إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2009, 10:21 PM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي الكارثة قادمة


أزمة مالية مفزعة تنتاب العالم علي مدار الاشهر القلية الماضية ،،أزمة يري الخبراء الاقتصاديين انها بدأت فعليا قبل اكثر من عام وإن كانت موجة التطورات الخطيرة والمتسارعة التي حدثت مؤخرا أثارت الفزع والذعر في الاسواق العالمية.
بوادر الازمة بدأت مع اعلان مصرف ليمان براذرز الامريكي افلاسه ،، وما استتبعه من اعلان افلاس بنوك ومؤسسات مالية اخري افلاسها ،، وظهور بوادر بإفلاس مجموعة التأمين العملاقة ايه اي جي .
تلك الاحداث وما رافقها من هزات في كل المؤسسات المالية في العالم ،، كانت تعبر بوضوح عن وجود مخاطر حقيقية تهدد بانهيار النظام المالي العالمي ،، الامر الذي دفع الرئيس الامريكي جورج بوش لتبني ما يعرف بخطة انقاذ تقوم علي انشاء صندوق خاص من 700 مليار دولار لمساعدة المصارف والمؤسسات المالية في التخلص من ديونها المشكوك في تحصيلها ،، وهي الخطة التي تم اعتمادها مؤخرا من الكونجرس الأمريكي .
عدوي الأزمة انتقل من السوق الامريكية إلي جميع اسواق العالم ،، فسمعنا عن بنوك ومؤسسات اوروبية تعلن افلاسها ،، و عن خطط اوروبية وآسيوية تتخذها الحكومات المختلفة للحيلولة دون وقوع انهيار في منظومتها الاقتصادية ،، وعن ايام سوداء و انهيار في البورصات الأوروبية والآسيوية والعربية ،،
إننا بحق امام ازمة مالية دولية ،، يخشي الجميع ان تتحول إلي ازمة كساد اقتصادي كبير علي غرار الازمة التي اجتاحت العالم عام 1929 .
بدأت الازمة منذ سنوات عندما أخذت قيم العقارات وبالتالي أسهم الشركات العقارية المسجلة بالبورصة بالارتفاع بصورة مستمرة في جميع أنحاء العالم خاصة في الولايات المتحدة حتي بات شراء العقار أفضل أنواع الاستثمار في حين أن الأنشطة الأخري بما فيها التكنولوجيا الحديثة معرضة للخسارة.
وأقبل الأمريكيون أفراداً وشركات علي شراء العقارات بهدف السكن أو الاستثمار الطويل الأجل أو المضاربة. واتسعت التسهيلات العقارية إلي درجة أن المصارف منحت قروضاً حتي للأفراد غير القادرين علي سداد ديونهم بسبب دخولهم الضعيفة.
وانتفخت الفقاعة العقارية حتي وصلت إلي ذروتها فانفجرت في صيف عام 2007 حيث هبطت قيمة العقارات ولم يعد الأفراد قادرين علي سداد ديونهم حتي بعد بيع عقاراتهم المرهونة. وفقد أكثر من مليوني أمريكي ملكيتهم العقارية وأصبحوا مكبلين بالالتزامات المالية طيلة حياتهم. ونتيجة لتضرر المصارف الدائنة نتيجة عدم سداد المقترضين لقروضهم هبطت قيم أسهمها في البورصة وأعلنت شركات عقارية عديدة عن إفلاسها. واعقبها انهيار البنوك والمؤسسات المالية المقرضة ،،بالاضافة إلي شركات التأمين التي قامت في سبيل بحثها عن الارباح في التأمين علي القروض لدي البنوك .
وقد انفق الأفراد جميع مدخراتهم واقترضوا لشراء العقارات. وأدي انهيار السوق العقارية إلي تراجع الاستهلاك اليومي وبالتالي إلي ظهور ملامح الكساد.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتبر ان الازمة المالية العالمية تهدد العالم بأسره، فضلا عن أنها ستؤثر سلبا علي تمويل التنمية والإنفاق الاجتماعي في الدول الغنية والفقيرة وأن معالجتها تتطلب نهجا جديدا يقل فيه "الإيمان الأعمي بسحر الأسواق." وأشار "بان" في خطابه الافتتاحي في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلي أن الأزمة المالية تشكل تهديدا أمام تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة في الألفية الجديدة والتي وضعت عام 2000 لخفض الفقر في العالم إلي النصف بحلول عام 2015.
أما الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وهو زعيم عمالي سابق فقد أنحي باللائمة في الأزمة علي المضاربين، وقال "يجب ألا نسمح بأن يتحمل الجميع عبء الطمع اللامحدود لفئة قليلة." بدوره دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلي معالجة الأزمة المالية وطالب ببناء رأسمالية مقننة لا تترك فيها مساحات كاملة من النشاط المالي رهن تقدير متعاملي السوق وحدهم.
وقد كتب الفيلسوف والأستاذ في علم السياسة والاقتصاد جون غري في صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية مقالاً تحت عنوان لحظة الانكسار في سقوط قوة أمريكا يقول فيه: إن حقبة الهيمنة الأمريكية قد انتهت. ومضي يقول: إن ما نمر به من غليان في الأسواق العالمية هو أكثر من أزمة مالية، بل هو تغيير جيوسياسي تاريخي يعاد فيه تشكيل موازين القوي في العالم دون رجعة، ويعلن فيه انتهاء حقبة الهيمنة الأمريكية التي تعود منذ الحرب العالمية الثانية.
وتثير خطة الإنقاذ المالي المقترحة لتجاوز الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة تساؤلات عن نجاحاتها، خصوصا أنها اعتمدت التدخل المباشر للحكومة لإنقاذ المؤسسات الأمريكية مما يقوض نظرية الاقتصاد الحر.
حيث تطرح الازمة بالولايات المتحدة في الواجهة بقوة سؤالا عن دور الدولة الفاعل اقتصاديا واجتماعيا، خاصة المسئولية الاجتماعية التي لطالما شدد عليها العديد من الخبراء الاقتصاديين .
هذا بالاضافة إلي الانتقادات التي توجه إلي الادارة الامريكية من حيث إنها بهذا السلوك تستخدم اموال دافعي الضرائب الذين تم طردهم من مساكنهم ،، في انقاذ المؤسسات المالية الخاصة ،، والتي تسبب جشع اصحابها ورغبتهم في الربح السريع في الازمة الحالية .
(انهيار في بورصات العالم ،، افلاس في شركات وبنوك ،، تسريح عمال ،، كساد اقتصادي ،، قلق ورعب وخوف من المستقبل ،، كله ده جزء بسيط من حالة عايشها العالم كله ،،اليومين دول
الغريب بقي ،، ان كل ده بيحصل ،، و المسئولين عندنا بيقولوا ان ده مش حيأثر علينا في اي حاجة ،، واننا في أمان ،، وان سياسة الاصلاح الاقتصادي ،، هي اللي حمتنا من الازمة ،، وكمان معدلات التنمية عندنا حتزيد مش حتقل زي وزير المالية ما بيقول .
التصريحات دي للأسف محدش مصدقها او علي الاقل محدش فاهمها ،، ويريت حد يقولنا ازاي سياسة الاصلاح اللي هدفها ادماج الاقتصاد المصري في الاقتصاد العالمي ،، وبيع الشركات والبنوك والمصانع لمستثمرين وشركات اجنبية ،، ازاي سياسة زي دي هي اللي حمت مصر ،، بالذمة مش معارضة السياسة دي هوه اللي حمي البلد ،، و حفظت لنا بنك زي بنك القاهرة ،، ولا كان يبقي ايه الوضع لو كان اتباع لبنك من اللي خسروا ولا اللي فلسوا اليومين اللي فاتوا ،، وبعدين ازاي متأثرناش والانهيارات في البورصة بتزيد كل يوم وفي 5 من صغار المستثمرين ماتوا في يوم واحد بسبب الخساير اللي خسروها .
ياناس الازمة ،، كل العالم بيتكلم عنها بصراحة وشفافية ،، ولازم احنا كمان نصارح بعض بالاوضاع الحقيقة الموجودة عندنا علشان نعدي الازمة دي علي خير)
هل تعرف معني الكروسان الذي تأكله ؟
ساعود معكم بالذكراة و كيف ان العثمانيين غزو اوروبا وانهم وصلوا في زحفهم غربا الي اسوار فيينا ، عاصمة النمسا الحالية ، فاستعصت عليهم لعظم وحصانة اسوارها وطال امد الحصار دون جدوي ، فكان ان فكر الفاتحون آل عثمانيون في طريقة اخري للاستيلاء علي المدينة وهي الدخول اليها من تحت الارض ، عبر نفق يحفرونه فيتخطون عقبة سور المدينة ، وبدأوا بالتنفيذ واستمر
الحفر ليلا ونهارا حتي كاد العثمانيون ان ينجحوا في خطتهم .
وحدث ما لم يكن في الحسبان ، تزامن الحفر ذ ات ليلة مع اقترابه من مخبز المدينة حيث كان هناك احد
الخبازين النمساويين يعمل ليلا في مخبزه ليكون الخبز جاهزا في الصباح لأهل مدينته ، لاحظ ذلك الخباز
وسط هدأة الليلة صوتا غريبا غير معتاد ، سمع نقرا منتظما ومستقرا في باطن الارض قريبا منه ، حيث يقبع
هو في حفرته امام فرنه المشتعل ففكر فيما عساه ان يكون ذلك النقر المستمر في جوف الليل وفي جوف الارض . وقادته شكوكه الي مخاوف كبيرة ، فاستجمع أمره وتوجه الي حاكم المدينة فأطلعه علي الامر حضر الحاكم ومعه الخبراء ليستوضحوا الخبر .
بعد الامعان علموا بأن العثمانيين يحفرون نفقاً تحت الارض وكانت خطة الحاكم ان يتركوا العثمانيين حتي
يتموا الحفر ويستعد الحاكم ومن معه ليباغتوهم عند وصولهم الي سطح الارض فيقوموا بالقضاء عليهم
وهكذا كان. وتم لاهل فيينا ما ارادو ا واستطاعوا دحر العثمانيين وكسر شوكتهم وكانت هزيمة نكراء أبيد
فيها معظم الجيش العثماني وتم اسر اعداد كبيرة منهم وتحطمت احلامهم علي اسوار فيينا .
وعندما اراد اهل المدينة ان يحتفلوا بالنصر العظيم ، وتكريم الرجل الذي كان له في نظرهم الفضل في
الانتصار ، ارادوا ان يكون التكريم بحجم الانتصار واراد الخباز ان يخلد مهنته وألا ينتهي التكريم بانتهاء
المهرجان وانصراف الجميع.
اراد ان يكون التكريم دائما ومستمرا علي مر الايام والازمان حتي لا ينسي اهل مدينته دور الخباز في ذلك
النصر الكبير ، فطلب موافقة الحاكم علي السماح له بصنع خبز علي هيئة الهلال ، كناية عن شعار عدوهم ،
يلتهمه اهل المدينة يوميا ، ليتذكروا مع إشراقة كل يوم انهم يقضمون الهلال رمز العثمانيين وشعارهم ..
هل عرفت ماذا تأكل كل يوم ؟
إنه الكرواسان اللذيذ هلال وشعار الخلافة العثمانية الاسلامية !!!
إن كلمة كرواسان باللغة الفرنسية معناها هلال.هل يجب ان يحكم البيت الابيض رجل ابيض ؟
بقي علي إنتخابات الرئاسة الأمريكية ايام قليلة ، والمعركة الآن علي أشدها بين المتنافسين الرئيسيين. ووسائل الإعلام الأمريكية مكرسة كل جهدها وانتباهها لهذا الموضوع. والحملات الانتخابية تعمل علي مدار الساعة.
فهذه الانتخابات بكل المقاييس تختلف كليا عن الانتخابات الماضية لأسباب كثيرة في مقدمتها طبعا إمكانية دخول البيت الأبيض أول رئيس اسود مع زوجة تنتمي إلي أسرة كان أجدادها عبيدا للسيد الابيض. ومن جهة ثانية إمكانية دخول أكبر مرشح سنا في تاريخ أمريكا مع أول امرأة تحتل منصب نائب الرئيس.
والسبب الثاني هو التحمس الكبير لدي الجيل الجديد للمشاركة في هذه الانتخابات، بعد أن كان موقفه عدم الاكتراث لأجيال كثيرة. وهذا الاهتمام قد يساعد علي إمكانية فوز المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، برئاسة الجمهورية. والواقع أن استطلاعات الرأي العام شبه اليومية في كل ولاية وعلي مستوي القارة تزكي أوباما.
واهتمام الجيل الجديد في هذه الانتخابات يعود، حسب رأي الكثيرين من علماء الاجتماع، إلي تحول في تفكير هذه الشريحة المهمة وعند الكثيرين من سكان الولايات المتحدة، وذلك بسبب الأسلوب الذي اتبعه جورج بوش الجمهوري في معالجة الأمور الداخلية والعالمية والتي فشل فيها بشكل ذريع، لدرجة أن آخر استطلاع للرأي العام الأمريكي يشير إلي أن شعبية بوش وصلت إلي 24 بالمائة فقط، وهي أقل من شعبية أي رئيس أمريكي آخر.
ويعتقد الكثير من المحللين النفسيين والإجتماعيين أن هناك "صحوة" مهمة يمر بها الشعب الأمريكي بعد أن تبين له أن قادته كذبوا عليه وزجوه في حروب إفتعلوا أسبابها، وتعاملوا مع اقتصاد الدولة دون الانتباه إلي مصالح عامة الشعب، بل إلي مصالح شريحة معينة منه، وعندما وقعت الواقعة توجهت هذه الحكومة إلي مدخرات وتوفيرات الشعب لتنقذ من خلالها الشركات الكبيرة.
وتبين لعامة الشعب أن المشكلة ليست فقط في استيراد النفط من دول الخليج العربية والذي لا يتعدي مجتمعا أكثر من 21 بالمائة من حاجة الولايات المتحدة وأن أكبر نسبة من النفط الذي تستورده أمريكا تأتي من كندا والمكسيك وفانزويلا، و ذكر النفط الشرق أوسطي يأتي بسبب تقاعس الدول المنتجة للبترول من الرد علي هذه الحملة المغرضة.
ولكن الواقع أن الولايات المتحدة تستورد كل شيء تقريبا: الثياب والطعام والسيارات وغير ذلك. صحيح أن هناك إنتاجا محليا ولكنه محدود وغالي الثمن بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير. فالأسواق غارقة في الإنتاج الصيني والأوروبي والياباني. إذن الأموال التي تقترضها أمريكا خصوصا من الصين لا تذهب فقط لشراء النفط العربي بل لشراء المنتجات الصينية، وغيرها.
فإذا أضفنا إلي كل ذلك هروب الشركات الأمريكية الكبيرة إلي خارج الولايات المتحدة جريا وراء الأيدي العاملة الرخيصة، وللإستفادة من تخفيضات الضرائب، الشيء الذي أدي إلي زيادة حادة في نسبة البطالة في أمريكا، فإننا نستطيع أن نفهم غضب الشعب الأمريكي علي حكامه الذين سهلواالأمور لهذه الشركات.
فالكثيرون لا يعتقدون أنه في الإمكان إحداث تغيير في أسلوب وسياسة الولايات المتحدة. فإذا قيمنا تاريخ أمريكا قبل المرحلة الحالية فقد يكون هذا التفكير في محله. ولكن المهم في هذه المرحلة أن أغلبية الشعب بدأ يفقد الثقة بالقادة وبالسياسات التي اتبعوها، وأعتقد أنها لن تسمح بعودة الأمور لما كانت عليه.
فهذا لا يعني مطلقا أن الأمور ستنقلب رأسا علي عقب خلال فترة قصيرة. بل إن ما يحدث الآن داخل المجتمع الأمريكي هي الخطوات الأولي وتحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة كي تظهر الثمار الحقيقية لهذا التغيير.
سيكون هناك تقييم شامل للنظام الرأسمالي ولكن مع مرور الزمن. وسيكون هناك مراجعات في طريقة التعامل مع شعوب العالم، وطريقة احترامها واحترام سيادتها إذا ما أرادت أمريكا أن تعود إلي موقع متقدم في العالم. لقد خسرت واشنطن تحت قيادة جورج بوش ثقة العالم كله خصوصا معظم الدول الحليفة تاريخيا مع الولايات المتحدة، بعد أن تبين أن النظام الأمريكي، خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، يحاول أن يفرض هيمنته علي العالم بأسره أصدقاء وأعداء، وبالتالي تسير الأمور حسب مصالح هذا النظام فقط.
باراك أوباما يحمل بعض هذه الصفات وأمامه فرصة تاريخية يمكن استغلالها في هذا الاتجاه خصوصا وأن الكونجرس الأمريكي أغلبيته ديمقراطي. إن إوباما يمثل الجيل الجديد والعقلية الجديدة فهل سيستطيع تطبيق بعض الأفكار الجديدة؟

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 11:50 PM   رقم المشاركة : [2]
احمد هانى
عضو
 
افتراضي

لاتعليق الشرقوى


احمد هانى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2009, 12:32 PM   رقم المشاركة : [3]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

حسبى الله ونعم الوكيل


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الوكيل, حسبي, ونعم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع