أسرة إحدى ضحايا أنفلونزا الخنازير: «الصحة» تحركت بعد فوات الأوان

[زناده نت]

أسرة إحدى ضحايا أنفلونزا الخنازير: «الصحة» تحركت بعد فوات الأوان

نورا ضحية الإهمال الطبى بعد الإصابة بأنفلونزا الخنازير

قالت أسرة الضحية السادسة لأنفلونزا الخنازير، فى أول حديث لوسائل الإعلام، إن وزارة الصحة تحركت فى الوقت الضائع، وإن قرار الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بالتحقيق فى الواقعة لن يأتى بجديد، لأن الإهمال فى المستشفيات لن يتوقف.

وأضافت الأسرة، لـ«المصرى اليوم»، أنها اطمأنت على أن حق ابنتهم نورا هاشم لن يضيع عندما بدأت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، وقررت إحالة ٤ أطباء إلى المحاكمة الجنائية.

جلس أفراد الأسرة بعيداً عن ابن الضحية سيف «عامين» وهم يروون لحظات الإهمال والمعاناة التى عاشوا فيها بين مستشفيات صدر إمبابة، والعمرانية، وأم المصريين، حيث لا يتوقف «سيف» عن سؤال واحد: «ماما وحشتنى قوى.. هى فين؟».

وقالت والدة الضحية وهى تغالب دموعها إن ابنتها الوحيدة دفعت حياتها ثمناً للإهمال، وإن اشتراط مستشفى إمبابة دفع ٢٠٠٠ جنيه قبل استقبالها كان تعجيزياً، وكان المفروض أن يعالجوها ثم يتفاوضوا على المبلغ.

وقال هانى زكريا، زوج الضحية، لـ«المصرى اليوم»، إنه لن ينسى الأيام الصعبة التى عاشها وأسرة الضحية، وأيام مرضها والتردد على ٣ مستشفيات فى الجيزة قبل أن تلقى الضحية مصرعها، مشيراً إلى أنه يعمل «فنى اتصالات» فى مكتب وزير الصحة، وأن الوزارة عنّفت العاملين فى مستشفى إمبابة، وتحول الإهمال إلى اهتمام رائع لكنه جاء فى الوقت الضائع.

وقال هانى، شقيق الضحية، إن الأسرة أجرت تحليل الفيروس بعد الواقعة، وكان المفترض أن تتحمل الوزارة التكاليف، لكن الأسرة أيضاً تحملت دفع ٤ آلاف جنيه حتى لا تفقد ضحية جديدة من أبنائها.

>>> زنادة نت