الاكتفاء الذاتى فى الحياة البدائية

[الزهراء]

الفرق بين القرية و المدينة ان الاولى لديها نظام ممتاز من الاكتفاء الذاتى لا حاجة الى وجود زبالة لان البط و المواشى تأكل كافة الفضلات الواردة من المطبخ و حتى اخراج هذه الحيوانات مفيد لانه يجفف فى الشمس و يقرص و يصبح من اجود انواع الحطب للتنور الفلاحى الجميل و تستعمل ايضا كسماد ممتاز للارض اما المدينة كالاسكندرية فيها ما يسمى بمقالب الزبالة و هو مورد للاوبئة و الامراض ممتاز و اى يوم تمر فيه سيارة الزبالة تعبق رائحة سامة و الافظع هو الحالة فى حالة انعدام الخدمة فتجد اكوام الزبالة متكومة بكل مكان
-------------------------------
لكن ترى كيف كان نظام صرف بيت الخلاء بعهد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
------------------------------
حديث 26 الطهارة - سنن أبى داود

26 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِىُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَبُو حَفْصٍ وَحَدِيثُهُ أَتَمُّ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِى حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْحِمْيَرِىَّ حَدَّثَهُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اتَّقُوا الْمَلاَعِنَ الثَّلاَثَ الْبَرَازَ فِى الْمَوَارِدِ وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَالظِّلِّ ».

معانى بعض الكلمات
الموارد : المجارى و الطرق الى الماء

وللاسف عندنا فى مدينة كالاسكندرية -البراز يصرف فى البحر و بمنتهى البساطة لا نعرف لماذا نمرض من السمك المسموم بفضلاتنا النجسة و من استحمامنا فى البحر الملوث بفضلاتنا و من غضب ربنا علينا
وبمنطقة مثل العجمى "قبل ان يدخلها الصرف الصحى" من يبنى بيت فيدق بئر ليصرف فيه فضلات المطبخ و بيت الراحة و للاسف تم تلويث المياه الجوفية و هذه جريمة لم يخطر ببال احد ومحدش بيحاسب عليها و لا حد بيحاسب عليها - تماما مثلها مثل الفنادق العائمة