العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامى > ركن القصص الاسلامية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2010, 11:29 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي سعد بن أبى وقاص من المبشرين بالجنه

سعد بن أبي وقاص

أحد العشرة المبشرين بالجنة

"يا سعد : ارم فداك أبي و امي " حديث شريف

سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو اسحاق فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت

وهب أم الرسول - صلى الله عليه وسلم- فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعتز

بهذه الخؤولة فقد ورد أنه -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا مع نفر من أصحابه فرأى

سعد بن أبي وقاص مقبلا فقال لمن معه :"هذا خالي فليرني أمرؤ خاله"...

اسلامه*******

كان سعد -رضي الله عنه- من النفر الذين دخلوا في الاسلام أول ما علموا به فلم

يسبقه الا أبوبكر و علي وزيد و خديجة
، وكان ابن سبع عشرة سنة كما يقول سعد -رضي الله عنه- :لقد أسلمت يوم أسلمت وما فرض الله الصلوات …

ثورة أمه**********

يقول سعد -رضي الله عنه- : وما سمعت أمي بخبر اسلامي حتى ثارت ثائرتها وكنت

فتى بارا بها محبا لها فأقبلت علي تقول : يا سعد ما هذا الدين الذي اعتنقته فصرفك عن

دين أمك و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك

حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر فقلت : لاتفعلي

يا أماه فأنا لا أدع ديني لأي شيء الا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك فهزل

جسمها وخارت قواها فلما رأها سعد قال لها:يا أماه اني على شديد حبي لك لأشد حبا

لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا

بشيء فلما رأت الجد أذعنت للأمر وأكلت وشربت على كره منها ونزل قوله تعالى

:"ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي

ولوالديك الي المصير وأن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما

وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب الي ثم الي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم

تعملون "

أحد المبشرين بالجنة

كان الرسول -صلى الله عليه وسلم يجلس بين نفر من أصحابه ، فرنا ببصره الى الأفق

في إصغاء من يتلقى همسا وسرا ، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم : يطلع عليكم

الآن رجل من أهل الجنة وأخذ الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد ، فإذا سعد بن أبي

وقاص آت وقد سأله عبدالله بن عمرو بن العاص أن يدله على ما يتقرب به الى الله من

عبادة وعمل فقال له :لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد ، غير أني لا أحمل لأحد من

المسلمين ضغنا ولا سوءا .

الدعوة المجابة**********

كان سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه ، وكان الصحابة

يردون ذلك لدعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له : اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته

و

أول دم هريق في الإسلام

في بداية الدعوة ، كان أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا صلوا ذهبوا في

الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينما سعد بن أبي وقاص في نفر من

الصحابة في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ،

فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد -رضي الله عنه- يومئذ

رجلاً من المشركين بلحي بعير فشجه ( العظم الذي فيه الأسنان ) ، فكان أول دم

هريق في الإسلام .

أول سهم رمي في الإسلام

بعثه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سرية عبيدة بن الحارث -رضي الله عنه- الى

ماء بالحجاز أسفل ثنية المرة فلقوا جمعا من قريش ولم يكن بينهم قتال ألا أن سعد قد

رمى يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في الاسلام .

غزوة أحد

وشارك في أحد وتفرق الناس أول الأمر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووقف

سعد يجاهد ويقاتل فلما رآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- يرمي جعل يحرضه ويقول

له :يا سعد ارم فداك أبي وأمي وظل سعد يفتخر بهذه الكلمة طوال حياته ويقول :ما

جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأحد أبويه الا لي وذلك حين فداه بهما .

إمرة الجيش

عندما احتدم القتال مع الفرس ، أراد أمير المؤمنين عمر أن يقود الجيش بنفسه ، ولكن

رأى الصحابة أن تولى هذه الإمارة لرجل آخر واقترح عبدالرحمن بن عوف :الأسد في

براثنه ، سعد بن مالك الزهري وقد ولاه عمر -رضي الله عنه- امرة جيش المسلمين

الذي حارب الفرس في القادسية وكتب الله النصر للمسلمين وقتلوا الكافرين وزعيمهم

رستم وعبر مع المسلمين نهر دجلة حتى وصلوا المدائن وفتحوها ، ودخل سعد بن أبي

وقاص ايوان كسرى وصلى فيه ثماني ركعات صلاة الفتح شكرا لله على نصرهم .

إمارة العراق

ولاه عمر -رضي الله عنهما- إمارة العراق

الستة أصحاب الشورى

و عندما حضرت عمر -رضي الله عنه- الوفاة بعد أن طعنه المجوسي جعل الأمر من

بعده الى الستة الذين مات النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض و أحدهم

سعد بن أبي وقاص ، وقال عمر : إن وليها سعد فذاك ، وإن وليها غيره فليستعن بسعد

وفاته

وعمر سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- كثيرا وأفاء الله عليه من المال الخير الكثير

لكنه حين أدركته الوفاة دعا بجبة من صوف بالية وقال : كفنوني بها فاني لقيت بها

المشركين يوم بدر واني أريد أن ألقى بها الله عز وجل أيضا وكان رأسه بحجر ابنه الباكي

فقال له :ما يبكيك يا بني ؟ إن الله لا يعذبني أبدا ، وإني من أهل الجنة فقد كان إيمانه

بصدق بشارة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبيرا وكانت وفاته سنة خمس

وخمسين من الهجرة النبوية وكان آخر المهاجرين وفاة ، ودفن في البقيع...

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المبشرين, بالجنه, وقاص


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع