العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2009, 12:26 AM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post مفكرون ورجال دين مسيحيون: المتحولون دينيا هدفهم الظهور الإعلامى والحصول على مكاسب



المحامية والناشطة الحقوقية نجلاء الإمام

كتبت ناهد نصر
أثارت شائعة تحول المحامية والناشطة الحقوقية نجلاء الإمام إلى المسيحية، ردود أفعال متباينة من قبل رجال دين ومفكرين أقباط، حملوا وسائل الإعلام المسئولية عما وصفوه بتضخيم الأخبار التى تدعو لإثارة الفتنة الطائفية، كما شنوا هجوماً على المتحولين دينياً الذين يلجأون لها، مشيرين إلى أن هؤلاء هدفهم إثارة الاحتقان الطائفى، والحصول على مكاسب دنيوية لا علاقة لها بالدين المسيحى.

ممدوح نخلة المحامى، ورئيس مركز الكلمة، وصف من يعلنون عن تحولهم إلى المسيحية فى وسائل الإعلام بالراغبين فى "المنظرة" مشيراً إلى أن العقيدة المسيحية تكون فى القلب، وهى ليست ديناً دعوياً، وتهتم بالكيف لا بالكم، عكس الدين الإسلامى. وقال لا يقبل الأشخاص فى الدين المسيحى إلا بعد سلسلة من الاختبارات الصعبة والدقيقة، حتى يتم التأكد من أن مريد هذا الدين مقتنع به بالفعل، ولا يبغى من وراء ذلك أى أغراض أخرى.

وأضاف نخلة أن أعداد المتحولون إلى المسيحية كل عام كبيرة جداً، ولا يلجأ أى منهم إلى إشهار التحول باستثناءات محدودة، لا تتجاوز الواحد كل عام. وسواء كانت المحامية نجلاء الإمام تحولت بالفعل أم لم تتحول إلى المسيحية، فالإشهار بالتأكيد ليس ضرورياً. إلا أن نخلة أكد على ضرورة احترام حرية العقيدة إلى أبعد حد، مع مراعاة المناخ العام فى مصر المشحون بالتوتر، وقال "أنا ضد إثارة الزوابع من لا شىء، لكننى مستعد للدفاع عن أى متحول يتعرض لاضطهاد، حتى ولو كان هذا المتحول رجل دين مسيحى أعلن إسلامه"

ومن جهته أكد الناشط القبطى جمال أسعد، أن المسيحية بعيدة كل البعد عن الاشهار فيما يتعلق بالجوانب الإيمانية شكلاً وموضوعاً. وأن الانتقال من دين إلى آخر فى ضوء المناخ الطائفى يأخذ مسارات أخرى غير المسار الإيمانى، مشيراً إلى أن الاسلام والمسيحية تقران بأن الإيمان حالة خاصة بين الإنسان وربه، وأن الإعلان فى هذا المناخ لا يعنى إلا إثارة المزيد من التوتر الطائفى، وقال "التنابذ بالأديان تخريب، ومن يقوم به لا علاقة له بمصر ولا بالمصريين" وأضاف أن من يريد الله فليذهب إليه فى هدوء، أما من يريد المتاجرة بالدين، فليفعل مثلما يفعل كل المتحولون الذين يلجأون إلى وسائل الإعلام.

وأشار نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، أن عدداً كبيراً من المتحولين إلى المسيحية لا يذهبون اليها عن اقتناع، وإنما لأغراض أخرى مثل الهجرة إلى الولايات المتحدة وكندا، والارتقاء بظروفهم الاجتماعية، وقال "لا المسيحية محتاجة واحد زيادة، ولا الإسلام محتاج واحد زيادة" وأكد بباوى على أن الإعلان عن التحول الدينى فى وسائل الإعلام يتضمن سوء نيه، ويعنى أن المتحول دينياً شخصية تحب الظهور، وتعمل لحساب جهات لا يهمها صالح مصر، خصوصاً وأن وسائل الاعلام تلهث وراء هذا النوع من الأخبار، وتضخمها، وقال "إذا كان المتحول عن دينه لا يتمتع بالحكمة، فعلى وسائل الإعلام أن تكون كذلك".

ومن جهته شن القمص متياس نصر راعى كنيسة العذراء هجوماً على وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنها المسئول الأول عن إثارة الاحتقان الطائفى فى مصر، لأنها تضع الإخبار التى تدفع إلى الفتنة ضمن اولوياتها. وفيما أكد نصر أن الإشهار ليس ضرورة فى الدين المسيحى، إلا أنه قال "لا مانع من أن يعلن المرء عن أنه تحوله إلى المسيحية لأن هذا من حقه" وقال إذا كان تحول شخص ما إلى المسيحية يثير كل هذا التوتر، فلماذا لا يتكلم أحد عن تحول المسيحيين إلى الإسلام، وإذا كان المناخ العام فى مصر متوتر، فلماذا ينبغى الاستسلام لهذا المناخ، وعدم تغييره. وقال "لا مانع من أن يشهر المتحول إلى المسيحية عن اعتقاده فى وسائل الإعلام أو غيرها، والمجتمع عليه أن يتعامل مع الموضوع بشكل مختلف" .

وكانت المحامية والناشطة الحقوقية نجلاء الإمام رئيسة جمعية بريق قد نفت فى تصريحات خاصة لليوم السابع ما تردد من أنباء تداولتها بعض المواقع الإلكترونية، والصحف عن اعتناقها للديانة المسيحية، وأكدت على أن هذه الاخبار عارية تماما من الصحة كما نفت معرفتها بمصدر هذه الشائعة أو من يقف وراءها وقالت إنها ستلجأ إلى القضاء فى حال توصلها إليه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع