 68.. ولن ينهيها اسلام.. لان الحكاية مجرد حالة من الشذوذ الجنسي ثم تتطور الي رفض شامل للجنس وبالتالي التخلص من كل ملامحه باليد او بيد الغير..
وبما انها كذلك فإن الامر يعود بنا الي مناقشة قضية الشذوذ الجنسي بين المرض والعادة والخلقة.. وما يؤول اليه مصير الشواذ بعد التعديل او التغيير الاجباري.. وصولا الي السؤال الاخير: هل يصبح الرجل انثي حقيقية بعد تغيير الجنس؟ ام ان الحكاية لا تزيد علي كونها مجرد ماكياج لرجل يكره ان يكون رجلا ويريد ان يظهر في عيون الناس كامرأة بصرف النظر عن امكانية ان يحيا حياة النساء او يظل بجسد رجل ومشاعر امرأة بخلاف حقيقة ما يملكه من مقومات وادوات..
واذا كان الطب يستطيع ان يحقق للشاذ جنسيا امنياته في ان يتحول شكله الي انثي.. فإنه حسب رأي الاطباء ايضا لا يمكن ان يضمن له ان يتحول حقيقة وممارسة الي انثي.. ومادام الامر كذلك فلماذا الدخول في هذا النفق من البداية أليس الاجدي ان يتم التعامل مع الحالة علي انها شذوذ جنسي يستحق العلاج والاهتمام للعودة الي الحياة الطبيعية بدلا من محاولة تخليق كائن مجهول الهوية او صاحب هوية مغشوشة لا تنم عن واقع..
عموما فإن كل هذه الاسئلة التي تحتاج الي اجابات واضحة لا يمكن ان يجيب عليها غير المتخصصين في هذا المجال لذا عرضتها علي الدكتورة هبة قطب صاحبة الباع الطويل في هذا التخصص اضافة الي انها سبق وعالجت حالات شذوذ جنسي وتم شفاؤهم تماما.. وكذلك لانها عاصرت قصة الشاب سيد الذي تحول الي سالي في الثمانينيات.. وكانت شاهد عيان علي الحالتين..
تقول الدكتور هبة ان الحالة في الاصل هي حالة شذوذ جنسي صاحبها يغرق في ممارسة الشذوذ حتي يكره جنسه كرجل ويريد القضاء علي اي مظاهر رجولة لديه بما في ذلك الاعضاء الجنسية.. وهناك حالات معروفة تاريخيا عاشت هذه الظروف واقدمت علي قطع اعضائها التناسلية بنفسها لكي تتخلص من الجنس الذي تكرهه.. لانه عندما يري هذه الاعضاء تذكره بأنه ذكر.. وتصيبه باحباط شديد عكس ما يريد هو..
ورأيي في مثل هذه الحالات معروف ومصرة عليه.. وهو ان هذه حالات شذوذ جنسي وهو سلوك مكتسب وليس حالة مرضية .. وليست ايضا ممارسات خلقية قدرها الله عليه..
وتؤكد الدكتورة هبة قطب ان هذه الحالة والحالات المشابهة.. ليست مثل الحالات التي تولد بجهاز تناسلي ذكري وآخر انثوي.. او الحالة التي تولد بجهاز تناسلي ذكري غير مكتمل.. ولكنه رجل مكتمل الصفات والاجهزة.. وكل الحكاية انه شاذ جنسيا وتعود علي هذا الشذوذ فقط..
اما عن التدخلات الطبية في مثل هذه الحالات مثل حالة اسلام ومحاولة اجراء العديد من العمليات الجراحية من اجل تحويل الرجل الي انثي فتقول الدكتورة هبة ان هذه التدخلات لا تغير في المضمون ولاتبدل جنساً ولكنها تغير الشكل فقط.. لان الحالة تشعر وتحس بمشاعر انثوية وتريد ان تحول هذه المشاعر الي واقع ملموس.. فيكن تغيير الشكل مرضي بالنسبة لهم ولكنه لا يغير من طبيعتهم مهما فعلوا.. حتي اذا استطاعوا تركيب مهبل صناعي او تكبير الثدي.. او حتي قناة مهبلية.. لا يمكن ان تكون صالحة للحمل او الولادة او غير ذلك من العمليات التي لا تغير شيئا في المضمون..باستثناء الرضاعة لانها ممكنة لاي رجل عن طريق الهرمونات..
وضربت الدكتورة هبه قطب المثل بحالة «السابقة المشهورة» للسيد أو سالي حاليا حيث قالت: انا رأيت حالة سالي بنفسي لانني كنت طالبة في كلية الطب اثناء اثارة القضية ورأيت سيد وهو مع الدكتور الذي قام باجراء العملية له.. وكانت مظاهر الرجولة تظهر عليه كاملة بدون شك.. شاربه ولحيته والشعر في كل جسمه اضافة الي عدد كبير من الفحوصات التي اكدت وقتها انه رجل مكتمل الرجولة.. ومع ذلك لم يستطع ان يعيش فيما بعد كأنثي.. وواجهت سالي مشاكل كثيرة في حياتها وربما المشاكل مستمره معها حتي الآن..
