ری ١٠٠ ألف فدان فى الدقهلية بـ«المجارى»

[اسامه فؤاد]

كتب غادة عبدالحافظ وممدوح عرفة
كشف عدد من المزارعين فى الدقهلية عن رى نحو ١٠٠ ألف فدان فى قرى حفير شهاب الدين وميت عباد وكفر الدكرورى وأفنيش وكفر الجنينة وسرسق بمركزى بلقاس ونبروه بمياه الصرف الصحى.
قال حسن إبراهيم العشرى، أحد المزارعين، إن أحواض الشيخ عمر والعقول والسواحل ودير الناحية والمرج والحصة وأبوالجدر وكلاب، تروى بمياه المجارى بسبب نضوب الترع ونقص مياه الرى خاصة فى مواسم الزراعات الصيفية.
وأكد مزارعو قرى منطقة «حفير شهاب الدين» رى نحو ٦٠ ألف فدان من مصرف «كيتشينر» منذ نحو ٢٥ عاماً بعد حظر توصيل المياه الصالحة للزراعة من ترعتى الستامونى والإصلاح.
وأوضح عبدالسميع على محمد من قرية «٤٩ حفير» أنه نظراً لعدم وصول المياه من ترعتى الإصلاح والستامونى اضطر مزارعو أكثر من ٦٠ قرية لرى أراضيهم بمياه مصرف كيتشينر المحمل بالصرف الصناعى والزراعى والصحى.
ولفت ماجد أبوشعيشع جاد بقرية ٢٦ بصار، إلى أن أراضى الحفير التى تم تسليمها عام ١٩٦٨ بواقع ٥ أفدنة لكل فلاح بسعر ٥ جنيهات للفدان كانت تروى بمياه النيل حتى عام ١٩٨٥، حيث ربطت وزارة الرى المنطقة بمصرف كيتشينر.
من جانبه نفى المهندس وهدان محمد بركات وكيل وزارة الرى بالمحافظة، وجود أراضى زراعية فى الدقهلية تروى بمياه الصرف الصحى، وأضاف: قد تكون عندنا مجار مائية مخلوطة بمياه الصرف الصحى نتيجة للصرف السلبى لشركة الصرف الصحى.
وأوضح المهندس عبدالخالق عطية وكيل وزارة الزراعة، أنه تقرر تشكيل لجنة لفحص الأراضى التى يدعى أصحابها بمياه الصرف وإذا ثبت ذلك سيتم وقف ريها فى مياه الصرف.
وطالب الدكتور محمد أبوالعلا، مدير عام مركز البحوث والتجارب الزراعية بكلية الزراعة جامعة المنصورة «سابقا» بوضع قانون يجرم رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف أو المياه المختلطة.