اختفاء فتاة فى ظروف غامضة داخل مستشفى جامعى فى الإسماعيلية

[اسامه فؤاد]

كتب محمد محمود كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة فجرا، عندما أصيبت الأم بأزمة قلبية أسرعت الفتاة «٢٤ سنة» وشقيقها «٢٢ سنة» بنقلها إلى المستشفى القريب من المسكن، أدخل الأطباء الأم الغرفة، وطلبوا من الأبناء الانتظار فى الخارج، وأثناء ذلك شاهدت الفتاة سيدة عجوزا وبصحبتها ٥ أشخاص ينزلون من سيارة فارهة، طلبت العجوز من الفتاة أن تساعدها لدخول الحمام، أمسكت الفتاة بيديها ودخلتا المستشفى، منذ ذلك الوقت لم تخرج الفتاة ولم يعرف أحد عنها شيئا. تفاصيل الواقعة كما جاءت فى محضر الشرطة وعلى لسان الاسرة فى السطور التالية:
التقت «المصرى اليوم» أسرة الفتاة «شيماء».. يحاولون البحث عنها فى كل مكان، شقيقها «مصطفى» الذى يعمل فنى لحام بهيئة قناة السويس قال: فجر يوم الخميس الماضى أصيبت والدتى بأزمة صحية فذهبت بها ومعى شقيقتى «شيماء» إلى المستشفى وعند دخولهما المستشفى وبعد استقبال الأم بالطوارئ فوجئت بسيدة تبلغ من العمر حوالى ٦٠ سنة تنزل من سيارة ماركة بيجو أمام باب الطوارئ بالمستشفى وبصحبتها عدد من الرجال، وطلبت السيدة من الفتاة أن تساعدها فى الدخول إلى الحمام، وبالفعل ساعدتها شقيقتى.
وأضاف «مصطفى» أنه بعد ربع ساعة تقريبا وجد السيدة بصحبة رجل أمام باب الطوارئ بالمستشفى فسألها عن شقيقته فأجابت بأنها تركتها منذ ١٠ دقائق. فظن مصطفى أن شقيقته عند والدته للاطمئنان عليها وعندما دخل لكى يطمئن على شقيقته ووالدته فلم يجد شقيقته.
ويكمل الأخ: خرجت مسرعا لسؤال السيدة العجوز مرة أخرى عن شقيقتى فلم أجدها وقمت بالبحث عنها فى كل مكان بالمستشفى ولم أجدها ولم أجد لها أى بيانات داخل المستشفى أو تذكرة دخول. فتوجهت إلى نقطة شرطة المستشفى لعمل محضر اختفاء لشقيقتى.
وأشار والد الفتاة سمير مصطفى أحمد «٦٠ سنة» إلى أنه يخشى من أن تكون ابنته تعرضت إلى واقعة قتل لسرقة أعضائها البشرية، وقال: رفضنا إبلاغ والدتها بتلك الواقعة حتى لا تزداد حالتها الصحية سوءاً.
شكلت أجهزة الأمن فى الإسماعيلية فريق بحث لكشف غموض الحادث وتم استدعاء أفراد الأمن بالمستشفى لسؤالهم، وتولت النيابة التحقيقات فى الحادث وطلبت تحريات المباحث حول السيدة العجوز.