وعموما هذه الحالات تاريخيا معروفة.. وأتذكر العالم الألماني الشهير الشاذ جنسيا الذي قطع اعضاءه بنفسه.. وكان يرتدي الملابس النسائية وينزع شعر لحيته باللصق لانه كان يكره القيام بعملية الحلاقة المعتاد ان يقوم بها الرجال..
سألت الدكتورة هبة: اذن مثل هذه الحالات في حكم المرضي النفسيين.. ويحتاجون الي علاج نفسي وليس عمليات جراحية لتحويلهم الي الجنس الآخر؟
قالت : هناك تداخل واختلاف في الرأي بين الاوساط الطبية في هذه المسألة.. فيه مدرسة تنطلق من ان الغرب يعرف اكثر مننا.. وان الامريكان يعرفون كل شيء اعتمادا علي تقدمهم في المجال الطبي عموما.. ولكنني لا اري هذا لأن النظرة الي مفهوم عملية الشذوذ الجنسي تغيرت عبر التاريخ اكثر من مرة.. فكان الاعتقاد السائد حتي عام 78 انها مرض صريح لا دخل للمريض فيه.. وظهرت مدراس اخري حتي عام 96 تقول ان الشذوذ مرتبط بالخلقة اي ان الانسان يولد به.. وبعد ذلك ظهرت مدارس جديدة تنادي بأنه لابد للانسان ان يتصالح مع النفس لان ربنا خلقه هكذا.. ولكنني مازلت اقول "وما ربك بظلام للعبيد" بمعني انه لايمكن ان يكون ربنا توعد الناس بالعذاب وانه خلقهم علي هذا الشكل.. والدليل القاطع بالنسبة لي انا.. انني اعالج حالات مثل هذه الحالة ويتم شفاؤهم تماما من الشذوذ.. ويمارسون حياتهم الطبيعية.. ومن غير المعقول ان اكذب حالة المرضي الذين تعاملت معهم مباشرة.. واصدق نظرية لمجرد ان الامريكان هم الذين وضعوها.. لانهم ليسوا آلهة.. وقد دخلت في نقاش كبير مع عدد كبير من الاطباء النفسيين وهاجمونني بشدة حول قناعاتي وتسويق فكرة ان الامريكان الاكثر فهما ووعيا بهذه الحالات.. ولكن هذا في رأيي غير صحيح بدليل ان قناعاتهم تتغير كل فترة.. اما انا فقناعاتي تنطلق من شيء ثابت لا يتغير وقد اثبتت التجارب الواقعية صحته..
الدكتورة هبة قطب اشارت الي ان كل الآراء الطبية التي نشرت في وسائل الاعلام عن حالة اسلام حاولت تسويق نظرية التصالح مع النفس.. وهذا ما ارفضه.. لانني بذلك اطالب الحرامي ان يتصالح مع نفسه ويرضي بأنه حرامي وكذلك القاتل عليه ان يتصالح مع نفسه ويرضي عن كونه قاتل.. وشارب الخمر والمخدرات وهكذا.. وساعتها يحق للجميع ان يقولوا إن الله خلقنا علي هذا النحو فماذا نفعل؟ ولكن الحكاية ببساطة مجرد اغراق في المعصية مثل الذي يدخن السجائر ثم دله اصحاب السوء علي تناول المخدرات ثم شم الهيروين وهكذا اغرقوه في المشكلة.. وهو نفس حال الشاذ الذي يغرق يبدأ في الشذوذ ربما من باب الصدفة او الممارسة للتجربة او بسبب ظروف وضعته في هذا الموقف.. ولكن يجب عندما يصل الي مرحلة من النضوج والوعي ان يقف ويواجه المشكلة ويحاول علاجها.. ولا يترك نفسه ينزلق حتي يصل الي مرحلة يستحسن فيها الشذوذ ويكذب علي نفسه بأنه قد خلقه الله هكذا.. حتي يرفض الجنس الذي ينتمي اليه من الاساس..
وتقول الدكتورة هبة: انه حتي في الحالات التي تولد بجهازين تناسليين ذكري وانثوي لا يتم التدخل السريع في هذه الحالات بل هناك العديد من الفحوصات الهرمونية والكروموسومية وغيرها.. وليس بهذه البساطة..
اما عن الاطباء الذين يقدمون علي اجراء مثل هذه الجراحات الخاصة بتحويل الجنس.. وهل يقومون بها بسبب تحقيق الشهرة ام لضغف الرقابة والعقاب ؟ قالت انها بالفعل تكون مغامرة من الطبيب لانها تحقق له الشهرة والمال خاصة ان مثل هذه الحالات تنال الكثير من اهتمام وسائل الاعلام..
واكدت اننا في حاجة الي تشريع قوي يمنع اقدام الاطباء علي مثل هذه العمليات لانها لا تأتي بخير علي صاحبها ولا تمكنه من الحياة بشكل طبيعي كأنثي بأي شكل ولكنها مجرد عمليات شكلية ترضي نفس المريض فقط..
التوقيع:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
333


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع