الثوار يقيمون "مشنقة" رمزية بالتحرير لقاتلى شهداء الثورة

[محمد زنادة]

الثوار يقيمون "مشنقة" رمزية بالتحرير لقاتلى شهداء الثورة

أقام شباب الثوار "مشنقة" أعلى منصة أسر الشهداء، تعبيرا عن المطالبة بسرعة المحاكمات العادلة العلنية ضد المتورطين فى إصابة أو استشهاد أى مواطن مصرى حر جاء ذلك مع استمرار الهتافات المطالبة بالقصاص ودعوات شباب المتظاهرين للاستمرار فى اعتصامهم المفتوح، الذين أكدوا أن مطالبهم ليست إسقاط أحد، لكنها تتمثل فى استرداد حق الشهداء، مرددين شعار "مش عاوزين فلوس بينا وبينهم دم ونار"، "عادلى قول لمبارك المشنقة فى انتظارك".

وطالب المتظاهرون بالمشاركة يوم الجمعة المقبل 8 يوليو، مؤكدين أنها آخر فرصة لتحقيق مطالبهم قبل رفع الكارت الأحمر لحكومة شرف، بعدما رفعوا له الكارت الأصفر الجمعة الماضى كإنذار للقصاص واسترداد حق الشهداء.

المصدر:

[hisham tohami]

من هم الثوار و لماذا يصرون على اتهام مبارك بقتل المتظاهرين ؟؟؟؟
اولا الثوار دائما مخلصين لبلدهم لا يخربوا لا يقطعوا الطرق لا يدعوا للفوضى و زعزعة امن البلد .
أما انهم يصرون على الصاق تهمة قتل المتظاهرين لمبارك ليسلم الشعب بهذا الامر ... لو نعيد شريط الذكريات نجد ان قتل المتظاهرين جاء مباشرة بعد خطاب مبارك الاخير و ما تلاه من ظهور حالة تعاطف من قبل الشعب تجاهه هذا التعاطف كان كل ما يتمناه مبارك ليستطيع الخروج من مأزقه بصورة مشرفة فهل من المعقول ان يقوم بقتل المتظاهرين تاني يوم بعد ما ظهر له بريق امل لخروجه من الحكم بدون احراج سياسي لا يمكن ان يفكر هذا التفكير الساذج ... لكن هناك قوى اخرى دبرت بما يسمى موقعة الجمل ثم قامت بادعاءات قتل مبارك للمتظاهرين و المبالغة و التهويل في هذه الادعاءات معتمده على حالة الغضب لشعب ثائر و التي تجعله لا يستطيع التفكير بتروي و هدوء .. و بذلك تقتل اي مشاعر تعاطف يمكن ان تظهر و تتنامى بين مبارك و الشعب ويصبح بينهما دم و ثأر و للاسف اكل الشعب الطعم و ذهب للثأر من مبارك تاركا المجرم الحقيقي الذي خطط لهذه الموقعة و هو ايضا من يخطط حاليا لتدمير البلاد و قتل اقتصادها و تعطيل عجلة العمل و السيطرة على البلد و لا ننسى السخط المفاجئ و الغير معلوم السبب و الهوية على شخص مثل احمد شفيق لعلمهم انه شخص عسكري منظم يعلم ماذا يفعل و يمكن ان يقف لهم .. و الاتيان بشخص مثل عصام شرف يتعامل مع الامور باللين و يجامل الناس و لا يمتلك الشخصية الحازمة للوقوف امامهم و قد تحقق ما ارادوه و نراه يحدث الان من حالة انفلات امني و زيادة الفوضى و انهيار اقتصاد البلد و لا احد مسئول يحرك ساكنا بل بالعكس نسمع عن اعتذارات من الحكومة عن تعطيل من يدمروا البلد عن عملهم .