العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-26-2009, 01:01 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post حادث انهيار منزل بالوايلى القديم يكشف أن ٨٠٪ من المنازل آيلة للسقوط

كتب هانى رفعت وعماد السيد صرحت نيابة حدائق القبة بدفن جثتى الطفلين محمد ودرويش خالد بعد عرضهما على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، بعد أن انهار عليهما عقار بحارة سرور أمس الأول بمنطقة الوايلى القديم، كما استمعت النيابة إلى أقوال جد الطفلين وزوجته ووالدهما المصابين فى الانهيار، وطلبت النيابة من حى حدائق القبة ملف العقار لبيان ما إذا كان صدر له قرار إزالة من عدمه، وشيعت أسرة الطفلين الجنازة فى موكب حزين، فى حين أصيبت أم الطفلين بغيبوبة وسيطرت على المنطقة مشاعر الحزن والألم.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى منطقة الوايلى القديم.. داخل شوارعها تجد آثار الزمن على الحوائط فمعظمها آيلة للسقوط، ارتبطت هذه الحوائط بوجوه سكانها، آلاف من الأسر التى يقتصر حلمها على عشة غير آيلة للسقوط تحميها من برد الشتاء أو حر الصيف، وتعيش فيها بسلام.
الحزن والصرخات تسيطر على حارة سرور، وبالتحديد أمام المنزل رقم «٢» المكون من طابقين، الكل هناك يتحدث عن انهيار عقار على جدار غرفة نوم فى المنزل المجاور له رقم «١»، مما أسفر عن مصرع الطفلين محمد «٦ سنوات» ودرويش «٨ سنوات» وإصابة جدهما عويس أحمد عيساوى «٦١ سنة» بالمعاش وزوجته محروسة عبدالنبى ووالد الطفلين خالد درويش.
قال عويس جد الطفلين: كنت أعمل سائقاً فى البلدية وخرجت إلى المعاش وأقمت أنا وزوجتى وابنيها محمد ودرويش داخل غرفة بمنطقة الوايلى، أمس الأول عقب الانتهاء من تناول السحور صعدت إلى السرير أنا وزوجتى وقام ابن زوجتى خالد درويش وولداه محمد ودرويش بوضع بطانية أمام السرير وناموا عليها.
وأضاف الجد: قبل أذان الفجر سمعنا صوت انفجار شديد وارتطام بالأرض، ثم انهار المنزل المجاور لنا على جدار حجرة النوم وفوجئت بالحجارة والطوب تقع علىّ، وأصبحت لا أستطيع الحركة وبعد فترة فوجئت برجال الدفاع المدنى يخروجننى من تحت الأنقاض، وبعدها أصبت بحالة من الإغماء، ووجدت نفسى داخل مستشفى الزاوية الحمراء، وعلمت أن زوجتى يتم إسعافها داخل عنبر النساء، وعلمت أيضاً أن حفيدى زوجتى توفيا متأثرين بإصابتهما بكسور فى الرأس والجسم.
وقال معبد خليفة مصطفى «٥١ سنة» سائق: أقيم فى هذا المنزل منذ أكثر من ٤٠ عاماً وتزوجت فيه وأنجبت فيه أولادى الأربعة، وقبل أذان الفجر ببضع دقائق انهار المنزل وبعدها بثوان شاهدنا المنزل ينهار بالكامل،
إلا الغرفة التى نقيم داخلها لكن الحجارة أغلقت بابها من الخارج، فقفزت أنا وزوجتى وأولادى من شباك الغرفة إلى الشارع ووجدنا سحابة كبيرة من الأتربة تغطى الشارع كله، واكتشفنا أن المنزل انهار على جدار المنزل المجاور وحطم جدرانه، مما أدى إلى مصرع طفلين وإصابة قاطنى الغرفة ببعض الكسور.
وأنهى معبد حديثه قائلاً: هل هناك أى مسؤول سوف يسأل عنى أنا وأسرتى وعن جارى الذى فقد اثنين من أبنائه الأطفال أم سوف يكون الشارع هو مأوانا خلال شهر رمضان الكريم، أم أن المحافظة سوف تقوم بتسليمنا شققاً.
منطقة الوايلى القديم تقع على شارع بورسعيد، وتعد حلقة الوصل بين منطقتى الزاوية الحمراء وغمرة وما يحيطهما من جهة، وحدائق القبة والزيتون من جهة أخرى، جميع سكانها يحلمون بحجرة لا تهدد حياتهم وهم نيام.
قال أحد السكان لـ«المصرى اليوم»: نحن خائفون من عقاب الحى، حيث إن ٨٠٪ من المنازل آيلة للسقوط لكن الحى يرفض التصريح بالإزالة وإعادة المبانى.. نمتلك منازل اضطررنا إلى غلقها وينام أصحابها فى الشارع ويرفض الحى التعاون معهم وإعطاءهم تصاريح الهدم والبناء إلا بعد دفع المعلوم ـ مشيراً إلى «الرشوة» على حد تعبيرهم ـ وطلب الأهالى تدخل المسؤولين لإنقاذهم من التشرد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
٨٠٪


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع