تحقيقات.. 28/1

[هند محمد محمود]

28/01/2010
طلعت السادات يتحدث عن كواليس اتهامه بالرشوة

عرف بالقضية من الصحف.. ولم يبلغه احد رسميا بها حتي الآن
طلعت السادات يتحدث عن كواليس اتهامه بالرشوة
أعلنت عن نيتي ترشيح نفسي في الانتخابات الرئاسية القادمة وأتوقع دفع الثمن .
كتب : سليمان سعيد .

أكد النائب طلعت السادات عضو مجلس الشعب عن دائرة تلا بالمنوفية ـ في حديث ـ في زيارته لشبين الكوم انضمامه لهيئة الدفاع عن أحد ضحايا التعذيب الذي لقي مصرعه أثناء التحقيق معه بمباحث مركز شرطة تلا بأنه اعتاد منذ بداية عمله بالعمل العام من وقت لآخر علي اتهامات باطلة توجه له ليس لها هدف سوي تشويه صورته أمام الرأي العام بعد أن اصبح يلتف حوله الناس ويستقبلونه استقبال الزعماء حتي أصبح يمثل لهم طوق النجاة من بطش النظام الحاكم وقمع زبانيته خاصة من رجال الشرطة وطالب بمن يرغب في التأكد من ذلك زيارة مكتبيه بالقاهرة وبتلا بالمنوفية ليشاهدوا آلاف المواطنين يتوافدون عليه من كل مكان لرفع الظلم عنهم وأن النظام الحاكم أصبح مزعورا من شعبيته الجارفة التي حققها بفضل حب الناس له خاصة الفقراء والفلاحين وأكد السادات أنه بعد إعلانه علانية ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة توقع مثل هذه الاتهامات الباطلة التي تحاول وزارة الداخلية إلصاقها به وأنه أصبح مستعدا للشهادة من أجل مواقفه ضد النظام الحاكم والفساد المتعلق به وأنه يحمل كفنه علي يديه لأنه كما يقول أن النظام لن يهدأ حتي يتخلص منه كما أسقط عشرات الشرفاء من قبل وتخلص منهم والأمثلة كثيرة ومنهم أيمن نور ونعمان جمعة وتجسسهم علي الحياة السياسية في مصر خاصة في الأحزاب السياسية التي أصبحت تعاني جميعها من صراعات داخلية بسبب اختراق امن الدولة لها و الحملة المسعورة التي يشنها النظام الان ضد العالم المصري الجليل محمد البرادعي الحاصل علي جائزة نوبل دون زنب اقترفة سوي اعلانه عن نيته الترشيح في الانتخابات الرئاسية القادمة فتحول العالم المصري الجليل الذي يقدره العالم كله وأحد أبرز الشخصيات الدولية إلي خائن ومزدوج الجنسية ولا يصلح للترشيح وعن الاتهامات الموجهة إليه من عز أبو عوض رئيس رابطة تجار الأسمنت ورئيس مجلس إدارة شركة جنوب الوادي للاستثمار العقاري بحصوله علي 150000 جنيه رشوة لإنهاء ترخيص شركة سياحية لادعاء طلعت السادات علاقته بوزير السياحية زهير جرانة ومدير التراخيص بالوزارة أكد طلعت السادات أن كل هذه الاتهامات باطلة وليس لها أي أساس من الصحة وقال (دا لعب عيال صغيرة ما يكولشي معايا ) لأن الشعب كله عارف مين طلعت السادات وبيحبوني ومحدش هيصدق الكلام الفارغ ده وقال لو كل واحد عملتله خدمة اتهموني أنني أخذت منه «فلوس» كان زماني اصبحت اغني واحد في البلد لأن أي شخص بيطلب مني مساعدة بساعده لوجه الله وعز أبو عوض جاري وأنا ساعدته كثيرا لكن الكلام الفارغ اللي اتكتب في الصحف ليس له أساس من الصحة وإذا كان لدي هؤلاء الأشخاص مستندات ضدي يتقدموا بها فوراً فأنا حتي الآن لم يتم إبلاغي بشيء ولا يوجد أي شيء رسمي ضدي ونفي طلعت السادات وجود أي تعاملات مادية مع أي رجل أعمال وأنه كان صاحب السبق التاريخي بمجلس الشعب عندما قدم بنفسه إقرار الذمة المالية الخاص به وطالب بالمثل أن يقدم رئيس مجلسي الشعب والشوري ووزير الداخلية وعدد من الوزراء إقراراتهم لبيان ثرواتهم وأنه لا يمارس أي عمل آخر سوي المحاماة التي يعيش منها هو وأسرته وقال السادات مندهشاً هل يعقل أن يرفض وزير السياحة ترخيص الشركات فيذهب له طلعت السادات ويحصل علي الترخيص والجميع يعلم علاقتي السيئة بالوزراء وبالحكومة الحالية فلا يوجد ود متبادل بيننا وكل منا يكره الآخر وأتحدي أن يثبت أحد أنني ذهبت إلي مكتب وزير من أجل طلب شخصي أو أي مسئول في الدولة وأضاف إن هذه المسرحية السخيفة وراؤها وزارة الداخلية وضباط أمن الدولة (اللي حطني في دماغهم ) الذين تفرغوا مؤخراً لتلفيق الاتهامات الباطلة ضدي خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب في 2010 ومحاولة النظام تصفية المعارضة خاصة مع إلغاء الإشراف القضائي وأهمية هذه الانتخابات النيابية الممهدة لاختيار مرشح الرئاسة في 2011 خاصة أنني أعلنت أكثر من مرة عن نيتي في الترشيح إلي الانتخابات الرئاسية القادمة وأكد طلعت السادات في النهاية أنه كشف عشرات القضايا المتعلقة بالفساد وكسب أكثر من قضية ضد وزارة الداخلية مما أدي إلي فزع وقلق لزبانيتهم وأصبح يتوقع تلفيق مزيد من القضايا ضده لأن النظام علي حد قوله يفكر الآن في التخلص منه وهو يتوقع قتله أو تلفيق قضايا ضده لدخوله السجن ولكنه كما يقول لم يكن صيداً سهلاً لهم وسوف يظل علي ـ حد تعبيره ـ مستبسلا كجندي في الميدان لآخر نفس فيه .