العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-31-2011, 10:05 AM
الصورة الرمزية reham
reham reham غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي مسجد عمر مكرم يتحول إلى مأوى لأطفال الشوارع والبلطجية.. ينامون فى الأركان حتى أثناء الصلاة.. الرائحة الكريهة تسيطر على هواء المسجد.. وإغلاق مصلى السيدات بسبب كثرة السرقات

[gdwl]تحول مسجد عمر مكرم بين عشية وضحاها إلى مأوى للبلطجية وأطفال الشوارع، الذين سيطروا عليه وحولوه ملاذاً لهم بعد الثورة، مما نتج عنه حالة من الاستياء البالغ بين المصلين وأهالى المنطقة، خاصة أن المسجد يحتل مكانة تاريخية عريقة بجانب دوره فى إشعال حماس الثوار.

تحول المسجد إلى مبيت دائم لأطفال الشوارع خلال فترات الاعتصام، واستمر على ذلك بعد فض الاعتصام الأخير، مما أدى إلى استياء المصلين لسماعهم الألفاظ البذيئة داخل حرم المسجد والتى انتهكت حرمته، بالإضافة إلى تعدد حالات السرقة من هواتف محمولة وحقائب وأحذية، كما اختفت الرائحة الطبية للمسجد، وطغت عليها الروائح الكريهة، التى تؤذى المصلين بسبب استمرار هؤلاء الشباب فى النوم بساحة المسجد حتى أثناء أداء المصلين للصلاة، مما يعيق تنظيم صفوف المصلين.

من جانبه، قال "أشرف" أحد أفراد الأمن المنوطين بتأمين المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم، إنه تعرض للسرقة أثناء أدائه صلاة الظهر أمس، حيث ترك هاتفه المحمول بجوار أحد المتواجدين داخل المسجد، وطالبه بحراسته لحين الانتهاء من الصلاة، ثم فوجئ باختفاء هاتفه المحمول والشخص الذى تركه فى عنايته.

أما مصلى السيدات فسيطرت عليه البائعات وفتيات الشوارع، حيث افتعلن المشاجرات بصفة مستمرة ليتمكن من سرقة المشغولات الذهبية وحقائب السيدات تحت تهديد الآلات الحادة "شفرات حلاقة" و "مشارط طبية"، الأمر الذى دفع المسئولين عن المسجد لإغلاق مصلى السيدات نهائياً وحل محله مخزن لأدوية المستشفى الميدانى، فيما لجأت السيدات إلى استخدام دورات المياه وساحة الصلاة الخاصة بالرجال بعد انتهائهم أداء الصلاة.

جاء هذا وسط غياب أى رد فعل أو قرار حاسم من قبل المنوطين بإدارة المسجد وعلى رأسهم إمام وخطيب المسجد الشيخ مظهر شاهين، للقضاء على هذه الظاهرة وإخلاء المسجد ممن يسيئون إلى مظهر المسجد ومكانته التاريخية، بالإضافة إلى إساءتهم لدور المسجد من خلال موقعه بميدان التحرير، فى أضخم ثورة شهدتها مصر، وإسهامه بدور حيوى فى شحذ همم الثوار، بفتح أبوابه لتلقى المصابين وتقديم الإسعافات اللازمة لهم، وحمايتهم فى الكثير من الأحيان من بطش قوات الأمن خلال أحداث الثورة وأحداث المواجهات الأخيرة بشارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء.

وكان مسجد عمر مكرم من أبرز معالم القاهرة ومعالم ميدان التحرير نسبة إلى السيد عمر مكرم بن حسين السيوطى الزعيم الشعبى المصرى، من أسرة شريفة النسب، كما يعتبر مقصدا للكثير من المصريين، وتعتبر قاعة المناسبات الملحقة بالمسجد من أهم دور المناسبات فى القاهرة، حيث تقام بها مراسم العزاء لكبار الشخصيات فى الدولة وكذلك كبار الفنانين والمفكرين والأدباء، وخلال الثورة كان المسجد هو المأوى الأهم للثوار وتحول إلى استراحة ومستشفى ومركز إعلامى، وكان مبيتا للكثير لكبار السن الذين لا يقدرون على المبيت فى الميدان.
[/gdwl]
التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
768474687468768768


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع