إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-20-2010, 11:20 PM
القائد المنتصر القائد المنتصر غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي عمرو عماد يكتب: ومازال اغتيال السادات مستمراً

Add to Google



نشرت في

اليوم السابع وجريدة صوت البلد وجريدة القاهرة


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...90&IssueID=136

لم تنته حادثة اغتيال السادات عند حدود يوم المنصة، بل تعددت اغتيالات السادات عابرة حاجز الزمان والمكان لتمتد حتى وقتنا هذا اغتيالا تلو الآخر
فهم يغتالون السادات فكرياً وأخلاقياً فى مشهد باهت يتكرر مرات كثيرة بمناسبة وبدون مناسبة، وفى كل الوسائل الإعلامية نهاية بالفيلم الإيرانى إعدام فرعون، الذى وصف السادات بالخائن فقد أصبحت أى تهمة وأى مصيبة فى مصر تحدث الآن سببها السادات حتى المشاكل الاجتماعية والخدمية فى مصر تخيلوا فقد أثارت قصة فنجان القهوة، التى ذكرها الكاتب محمد حسنين هيكل الرأى العام المصرى والعالمى، حيث قال هيكل لا مؤكداً ولا نافياً أن
السادات قتل عبد الناصر بفنجان قهوة أعده السادات لعبد الناصر قيل إنه مسموم.

ومن قبل اتهم آخرون السادات بقتل عبد الناصر بدون دليل مادى أو فكرى
منضبط، وآخرون توقعوا أن تكون أسباب وفاة عبد الناصر غير طبيعية وأنه مات مسموماً واتهم فى ذلك أشخاص آخرون غير السادات وذلك تحقيقاً لمبدأ المؤامرة، فليس من المعقول أن يشترك السادات فى قتل عبد الناصر ثم يحكم مصر ويعرض نفسه للخطر والمسئولية، لأن مصر فى هذه الفترة كانت منهارة ولن تقدم للسادات على طبق من ذهب بل كانت هذه الفترة مليئة بالمسئولية والخطر والمؤامرات.

ومن ناحية أخرى أكد الأطباء والمقربون من عبد الناصر ومنهم هيكل نفسه أن الرئيس عبد الناصر مات بشكل طبيعى وأنه كان يعانى من أمراض وآلام مزمنة فى السنوات الأخيرة، ولو سلمنا أن السادات أعد القهوة لعبد الناصر فعلاً فليس دليل على أن القهوة مسمومة فالأمر لا يمثل أكثر من فنجان قهوة عادى وبعدها بثلاثة أيام توفى الرئيس عبد الناصر متأثراً بنوبة قلبية، كما أكد ذلك أطباء الرئيس عبد الناصر بأنفسهم، وسوف أتكلم هنا عن الاتهامات، التى وجهت للسادات بشكل عام فقد اتهم السادات من قبل معارضيه باتهامات متنوعة بداية بالعمالة الأمريكية والخيانة حتى الاتهام بالغباء السياسى والفكر السطحى خاصة بعد معاهدة السلام والانفتاح فقد نسى العالم ونسيت مصر أنه بطل الحرب والسلام وتناست كفاحه من أجل استقلال مصر، ونسى العالم ونسيت مصر الشهيد عاطف السادات، شقيق الرئيس السادات وبعد ذلك يتهمونه بالخيانة.

فقد انتقد البعض السادات بعد عقد معاهدة السلام وتطبيق الانفتاح الاقتصادى بعد ذلك، ومع الاعتراف أن بعض نتائج هذه المعاهدة سيئ فعلاً.

فلماذا لا نقول إن السادات عمل بقاعدة أخف الضررين فى ذاك الوقت

إما السلام والانفتاح والتنمية وإما حرب خاسرة وانهيار الدولة

اقتصادياً، خاصة أن مصر استنفرت كل ما لديها فى حرب أكتوبر.
وظناً منه أنه سيكون انفتاحاً محكماً، ربما نجح السادات فى بعض المهام وفشل فى البعض الآخر، فقد أنشأ السادات عدداً من المدن الجديدة بعد معاهدة السلام وعدداً من المشروعات التنموية.

*أليست الدول العربية والرؤساء العرب الذين انتقدوا السادات بتوقيع معاهدة السلام واتهموه بالخيانة يفعلون اليوم كما فعل السادات من قبل من مفاوضات ومؤتمرات مع اليهود؟ وأكثر من ذلك ألم يصافح عرفات وغيره من رؤساء العرب، رئيس وزراء اسرائيل ويبحثون معه خطط السلام؟

أليس اليوم هو انفتاحاً أسوأ مما كان الحال عليه أيام السادات؟

لماذا يصر معارضو السادات نفى إنجازاته بالكلية، فهل معقول أن يكون السادات بلا إنجازات فكل شخص له ماله وعليه ماعليه، فالسادات له إنجازات وفضل على مصر وهو بطل الحرب والسلام، وعبد الناصر له إنجازات وفضل على مصر لا ينكرها إلا جاهل أو منافق وأيضاً لكل منهما أخطاؤه.
فما الذى صنعه معارضو السادات ومعارضو جمال عبد الناصر من تنمية وإصلاح على أرض الواقع غير ترديد الشعارات إلا مارحم ربى
كل هؤلاء يغتالون السادات بداية من الأيام الأولى لحكم السادات بالتصارع مع مراكز القوى والهيمنة الشخصية على مصر، مروراً بمعاهدة السلام والجماعات الإسلامية ويوم المنصة ثم انتقادات واتهامات بعد وفاة السادات، بمناسبة وبدون مناسبة وصلت حتى القتل والعمالة فى وقتنا الحاضر.

هل دفع السادات حياته ثمن صراحته لأنه كان عندما يعادى أو يختلف مع شخص أو جماعة كان يعلن ذلك أمام الشعب وأمام العالم أجمع.

أما يكفى أن اغتيل السادات فى يوم صنع فيه النصر وهو يوم السادس من أكتوبر على يد أبنائه وبين رجاله لا بيد أعدائه ورحل السادات فى أفضل يوم يعشقه وهو يوم النصر وفى هذه الأيام يغتال السادات بالاتهامات من أبنائه وأهل بلده بالقرب من الشهر الذى صنع فيه النصر فكم عانى السادات حياً وميتاً

وإلى متى تستمر اغتيالات السادات؟

التوقيع: عمرو عماد كيميائي وكاتب

مصري في بعض المؤسسات الصحفية وناشط في مجال

التنمية وادارة الأزمات




ما أحوجنا الى قائد منتصر يقودقلوبنا وعقولنا

نحو أهداف سامية ليعيد مجد أمتنا


الاسلامية والعربية في كل المجالات

ويوما بعد يوم سنجهز لهذا القائد

ونحن في انتظار انتصارات هذا القائد المنتصر فهل

ترى من يكون هذا القائد فاللهم أجعله واحداً منا



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مستمراً, السادات, اعتداء, عماد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع