هيئة البترول: لا ديون علي مصر للجزائر.. والصيانة وراء تأخر شحنات البوتاجاز

[احمد مختار]

هيئة البترول: لا ديون علي مصر للجزائر.. والصيانة وراء تأخر شحنات البوتاجاز
أكد المهندس عبدالعليم طه الرئيس التنفيذي لهيئة البترول كذب الادعاء المنشور علي شبكة الإعلام العربية "المحيط" بوجود مديونية لهيئة البترول لشركة سوناطراك الجزائرية أثرت علي واردات هيئة البترول من البوتاجاز الجزائري وفقا للتعاقد المبرم.
كما أكد عدم صحة ما ورد بالخبر المنسوب لدبلوماسي عربي لم يذكر اسمه بأن إيفاد أحد المسئولين العرب مؤخرا للجزائر بهدف التوسط بإعادة تصدير حصة مصر من البوتاجاز الجزائري وأن هذه الخطوة جاءت بطلب من القاهرة للتدخل لدي الجزائر لحثها علي الإسراع في تصدير حصة مصر من البوتاجاز الجزائري والتي توقفت بسبب مطالبة غير رسمية للجزائر من القاهرة بدفع مستحقات متأخرة عن صادراتها من البوتاجاز إلي مصر.
أكد أن الهيئة لم تطلب من أي جهة داخل مصر أو خارجها التوسط لها في موضوع غير مثار علي الإطلاق حيث لا يوجد أي مستحقات متأخرة السداد لشركة سوناطراك وأنه يتم سداد مستحقاتها أولا بأول طبقا لشروط وبنود التعاقد وأن تأخر بعض الشحنات من البوتاجاز الجزائري كانت نتيجة لأسباب فنية وأعمال الصيانة والظروف الجوية من جانب الجزائر. وهو ما حدث أيضا خلال الشتاء العام الماضي وتم تعويض هذه الشحنات من خلال موردين آخرين. ولم ينشأ عن هذا الوضع أي تأثير سلبي علي قدرة قطاع البترول في الوفاء باحتياجات السوق المحلية من خلال الأرصدة الاحتياطية الإضافية في المستودعات العائمة في السويس والإسكندرية المعدة لمواجهة الحالات الطارئة.
دعا وسائل الإعلام إلي تحري الدقة عند نقل أي معلومات عن قطاع البترول خاصة المرتبطة بالعلاقات مع الدول الأخري تقديرا لمكانة مصر ومصداقيتها في التعاون مع الدول المختلفة.