الحدث السياسى 6|5

[سحر]

إسرائيل تنتقم
تفجير أول فضيحة جنسية للرئيس أوباما
منذ أسابيع وقف الرئيس باراك أوباما ليعلن أنه لن يغادر كرسي الرئاسة إلا بعد أن تكون هناك دولة فلسطنيية إلي جوار دولة إسرائيلية، تعامل البعض مع هذا التصريح علي أنه مجرد أوهام مثل الأوهام الكثيرة التي رددها أوباما خلال الفترة الماضية، فقد قال كثيرا دون أن يحقق أي شيء مما قاله.
لكن يبدو أن إسرائيل لم تتعامل معه بهذا الاستخفاف، ففي الأسبوع الماضي نشرت صحيفة التابلويد الأمريكية "ناشونال انكويير " قصة كاملة أكدت من خلالها أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قضي ليلة في أحد الفنادق مع إحدي مساعداته واسمها "فيرا بيكر"، وهي المساعدة التي ساهمت معه في جمع التبرعات لحملته في الترشح لمجلس الشيوخ عام 2004.
الصحيفة نفسها هي التي سبق لها وفجرت فضيحة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض وقتها مونيكا بولينسكي، وقد أشارت الصحيفة إلي أن لديها أدلة علي فضيحة الرئيس الأمريكي الجنسية، وأنها أمسكت بأول خيط فيها في 2008، لكنها لم تنشر ما لديها حتي توفرت لها الدلائل، ومن بينها أن لديها لقطات فيديو لأوباما مع فيرا بيكر، لكنها اكتفت بالإشارة إليها دون أن تتحمل عناء رفع لقطات منها علي موقعها الإليكتروني.
لكن هناك من سرب بعض لقطات الفيديو، وهي تحديدا لقطة لأوباما وهو يدخل الفندق بصحبة فيرا بيكر، إلي موقع اليوتيوب، وقد نقلت العديد من المواقع الإلكترونية الأمريكية اللقطات ونشرتها، لكن هذه المواقع تعطلت لأسباب واضحة وإن كانت غير معروفة.
لكن ما علاقة إسرائيل بالفضيحة؟قد يبدو هذا سؤالا ساذجا، فالخبرة الإسرائيلية في العمل تؤكد أنها ليست بعيدة عن توريط أوباما وفضحه، خاصة أن الصحيفة هي نفسها التي ثبت أن إسرائيل استخدمتها لفضح كلينتون، وها هو الدور يأتي علي أوباما، وإذا كنت أشير إلي إسرائيل من باب نظرية المؤامرة، فمن يعلم، فربما يأتينا غدا ما يؤكد أنها هي التي فجرت الفضيحة لأوباما عقابا له علي ما صرح به، فيما يخص الدولة الفلسطينية.