العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2012, 01:10 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post "البديل" فورين بوليسي: فوز مرسى أعاد الأمل في تسليم السلطة.. وواشنطن لعبت دورا مهما .. والإخوان طمأنوا العسكري

فورين بوليسي: فوز مرسى أعاد الأمل في تسليم السلطة.. وواشنطن لعبت دورا مهما .. والإخوان طمأنوا العسكري







اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" إن الاحتفالات الحماسية في التحرير بفوز مرسي والطفرة السريعة في البورصة المصرية كلها أحداث توضح كيف أن مصر بالكاد هربت من الضياع التام للعملية السياسية بها.

وتقول الجريدة بالرغم من كل المشاكل التي يطرحها فوز مرسي بالرئاسة ولكنه على الأقل يضمن لمصر الفرصة في إنجاح عملية تسليم السلطة والتي بدا منذ أيام قليلة أنها ضاعت تماما.

واعتبرت المجلة إن الاحتفالات بهزيمة شفيق اكبر من الفرح بفوز مرسى. وأشارت الجريدة إلى أن كل المؤشرات قبل إعلان نتائج الانتخابات كانت تشير إلي أن المجلس العسكري يخطط لانقلاب عسكري ناعم على خلاف ما وعد به من تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب.

وقالت المجلة إن الإخوان ضمنوا الحفاظ على فوز مرسي عن طريق إعلان النتائج أول بأول من كل لجنة انتخابية وثبت لاحقا إن ما أعلنته دقيقا للغاية.

وتقول الجريدة إن الضغط الدولي على المجلس العسكري ساهم في دفعه إلى دعم العملية الديمقراطية وليس دعم جماعة الإخوان. واعتبرت المجلة إن جماعة الإخوان لابد أن تكون أعطت ضمانات لطمأنة المجلس العسكري "المتوتر"على حد وصف الصحيفة.

وتقول الجريدة إن مثل هذه المفاوضات يصعب وصفها بأنها ديمقراطية ويصعب تصور سير الأمور بشكل مختلف نظرا لحالة عدم اليقين المؤسسية وتفشى الشكوك و المخاوف وواقع توازن القوى .



وتقول الجريدة انه من المهم عدم المبالغة في الفرح بفوز مرسي لأنه لم يحظى بأغلبية كاسحة في الانتخابات ولم يضع الإخوان المسلمين في موقع السيطرة على السياسة المصرية.

وتشير الجريدة انه يجب على مرسي اتخاذ إجراءات جادة وذات مغزى للتواصل مع القوى السياسية في الأيام القليلة القادمة إذا كان يريد وقف حالة الاستقطاب في البلاد, ولقد بدا بالفعل في القيام بهذه المجهودات بمقابلة أهالي شهداء الثورة والتصريح بأنه سيعين نائب مسيحي وامرأة ومستقلين وتكنوقراط في مناصب بارزة في الحكومة .



وتقول الجريدة إذا كان ذكى فعليه أن يحدد أولوياته في خطوات سريعة لخلق فرص عمل ودعم استقرار الاقتصاد وإعادة تشكيل الحكومة و إعادة الأمن والاستقرار السياسي ولن يكون تحقيق هذا التطور سهلا ولكن على الأقل الفرصة متاحة للمحاولة.

وأشارت الجريدة إلى الصلاحيات المحدودة لرئيس الجمهورية التي يحد منها الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري حتى انه لن يستطيع تعيين وزراء الحكومة من اختياره.. فإذا كان غير قادر على اختيار وزرائه فلا يمكن القول انه سيندفع لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية . واختتمت المجلة بان وضع السياسة المصرية ليست جيدة كما تمنى العديدين أن تكون في هذه المرحلة ولكنها أفضل كثيرا مما بدت عليه منذ عدة أيام وهذا يؤكد أن المقارنة بين القاهرة في 2012 و طهران في 1976 غير مناسبة إطلاقا.

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع