العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-15-2010, 12:09 AM
محمود طربوش محمود طربوش غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمود طربوش إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى محمود طربوش
Lightbulb عمرو الليثى و رؤساء تحرير الصحف يتضامن مع وائل الإبراشى

.




عمرو الليثى ـ الخميس
مجدى الجلاد ـ المصرى اليوم
عبدالله السناوى ـ العربى
مصطفى بكرى ـ الأسبوع
عادل حمودة ـ الفجر
لميس الحديدى ـ العالم اليوم
إبراهيم عيسى ـ الدستور
خالد صلاح ـ اليوم السابع
وائل الإبراشى ـ صوت الأمة
أسامة خليل ـ الفرسان
عمرو خفاجى ـ الشروق
إبراهيم منصور ـ الدستور
سعد هجرس ـ العالم اليوم
فريدة النقاش ـ الأهالى
عصام كامل ـ الأحرار
محمد عبد القدوس ـ مجلس النقابة
يحيى قلاش ـ مجلس النقابة
جمال فهمى ـ مجلس النقابة

وفيما يلى نص البيان:
يعرب رؤساء تحرير الصحف الخاصة والحزبية ـ فى حضور أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين ـ عن قلقهم الشديد من الإصرار على تحريك الدعوى القضائية المقامة من وزير المالية، الدكتور يوسف بطرس غالى، ضد الكاتب الصحفى وائل الإبراشى ـ رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة" ـ والزميلة سمر الضوى، حيث تم إحالة البلاغ المقدم من الوزير إلى محكمة الجنايات، رغم ما سبق الاتفاق عليه بين نقيب الصحفيين الأستاذ مكرم محمد أحمد ووزير المالية لوقف إجراءات التقاضى بهذا الصدد، وتأكيد النقيب منذ شهرين أن القضية تم تسويتها بين الطرفين، وأن الوزير قد تنازل عنها.

إن تراجع الوزير عن هذا الاتفاق يطرح علامات استفهام كبيرة عن السبب الحقيقى لهذا الإصرار غير المبرر على المضى فى إجراءات التقاضى، خاصة بعد أن أوضح الزميل وائل الإبراشى ـ مراراً وتكراراً ـ أن كل ما كتبه فى "صوت الأمة" فيما يتعلق بموضوع الخلاف ـ وهو قانون الضريبة العقارية ـ كان بحسن نية، وانطلاقاً من الحرص على المصلحة العامة، وفى إطار النقد المباح واستقصاء آراء المواطنين فى هذا القانون، بما ينفى اتهام الوزير له بتحريض المواطنين على عدم دفع الضريبة.

كما يزيد من استغرابنا اللجوء إلى المادة "177" من قانون العقوبات، التى لم تستخدم من قبل إلا فى قضايا التنظيمات المسلحة.

والقضية بهذا الشكل ليست قضية الوزير يوسف بطرس غالى مع جريدة "صوت الأمة" ورئيس تحريرها وائل الإبراشى فقط، وإنما هى معركة الصحافة بأسرها ـ وبمختلف مدارسهاـ كما أنها معركة المجتمع كله، والأساسى فيها هو الحق فى نقد السياسات الحكومية، بما فى ذلك السياسات الضريبية.

ومن المؤسف أن يلجأ الوزير إلى القضاء فى محاولة لوقف هذه الانتقادات المشروعة، ومحاولة وضع أقفال من حديد على أفواه الصحفيين بدلاً من الرد على الحجة بالحجة.والأعجب أن يضيق صدر وزير من النقد الصحفى المباح لقانون وصفه رئيس الجمهورية ذاته بأنه "لم يحسم بعد".

إن تفهم الرئيس لتخوفات وهواجس المصريين من قانون الضريبة العقارية، على النحو الذى عبرت عنه التصريحات المنشورة للرئيس حسنى مبارك، يتناقض على طول الخط مع تربص وزير المالية بآراء صحفية تندرج تحت باب النقد المباح.

ويؤكد رؤساء تحرير الصحف الخاصة والحزبية، الموقعون على هذا البيان، أن تكرار محاولات الزج بالصحفيين فى مثل هذه الدوامات والدوران فى الحلقات الجهنمية المغلقة، يبرهن مجدداً على ضرورة تنفيذ الوعد الرئاسى بإلغاء التشريعات التى تجيز الحبس فى قضايا النشر، وضرورة توحيد صفوف الصحفيين، واستقطاب تأييد القوى الديمقراطية فى المجتمع، من أجل التخلص من وصمة القوانين الاستبدادية البالية التى تشمل قيدا ثقيلاً على حرية الصحافة التى تتعرض لمخاطر وتهديدات حقيقية، لا يمثل تحريك الدعوى القضائية ضد وائل الإبراشى وسمر الضوى سوى أحدها، حيث يتعرض زملاء عديدون لنفس التهديد بالحبس، منهم الزملاء: عادل حمودة رئيس تحرير "الفجر"، ومجدى الجلاد رئيس تحرير "المصرى اليوم" وحسام صدقة المحرر بالجريدة ذاتها، وخالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" وزميلته نور على، فضلاً عن كتاب وأعضاء وغير أعضاء فى نقابة الصحفيين، ومنهم: صابر مشهور فى جريدة "الشروق"، وأسامة غريب وبلال فضل فى "المصرى اليوم".

وهذا يعنى أن الدائرة تتسع يوماً بعد آخر، والأخطر أن الإصرار على زيادة التضييق على الصحفيين يأتى هذه المرة فى وقت تشهد فيه البلاد حالة من الاحتقان الشديد، بين الكنيسة القبطية والقضاء، والقضاة والمحامين، وغير ذلك من توترات تهدد السلم الأهلى والوحدة الوطنية، فمن المستفيد من صب الزيت على النار اليوم ومحاولة استعداء الصحفيين وجرهم إلى دائرة الفتنة؟!

إن القيادات الصحفية الموقعة على هذا البيان استشعاراً منها بخطورة الوضع الذى يواجهه الوطن والأمة، وتمسكاً منها بكرامة مهنة الصحافة، تدعو مجلس نقابة الصحفيين إلى القيام بمسئوليته للدفاع عن حرية الصحافة والتصدى للعدوان الذى تتعرض له، والدعوة لعقد مؤتمر عام تشارك فيه القوى الديمقراطية المصرية، ودعوة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى اجتماع طارئ لتدارس هذا الوضع الخطير وكيفية مواجهة تحدياته، وتهيب بالزملاء الكتاب الصحفيين والقيادات الإعلامية التضامن بجميع السبل مع الزملاء المهددين بالحبس.

ويشدد رؤساء تحرير الصحف الحزبية والخاصة على أنهم سيظلون فى حالة انعقاد دائم لمتابعة مسيرة التضامن مع أبناء المهنة والدفاع عن حرية الصحافة.

التوقيع: إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليثى, الصحف, تحرير, رؤساء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع