"الزعيم" يصف نواب إطلاق الرصاص على المتظاهرين بـ"العار".. ويطالب "واحد من الناس" بزيا

[reham]

تحولت الاحتفالية التى أقامتها نقابة الصحفيين مساء أمس، الأربعاء، لتكريم الكاتب الصحفى عمرو الليثى بعد حصوله على جائزة "اليونيسكو" للتنمية البشرية لعام 2009 عن برنامجه "واحد من الناس"، إلى هجوم حاد على نواب مجلس الشعب الذين طالبوا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين بالشارع، حيث بدأ الهجوم الفنان عادل إمام بقوله "إزاى نضرب شبابنا بالرصاص، ده شىء عجيب لا يحدث حتى فى القهوة"، وطلب من عمرو الليثى أن يذهب بكاميرا "واحد من الناس" إلى الدوائر الانتخابية التى يمثلها هؤلاء النواب ليسأل أهلها كيف اختاروهم ولماذا انتخبوهم!!.

ولم يلبث عادل إمام أن ينهى جملته إلا وبادرته إحدى المشاركات بالاحتفالية بقولها: "دول مفروضين علينا من النظام اللى أنت بتأييده"، فرد عليها قائلا "الديمقراطية تكفل لى تأييد ما أريد، لكن ما حدث هو عار على مجلس الشعب وعلى الحزب الوطنى وعار على مصر كلها".

وأيد كلامه د.أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، قائلا "بالنيابة عن نفسى وعن كل نائب أرفض هذا القول الذى يرفضه معى كل إنسان شريف يمد يده بالسلام الاجتماعى"، ووجه هاشم الشكر والتحية لعمرو الليثى على أدائه الإعلامى والصحفى المتميز الذى لم يستخدمه فى تجريح الآخرين أو الانتقاص منهم، بل فى النقد البناء.

ولم تخلو الاحتفالية من دعابات طريفة من جانب الحضور على رأسهم الفنان عادل إمام الذى قطع صمت المشاركين أثناء مشاهدتهم لفيلم تسجيلى عن برنامج "واحد من الناس" قائلا: "إلى كل النقباء والإخوان وغير الإخوان أنا عايز قهوة مظبوطة"، فى إشارة منه إلى كل من صلاح عبد المقصود، وكيل مجلس النقابة، ومحمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات، المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.

وتعليقا على ضعف صوت "الميكروفون" أثناء عرض الفيلم التسجيلى قال صلاح عبد المقصود للحضور "عيب يبقى صوت المكريفون ضعيف فى نقابة الصوت العالى"، فرد علية عادل إمام "كل النقابات فيها نفس المشكلة"، وسلم عبد المقصود درع نقابة الصحفيين لعمرو الليثى، كما سلمه حمدى خليفة، نقيب المحامين، درع نقابته لتهنئته بدوره فى برنامج "واحد من الناس" فى نصرة الضعفاء ومساعدتهم.

وقد شارك فى الاحتفالية عدد كبير من الإعلاميين وكبار الصحفيين، من بينهم وائل الإبراشى، وعادل حمودة، بالاضافة الى د.ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام.