العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2010, 12:52 AM
سحر سحر غير متواجد حالياً
مشرف
 


افتراضي التايمز: البرادعى لا يستطيع إحراز تقدم بالمناطق الريفية

كتبت ريم عبد الحميد
أكدت جريدة التايمز فى تحليل للكاتب جوشوا ستاكر الخبير فى الشئون المصرية والباحث السياسى، أن البرادعى لم يعد قادراً على إحراز تقدم كبير فى المناطق الريفية، واعتبر أن ترشيح نفسه فى مصر غير نافع بدون أن يكون له أنصار خارج العاصمة.

كما أضافت التايمز أن محمد البرادعى، قد أثار عاصفة كبيرة، مؤكدة أنه قال "إن الإسكندرية اليوم منطقة حرب"، عندما كان بالإسكندرية، حيث انطلق آلاف إلى الشوارع وسط حشود من قوات الشرطة للاحتجاج على الاستخدام المنهجى للتعذيب من قبل النظام ضد المواطنين، وأضاف "الغضب يتزايد، وقمع الحقوق سيؤدى فى نهاية المطاف إلى نتائج عكسية".

وترى التايم أنه ربما يكون هناك القليل من القواسم المشتركة بين البرادعى، ذلك الدبلوماسى المتقاعد ذو النظارات الدائرية، والمحتجين الغاضبين، لكن منذ عودته إلى مصر فى فبراير الماضى بعد غياب 12 عاماً فى فيينا قضاها مديراً عاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تولى البرادعى مسئولية المهمة الشاقة المتمثلة فى تحدى حكم الرئيس مبارك المستمر منذ 29 عاماً. ففى بلد نادراً ما يكون فيه تعبير صريح عن المعارضة السياسية، أصبح وجه البرادعى مميزاً على الملصقات والقمصان التى يرتديها الشباب، وقد استطاع الحصول على تأييد 242 ألفاً من المؤيدين عبر الفيس بوك وأكثر من 9 آلاف انضموا إلى صفحته الخاصة على موقع تويتير. وترغب هذه القاعدة الشعبية المتزايدة للبرادعى فى أن يترشح لمنصب الرئيس فى الانتخابات المرتقبة العام المقبل.

وتنقل التايم عن أحد طلاب جامعة القاهرة ويدعى محمد عادل الذى كانت أول مشاركة له فى السياسة هى إنشاء جروب على الفيس بوك مؤيد للبرادعى فى العام الماضى قوله إن الأخير شخصية عالمية يعرف معنى الديمقراطية واحترام القانون.

وليس من الصعب استيعاب النداء الذى يتوجه به البرادعى الحائز على جائزة نوبل فى السلام، فالمصريون يعيشون فى كنف قانون الطوارئ منذ عام 1967، والذى تم تمديده مرة أخرى فى مايو الماضى، وهذا القانون يحظر التجمهر لأكثر من 3 أشخاص وتم استغلاله فى اعتقال المعارضين واحتجازهم بشكل تعسفى. ولم يكن غياب الحرية السياسية مختمراً بالفرصة الاقتصادية للبلاد، فتحرير الاقتصاد فى السنوات الأخيرة أدى إلى النمو، لكن تدفق الثروة لم يصل إلى أغلبية المصريين، الذين لا يزال 40% منهم يعيشون تحت خط الفقر، ولذلك فإن دعوة البرادعى إلى الإصلاح السياسى والحكومة النظيفة واحترام حقوق الإنسان قد وجدت صدى لدى المصريين.

وتمضى الجريدة الأمريكية فى القول إن تحدى النظام فى مصر هو أمر محفوف بالمخاطر، فهذا النظام لديه سجل فى التعامل الوحشى مع الخصوم السياسيين، ويقول البرادعى إن رؤيته لا تتركز على القصر الرئاسى، ولكن على محاولة إصلاح النظام كله. وقال البرادعى للتايم إن هدفه الأساسى لا أن يصبح رئيساً ولكن أن تلحق مصر بباقى العالم فى الحصول على الديمقراطية. ويريد البرادعى أولا إلغاء قانون الطوارئ وتعديل الدستور للسماح للمستقلين بخوض الانتخابات. وبدون هذه التغييرات، فإن السباق الرئاسى سيكون زائفاً من وجهة نظره. كما أن القواعد أيضا تجعل من الصعب عليه بناء قاعدة شعبية متأصلة، فيقول إنه يستقبل الجميع تقريباً فى منزله لأنه لا يستطيع أن يستأجر مكتباً، ولا يستطيع جمع تمويلات فهنالك الكثير من القوانين الصارمة التى بالكاد يستطيع العمل فيها.

وتحدثت التايم فى ختام تقريرها عن موقف الولايات المتحدة مما يحدث فى مصر التى تعد من أهم حلفائها فى المنطقة، وتحصل على 1.3 مليار دولار مساعدات سنوية. وقالت إن واشنطن قليلاً ما تعترض على الحكم الصارم للرئيس مبارك، إلا أن البرادعى يرفض الدور الذى يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة فى مستقبل مصر السياسى. فهو يرى أن تدخل الأمريكيين فى مصير الانتخابات فى مصر يعد إهانة للمصريين.

التوقيع:
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينةللاحزان
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التايمز:, البرادعي, الريفية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع