إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2009, 08:40 PM
بسمة ناصر بسمة ناصر غير متواجد حالياً
عضو
 

Lightbulb المايسترو صالح سليم

المايسترو صالح سليم

محمد صالح محمد سليم أو صالح سليم، يعتبر من رموز الرياضة المصرية والعربية وعلم من أعلام النادي الأهلي المصري.

ولد صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930 وكان والده الدكتور محمد سليم ووالدته السيدة زين الشرف من العائلة الهاشمية ووالدها من أشراف مكة المكرمة.

بداية مشوارة المشرق,,,,,,,,,,,,,

التحق صالح سليم بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944 وانتقل في نفس العام لصفوف الفريق الأول حيث لعب بالفريق الأول حتى عام 1963 قبل أن يترك النادي للإحتراف في فريق جراتس النمساوي، ثم عودته مرة أخرى للنادي الأهلي وإكمال مسيرة نجاحه حتى عام 1967 حيث قرر اعتزال اللعب.

لعب صالح سليم أول مباراة له ضد نادي المصري عام 1948 وانتهى اللقاء بفوز النادي الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة، ولعب صالح سليم في الجناح الأيسر وأحرز في المباراة هدفاً قبل نهاية اللقاء.

لعب أول مباراة رسمية له مع النادي الأهلي في أول بطولة دوري رسمية عام 1948 أمام نادي الجالية اليونانية بالإسكندرية
الكبير كبير,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


خاض صالح سليم انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بعد اعتزاله وحصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادي الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى، وخاض الانتخابات لمرة أخرى في عام 1980 واستطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي، وقد سانده نجوم النادي الأهلي في ذلك الوقت مثل محمود الخطيب، مصطفى يونس، ثابت البطل، مجدي عبد الغني، والكثير من أعضاء النادي الذين زاد عددهم بصورة كبيرة. واستمر صالح سليم رئيساً للنادي الأهلي حتى عام 1988 حتى قرر الإبتعاد عن الساحة وترك الفرصة للآخرين لخوض التجربة.

إلا أنه لسوء نتائج الأهلي كان من اللازم عودة صالح سليم لإعادة الإستقرار مرة أخرى للنادي الأهلي وكان ذلك في العام 1990، وقاد صالح سليم الأهلي حتى عام 1992، وجرت الانتخابات أعوام 1996 و 2000 واستطاع صالح سليم بإسمه وإنجازاته وشعاره المعروف (الأهلي فوق الجميع) إحلال الإستقرار داخل النادي الأهلي إلى أن وافته المنية عام 2002.

أنجازاتة والقابة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان صالح سليم دائماً من ضمن القائمة الأساسية للنادي الأهلي والمنتخب المصري حتى اعتزاله عام 1967، واستطاع صالح سليم أن يحقق مع النادي الأهلي 11 بطولة دوري من أصل 15 بطولة شارك فيها صالح منذ بداية الدوري المصري لكرة القدم عام 1948، كذلك حقق مع النادي الأهلي بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961.

أحرز صالح سليم في حياته الكروية 101 هدف منهم 9 أهداف أحرزها خلال فترة احترافه في النمسا مع فريق جراتس، و 92 هدفاً أحرزهم مع النادي الأهلي في بطولتي الدوري والكأس.

حقق صالح سليم إنجازاً شخصياً كونه اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في لقاء واحد وكان ذلك أمام النادي الإسماعيلي في مباراة أحرز فيها الأهلي ثمانية أهداف.

المايسترو والشوع السوداء,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
للمايسترو تاريخ فانى ناصع البياض وكبير الشرف


شعبية صالح سليم كانت هي السبيل لجذبه للمجال الفني والسينمائي وشارك في عدة أفلام سينمائية منها فيلم السبع بنات، وفيلم الشموع السوداء أمام الفنانة نجاة الصغيرة، وفيلم الباب المفتوح أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة.
رحيل المايسترو

مصر تودع صالح سليم

لأن الرموز لا تموت في قلوب عاشيقها ولا تبارح وجدان الشعوب فسوف يظل "صالح سليم" متجسداً بين جنبات ذويه ومحبيه وأصدقائه ومائلا في أذهان الملايين من جماهير كرة القدم المصرية الذين هاموا به دون أن يشاهدوه فكان حبا بلا مقابل.. عبر عنه – دون زيف أو رتوش- ذلك المشهد المهيب الذي واكب جثمانه في صورة شبه أسطورية حتي مثواه الأخير بمدافن العائلة، بل الآلاف من الجماهير الوفية- بمختلف انتمائاتها- بادرت باستئجار السيارات وسارت خلف موكب الجنازة الذي تقدمته مركبات الشرطة لإفساح الطريق المكتز بالمشيعين على كلا جانبيه.. وأعاد الي أذهاننا جنازتي "أم كلثوم" و"عبد الحليم حافظ".

كان "صالح سليم" مثلا أعلي لكل من عرفه.. فهو "المايسترو" في كل شىء في المابدء والاخلاق والتواضع والاعتزام بالنفس ونكران الذات .. تماماً كما كان "المايسترو" داخل البساط الأخضر عندما لتمس قدمه الكرة.. التي أعطاها الكثير أخلاصاً وتفانياً فمنحته حباً من الملايين بلا حدود.. ليس من جماهير النادي الاهلي فقط وإنما من مختلف الانتماءات الرياضية.




كان "صالح سليم" على عكس ما تخيل البعض، شخصية متواضعة الي أبعد حد يحمل بين جنبيه قدراً هائلاً من المشاعر الإنسانية التي تجلت في العديد من المواقف.. أذكر أنه ذهب- منذ ثلاث سنوات- لزيارة اللاعب "حسام حسن" حين كان يعالج في مستشفى مصر الدولي من إصابته الشهيرة في فقرات الظهر، التي كاد أن يترك الملعب بسببها، ولم يكن "صالح " –رحمه الله- يتردد على اماكن علاج لاعبي هذا الجيل .. وفوجىء "المايسترو" بأن حسام يرقد في غرفة عادية لا ترقىالي مستوى لاعب دولي، وعلى الفور طلب نقله الي "سويت خاص" يتناسب مع نجوميته.. ثم سأل "حسام": هل ترغب في استكمال العلاج هنا او تفضل أن تسافر الي المانيا؟ فرد ثابت البطل – الذي كان يرافق المايسترو – يتعالج هنا يا كابتن" فنهره "صالح سليم" بقوله : "أنا بأسأله.. "فقال حسام": "ألمانيا أحسن" ولم يتوان" الكابتن": وطلب من "ثابت" أن يحجز له من "بكره" وسافر "حسام" وعاد الي الملاعب دون أن يغيب عن خاطره ذلك الموقف الإنساني للمايسترو "صالح سليم"، ورمبا لهذا السبب – أو لغيره أيضا- شاهدنا "حسام" ضمن أوائل المعزين الذين أمتدوا في صف طويل لم يسبق أن رأيناه في مناسبات العزاء.

لقد صنع "صالح سليم" اسمه ونجوميته باحترامه لمبادئه ولنفسه فكان من حقه أن يحترمه الجميع، وأن يخلدوه ويمنحوه شهرةوشعبية لم ينلها – وقد لا ينهالها- أي نجم في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية أيضاً.. فلم يكن غريباً- أذن – أن يحتشد داخل سرادق العزاء لمواساة أسرته أكثر من عشرة آلاف شخصية بداية من علاء وجمال مبارك ابني رئيس الجمهورية.




ومروراً بالوزارء وجميع الرياضيين ورجال الأعمال والفنانني .. وجماهير المواطنين البسطاء الذين عشقوه دون أن يروه.

وقد لفت انتباه المعزين داخل السرادق صورتان جديرتان بالتسجيل الأولى وجود الفريق "عبد المحسن كامل مرتجي" الرئيس الأسبق للنادي الأهلي بين الحضور.. والثانية ظهور اللاعب الشاب"أحمد حسام" المحترف حالياً في نادي "أياكس" الهولندي، الذى جاء خصيصاً لتقديم واجب العزاء وسافر فجر اليوم التالي للحاق بفريقه الذي يخوض غداً- الأحد- المباراة النهائية في بطولة كأس هولندا.




ومن المواقف التي تدل على تواضع "صالح سليم" – رحمه الله- أن تصادف قبل سفره الي "لندن": في رحلةعلاجه الأخيرة، ولحظة خروجه من أحد الفنادق عقب توقيع أحد عقود شركته الخاصة، أن استوقفه "منادي السيارات" التابع للفندق، وقال له: "أنا زملكاوي يا كابتن" لكن باحبك ونفسي أتصور معاك" وبعد أن كان "صالح سليم" قد دخل سبارته، نزل منها بكل تواضع ليلبي رغبةالشاب البسيط رافضاً أن تلتقط الصورة وهو جالس بالسيارة بينما "المنادي" يقف خارجها، وقال مازحاً"أنانزلت لك علشان أنت زملكاوي".

وقد لا يعرف الكثيرون أن الكابتن "صالح سليم" والكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل" متزوجان من شقيقتين.. وقد لا يعرف الكثيرون أيضاً أن "المايسترو" كان يعشق الهدوء ويكره الضجيج .. وربما كان ذلك سر تفضيله – رحمه الله- قضاء معظم وقته في "لندن" وعند وجوده في "القاهرة" كان يقضي إجازة نهايةالأسبوع في فندق شهير بالإسكندرية،وذلك أثناء الثمانينيات، وعندما أزدحمت الإسكندرية في بداية التسعينيات اتجه شرقا الي "الغردقة" ثم انتقل في العامين الأخيرين الي قرية الدبلوماسيين بالساحل الشمالي، حيث يرافقه شقيقا زوجته "محمد وعماد تيمور" وحفيدته "نور" ابنة الفنان "هشام سليم".




ومن المواقف التي تؤكد اعتزاز "صالح" بنفسه – وكانت تلك أبرز سماته – ما حدث في منتصف الثمانينات عندما كان يجلس بمقصورة استاد القاهرة ضمن عدد من الشخصيات لمشاهدة إحدىالمباريات المهمة، حيث فوجىء باحد المذيعين يضع الميكروفون أمام وجهه طالباً رأيه في المباراة فقال له المايسترو :"مش الأصول إنك كنت تعرفني الأول إنك عاوز حديث مني، لا ان تفاجئني بوضع ميكروفونك أمام عيني بهذه الطريقة"!

ومنذ تلك اللحظة قرر "صالح سليم" مقاطعة التلفزيون وعدم الظهور في أي من برامجه احتجاجاً على سوء تصرف مذيع.. ربما لم يكن يدرك من هو "الكابتن صالح سليم"!

والكابتن "صالح سليم" كانت له صداقات عديدة مع الفنانين، ودائماً ما كان يفضل قضاء الوقت معهم، ومنهم الفنان الراحل"فريد شوقي" الذي كان يمضي سهراته معه بالإسكندرية خلال الصيف، وفي أحد المطاعم الشهيرة بحي الزمالك عندما يكون في القاهرة.. وكانت تربطه علاقات وطيدة بعدد من الفنانين الكبار أيضاً أمثال عمر الشريف وأحمد رمزي وعادل إمام وصلاح السعدي الذي كان قريباً الي قلبه وظل صديقاً له عشرات السنين، وكذلك فاروق الفيشاوي والمخرجين الشقيقين"عمر ومحمد عبد العزيز" والراحل مصطفى متولي، والفنان عبد الله فرغلي الذي حرص "المايسترو" على حضور زفاف ابنته منذ ثلاث سنوات بفندق "شبرد" على الرغم من عزوفه عن حضور "الأفراح" في السنوات الأخيرة.




سألته مرةعن سبب الأداء غير اللائق لفريق الأهلي، والذي لا يرضى جماهيره، فرد – رحمه الله - بحكمة ورزانة: "الاحتراف الوهمي أفسد اللاعبين الذين أصبح همهم الأول هوالفلوس.. وانتهى عهد الولاء للأندية".

ومن المشاهد المؤثرة التي لمسها المعزون خلال وجودهم بالسراق الحزن البالغ الذي بدأ على ملامح شقيقه "طارق سليم" وظل متماسكاً بصعوبة، وسمعته يردد لأحد المقربين:"فقدت كل حاجة في حياتي.. أخويا وصاحبي وحبيبي.. كل اللي باحبهم ماتوا..وصالح كان حاجة كبيرة ومثلي الأعلى.

أما آخر ما فكر فيها "المايسترو" قبل أن يرحل فهوالنادي الأهلي وجماهيره الوفية، فقد طلب من شقيقه "طارق" أن يعود الي القاهرة ليكون بجوار الفريق في مبارياته المتبقية من عمر الدوري.. لكن عمر "المايسترو" كان أسرع.. ولأن "الوفاء" سمة لا تنمحي عن كل من ينتمي الي القلعةالحمراء .. فقد تعاهد لاعبو فريق الكرة فيما بينهم على ألا يفرطوا في دروع الدوري العام التي تقرر أن تحمل اسم الراحل الرمز الذي عشقته الجماهيرة فألفت لروحه هتافاً يقول:"صالح سليم قال لنا.. الدوري حيفضل عندنا".




أما ما لا يعلمه جمهور الزمالك فهو أن الصالة المغطاة بناديهم من إنشاءات شركة المقاولات التي يملكها "المايسترو" الراحل .. فهي التي رسا عليها العطاء ذات يوم عندما تقدمت الي مناقصة لإقامتها.

لقد رحل صالح سليم لكنه سيظل مدى الحياة يعيش في قلوب جماهيره ومحبيه وعشاقه خاصة جماهير الدرجةالثالثة المخلصين الذين لا يعرفون ماذا سيفعلون ولا الي من سيلجئون عندما لا يؤدي اللاعبون مباريات قوية تسعدهم فلن أنس وأنا أشاهد مباريات الأهلي عندما كان اللاعبون يتخاذلون في أداء المباريات فكان عشرات الآلاف من الجماهير يهتفون "روحوا لصالح وقولولوه الأهلى مذعل جمهوره"





رحمة الله ذالك الشخص الذى كرس حياتة لخدمة النادى الاهلى
رحمة الله ذالك الرجل الذى قال الاهلى فوق الجميع لتكون ليست كلمة ولكن شعار نادى
رحمة الله ذلك الرجل الذى رسخ نفسة واسمة فى النادى الاهلى مدى الحياة وذالك من خلال حبة بل عشقة للنادى الاهلى
رحم الله صالح سليم ..........................................
رحم الله صالح سليم ..........................................
رحم الله رجل المبادئ رحم الله رجل الكلمة الواحدة رحم الله صالح سليم.......................................
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المايسترو, سليم, صالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع