العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامى > ركن القصص الاسلامية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2010, 11:37 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي عبد الرحمن بن عوف من المبشرين بالجنة

عبد الرحمن بن عوف

أحد العشرة المبشرين بالجنة

يا بن عوف إنك من الأغنياء ، وإنك ستدخل الجنة " حَبْواً ،فأقرض الله يُطلق لك قدميك حديث شريف

عبد الرحمن بن عوف أحد الثمانية السابقين الى الإسلام ، عرض عليه أبو بكر الإسلام

فما غُـمَّ عليه الأمر ولا أبطأ ، بل سارع الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبايعه

وفور إسلامه حمل حظـه من اضطهاد المشركين ، هاجر الى الحبشة الهجـرة الأولى

والثانيـة ، كما هاجر الى المدينـة مع المسلميـن وشهـد المشاهد كلها ، فأصيب يوم

أُحُد بعشريـن جراحا إحداها تركت عرجا دائما في ساقه ، كما سقطت بعـض ثناياه

فتركت هتما واضحا في نطقه وحديثه .

////////////////////////////////////////////////

التجارة******

كان -رضي الله عنه- محظوظا بالتجارة إلى حد أثار عَجَبه فقال :لقد رأيتني لو رفعت

حجرا لوجدت تحته فضة وذهبا وكانت التجارة عند عبد الرحمن بن عوف عملاً وسعياً لا

لجمع المال ولكن للعيش الشريف ، وهذا ما نراه حين آخى الرسول -صلى الله عليه

وسلم- بين المهاجرين والأنصار ، فآخى بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ربيع ،فقال

سعد لعبد الرحمن :أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا ، فانظر شطر مالي فخذه ، وتحتي

امرأتان ، فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلّقها وتتزوجها فقال عبد الرحمن :بارك الله لك

في أهلك ومالك ، دُلوني على السوق وخرج الى السوق فاشترى وباع وربح.

حق الله

كانت تجارة عبد الرحمن بن عوف ليست له وحده ، وإنما لله والمسلمون حقا فيها ، فقد

سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول يوما : يا بن عوف إنك من الأغنياء ، وإنك

ستدخل الجنة حَبْوا ، فأقرض الله يُطلق لك قدميك ومنذ ذاك الحين وهو يقرض الله

قرضـا حسنا ، فيضاعفـه الله له أضعافـا ، فقد باع يوما أرضا بأربعين ألف دينار فرّقها

جميعا على أهله من بني زُهرة وأمهات المسلمين وفقراء المسلمين ،وقدّم خمسمائة

فرس لجيوش الإسلام ، ويوما آخر ألفا وخمسمائة راحلة، وعند موته أوصى بخمسين

ألف دينار في سبيل الله ، وأربعمائة دينار لكل من بقي ممن شهدوا بدرا حتى وصل

للخليفة عثمان نصيبا من الوصية فأخذها وقال : إن مال عبد الرحمن حلال صَفْو ، وإن

الطُعْمَة منه عافية وبركة وبلغ من جود عبد الرحمن بن عوف أنه قيل :أهل المدينة

جميعا شركاء لابن عوف في ماله ، ثُلث يقرضهم ، وثُلث يقضي عنهم ديونهم ، وثلث

يصِلَهم ويُعطيهم وخلّف بعده ذهبُ كثير ، ضُرب بالفؤوس حتى مجلت منه أيدي الرجال

قافلة الإيمان*****


//////////////////////////////////////////////////////////////

الخوف**

وثراء عبد الرحمن -رضي الله عنه- كان مصدر إزعاج له وخوف ، فقد جيء له يوما بطعام

الإفطار وكان صائما ، فلما وقعت عليه عيناه فقد شهيته وبكى ثم قال : استشهد مصعب

بن عمير وهو خير مني فكُـفّـن في بردة إن غطّت رأسه بدت رجلاه ، وإن غطّت رجلاه

بدا رأسه ، واستشهد حمزة وهو خير مني ، فلم يوجد له ما يُكَـفّـن فيه إلا بردة ، ثم

بُسِـطَ لنا في الدنيا ما بُسـط ، وأعطينا منها ما أعطينا وإني لأخشى أن نكون قد عُجّلـت

لنا حسناتنا كما وضع الطعام أمامه يوما وهو جالس مع أصحابه فبكى ، وسألوه :ما

يبكيك يا أبا محمد ؟ قال :لقد مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما شبع هو وأهل

بيته من خبز الشعير ، ما أرانا أخّرنا لما هو خير لنا

وخوفه هذا جعل الكبر لا يعرف له طريقا ، فقد قيل :أنه لو رآه غريب لا يعرفه وهو جالس

مع خدمه ، ما استطاع أن يميزه من بينهم .

///////////////////////////////////////////////////////////

الهروب من السلطة****

كان عبد الرحمن بن عوف من الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة لهم من

بعده قائلا : لقد توفي رسول الله وهو عنهم راض وأشار الجميع الى عبد الرحمن في أنه

الأحق بالخلافة فقال : والله لأن تُؤخذ مُدْية فتوضع في حَلْقي ، ثم يُنْفَذ بها إلى الجانب

الآخر ، أحب إليّ من ذلك وفور اجتماع الستة لإختيار خليفة الفاروق تنازل عبد الرحمن

بن عوف عن حقه الذي أعطاه إياه عمر ، وجعل الأمر بين الخمسة الباقين ، فاختاروه

ليكون الحكم بينهم وقال له علي -كرم الله وجهه- : لقد سمعت رسول الله -صلى الله

عليه وسلم- يصفَك بأنك أمين في أهل السماء ، وأمين في أهل الأرض فاختار عبد الرحمن بن عوف ( عثمان بن عفان ) للخلافة ، ووافق الجميع على إختياره .

وفاته

في العام الثاني والثلاثين للهجرة جاد بأنفاسه -رضي الله عنه- وأرادت أم المؤمنين أن

تخُصَّه بشرف لم تخصّ به سواه ، فعرضت عليه أن يُدفن في حجرتها الى جوار الرسول

وأبي بكر وعمر ، لكنه استحى أن يرفع نفسه الى هذا الجوار ، وطلب دفنه بجوار عثمان

بن مظعون إذ تواثقا يوما أيهما مات بعد الآخر يدفن الى جوار صاحبه وكانت يتمتم وعيناه

تفيضان بالدمع :إني أخاف أن أحبس عن أصحابي لكثرة ما كان لي من مال ولكن

سرعان ما غشته السكينة واشرق وجهه وأرْهِفَت أذناه للسمع كما لو كان هناك من

يحادثه ، ولعله سمع ما وعده الرسول -صلى الله عليه وسلم- :عبد الرحمن بن عوف في الجنة

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المبشرين, الرد, بالجنة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع