استمرار مسيرات الإرهابيين اليهود في القدس

[هند محمد محمود]

المساء

استمرار مسيرات الإرهابيين اليهود في القدس
وحراس الأقصي منعوهم من أداء صلوات تلمودية

الأرض المحتلة وكالات الأنباء: واصل الإرهابيون اليهود الليلة الماضية ما يطلقون عليه. مسيرة الإعلام التي نظمتها الجماعات اليهودية الارهابية في احتفالاتها بما أطلقت عليه توحيد القدس حيث بدت مدينة القدس الشرقية كثكنة عسكرية. وقد انطلق الآلاف من هؤلاء اليهود في مسيرات وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية. وفي أكثر من موقع. وقد انطلقت المسيرة الرئيسية من باب الخليل باتجاه باب العامود ثم باب الأسباط. حيث احتفل جزء كبير من المشاركين بها في بلدة سلوان إلي الجنوب من المسجد الأقصي المبارك. وتخلل المسيرات حلقات رقص وسط الطرقات. وبالقرب من المواطنين العرب. إضافة للهتافات الاستفزازية التي هتفوا بها محاولين استفزاز كل من يمر بالقرب من هذه المسيرات.
ومازالت المدينة المقدسة تشهد استمرار هذه الاحتفالات التي انطلقت بصورة رسمية الساعة الخامسة من مساء أمس. بعد أن كانت هناك جولات استفزازية قام بها المئات من اليهود المتطرفين تمهيدا لهذاالمسلسل الاحتفالي الذي أطلق له العنان تحت عنوان "توحيد القدس" وقد شددت قوات الاحتلال حصارها علي الأحياء العربية في المدينة. والتي اكتظت شوارعها بغلاة المستوطنين منذ ساعات الصباح وتم نشر مئات العناصر الشرطية والجيش والقوات الخاصة في وادي الجوز والشيخ جراح وسلوان ورأس العامود والثوري ومازالت بلدة سلوان تسودها حالة من التوتر الشديد نتيجة انتشار المستوطنين والمتطرفين فيها تحسباً لأي محاولة اعتداء ينفذونه ضد الاهالي.
في الوقت نفسه احبط حراس المسجد الأقصي المبارك والعاملين فيه محاولات جديدة قامت بها عناصر من اليهود الإرهابيين لأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد وقد قام حراس المسجد بمراقبة هؤلاء اليهود خلال تواجدهم في باحات الاقصي بحراسات كبيرة من شرطة الاحتلال وتدخلوا أكثر من مرة لمنع أداء اي طقوس تلمودية في باحاته.
وقد تصدي مواطنون ونشطاء سلام اجانب مسيرة استفزازية لليهود المتطرفين في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة.في الوقت نفسه كشف أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د. حسن خاطر عن مخططات إسرائيلية لبناء 12000 وحدة استطيانية في القدس.
من ناحية أخري بدأت الاستعدادات في الأرض المحتلة عام 1948 لاحياء الذكري الثانية والستين للنكبة ووجهت المنظمات العربية نداءات للمواطنين باحياء تلك الذكري وعدم التراجع أمام تهديدات السلطات الإسرائيلية باعتبار ذلك جريمة تستوجب العقاب وجاء في بيان لاحدي المنظمات العربية ان احياء ذكري النكبة حق انساني وتاريخي وسياسي وتربوي لا يخضع لتشريع عنصري هنا أو هناك وإلي جانب هذا نذكر بأن القانون العنصري لمنع إحياء ذكري النكبة لم يقر وبالتالي فمفعوله غير سار